مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم استعمال اللولب الهرموني وما يمنع التصاق البويضة الملقحة بالرحم
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هو علاج الربو والصدفية وتساقط شعر الرأس؟- سؤال وجواب | حقيقة استمتاع الإنسي بالجني والعكس
- سؤال وجواب | ما هو سبب اسمرار اليدين؟
- سؤال وجواب | تزوجت مرة أخرى ولم أنجب وفي زواجي الأول أنجبت طفلين
- سؤال وجواب | لا أشعر بالراحة مع خطيبي
- سؤال وجواب | أشعر بحركات غريبة في أماكن عديدة من جسدي، فما دلالتها؟
- سؤال وجواب | ما سبب التفكير المستمر في المستقبل وأحداثه؟
- سؤال وجواب | كيف أتوب من ترك الصلاة وأحافظ عليها؟
- سؤال وجواب | أنا متزوجة منذ عام ولم يحدث حمل، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | التقرب إلى الله تعالى بسجدة منفردة . حالات الجواز والمنع
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، ولم أرزق بالحمل منذ ثلاث سنوات
- سؤال وجواب | الوضوء قبل قص الأظافر
- سؤال وجواب | حكم استعمال الأشياء المرسوم عليها نجمة سداسية
- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها في الصدر والكتف ما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | كرهت الحياة لأن أسرتي لا تعينني على الاستقامة. فماذا أفعل؟
سؤالي حول منع الحمل الذي يتم بالطرق الحديثة ، والعملية تتم عن طريق وضع حلقة مطاطية بها هرمونات تمنع الحمل ، عن طريق منع البويضة التي تكون قد خصبت من الالتصاق بجدار الرحم , علما أن الأنواع الأخرى من طرق منع الحمل تمنع الإباضة ، حيث إنها تختلف عن الطريقة الأولى في كونها تمنع الإخصاب ، فهل الطريقة الحديثة المذكورة أعلاه حلال أم حرام ، علما أن السؤال لا يتعلق بمنع الحمل في حد ذاته وإنما بالطريقة الحديثة ..
الحمد لله.
الحلقات المانعة للحمل تعمل عمل الحبوب ، فتمنع الإباضة ، وتمنع الالتصاق بجدار الرحم ، وفي موقع "طبيب الوب" : ما يلي : " الحلقات المانعة للحمل : عبارة عن حلقة من مادة بلاستيكية " copolymère " قابلة للثني، ذات مظهر شفاف، قطرها 54 ملم.
تضعها المرأة بنفسها ضمن المهبل ، وتبقى به 3 أسابيع ، وهذه الحلقة هي بالواقع خزان يحوي مادة هرمونية مشابهة لما يوجد بالحبوب المانعة للحمل ، يمكن أن تبقى هذه الحلقة بالمهبل لمدة 3 أسابيع ، ولكن يمكن للسيدة أن تنزعها و تغسلها وتعيدها إلى مكانها بسهولة ، عند انتهاء الأسابيع الثلاثة ، تنتزع المرأة الحلقة ، تنتظر أسبوعا بالكامل ، مثل أي امرأة تتناول الحبوب المانعة للحمل ، ثم تضع حلقة جديدة.
فعالية هذه الطريقة مشابهة للحبوب المانعة للحمل ، على الرغم من أنها توضع ضمن المهبل، غير أن تأثيرها ليس موضعيا مثل موانع الحمل الموضعية ، بل يعادل حبوب منع الحمل ، وضعها بالمهبل ليس أكثر من مدخل للمادة الدوائية إلى الجسم ، أي أن هذه الحلقات تمنع الإباضة من الحصول ، و تجعل جوف الرحم غير قابل لتعشيش البويضة ، كما تجعل مخاط عنق الرحم غير قابل لعبور النطاف " انتهى.
وهذه الحلقات تشترك مع بعض الوسائل الأخرى – كاللولب – في منع استقرار البويضة الملقحة في الرحم.
ففي المصدر السابق : " مبدأ منع الحمل الذي يستند إليه اللولب هو منع البويضة الملقحة من التعشيش ببطانة الرحم.
مبدأ عمل اللولب النحاسي يعتمد على الارتكاس الالتهابي الغير جرثومي الذي يسببه النحاس بجوف الرحم ، و كأن الرحم يدافع عن نفسه ضد النحاس ، فيتغير قوامه و يصبح غير قابل لتعشيش البويضة الملقحة ، بينما يقوم اللولب الهرموني بوظيفته بفضل المادة الدوائية التي يحررها اللولب بداخل جوف الرحم فيسبب ضموره.
بكلا الحالتين ، يصبح جوف الرحم غير قابل لتعشيش البويضة الملقحة " انتهى.
وقد سبق بيان جواز استعمال اللولب لمنع الحمل ، وينظر : سؤال رقم (
22027
).ومنع البويضة من الاستقرار في الرحم لا يعد إجهاضا ؛ لأن الإجهاض إنما يتعلق بالنطفة المستقرة في الرحم ، وهذا يمنعها من الاستقرار.
قال القرطبي رحمه الله في تفسيره : " النطفة ليست بشيء يقينا، ولا يتعلق بها حكم إذا ألقتها المرأة إذا لم تجتمع في الرحم ، فهي كما لو كانت في صلب الرجل ، فإذا طرحته علقة فقد تحققنا أن النطفة قد استقرت واجتمعت واستحالت إلى أول أحوال يتحقق به أنه ولد " انتهى.
وقال الرملي في " نهاية المحتاج " (8/ 342) : " وقال المحب الطبري : اختلف أهل العلم في النطفة قبل تمام الأربعين على قولين : قيل لا يثبت لها حكم السقط والوأد , وقيل لها حرمة ولا يباح إفسادها ولا التسبب في إخراجها بعد الاستقرار في الرحم , بخلاف العزل فإنه قبل حصولها فيه.
والراجح تحريمه بعد نفخ الروح مطلقا وجوازه قبله " انتهى.
ولهذا علل بعض المعاصرين جواز استعمال مانع الحمل بجواز العزل ، وجواز إلقاء النطفة قبل الأربعين - وكأنها إشارة إلى اللولب وأشباهه-.
جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (19/ 297) : " أما إذا كان منع الحمل لضرورة محققة ، ككون المرأة لا تلد ولادة عادية وتضطر معها إلى إجراء عملية جراحية لإخراج الولد، أو كان تأخيره لفترة ما لمصلحة يراها الزوجان ، فإنه لا مانع حينئذ من منع الحمل أو تأخيره ، عملاً بما جاء في الأحاديث الصحيحة، وما روى عن جمع من الصحابة - رضوان الله عليهم - من جواز العزل ، وتمشياً مع ما صرح به الفقهاء من جواز شرب الدواء لإلقاء النطفة قبل الأربعين، بل قد يتعين منع الحمل في حالة ثبوت الضرورة المحققة " انتهى.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم استعمال الأشياء المرسوم عليها نجمة سداسية- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها في الصدر والكتف ما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | كرهت الحياة لأن أسرتي لا تعينني على الاستقامة. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لم أتحسن باللسترال من الخوف الاجتماعي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أخاف من الفشل في الجماع ليلة الدخلة . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل رغم أن فحوصات الزوجين سليمة؟
- سؤال وجواب | ضعف الدين بعد الإصابة بمرض نفسي
- سؤال وجواب | التحذير من مقاطعة الزوج لعدم البوح بكلمة السر لجواله
- سؤال وجواب | محاسبة الزوج لزوجته على وساوس وخواطر في نفسه ليس لها رصيد من الواقع، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | زوجتي تركت حبوب منع الحمل لكن لم يحدث حمل حتى الآن!
- سؤال وجواب | رتبة حديث "بارك الله في عسل بنها"
- سؤال وجواب | لا أستطيع البكاء بعد وفاة والدي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | وصفت الأحاديث لون عيسى عليه السلام بالحمرة والأدمة، فما الراجح؟
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الحليب وتأخر حملي. هل لهما علاقة؟
- سؤال وجواب | هل القرحة في المعدة تسبب الإمساك والحموضة؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا