مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجها مريض نفسيّاً ويؤذي زوجته فكيف تتصرف معه ؟ وهل له حقوق ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طاعة المخلوق في المعصية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم الجمع والقصر في المطر في الإقامة والسفر
- سؤال وجواب | معنى المحبة الشركية
- سؤال وجواب | بكاء وخوف من وقع في الشرك هل يعد من الندم؟
- سؤال وجواب | ينتابني خوف واضطراب في النوم. ما العمل؟
- سؤال وجواب | توقفت عن حبوب منع الحمل ولم يحدث الحمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشكو من غازات وآلام في الرقبة وتشنج في العضلات!
- سؤال وجواب | أشعر بأن في رأسي فكرة لا أعلم ما هي؟
- سؤال وجواب | طلقها مقابل نصف المهر بعد أن قذفها فهل له الحق في هذا المال ؟
- سؤال وجواب | شروط وموانع التكفير
- سؤال وجواب | أحس بخفقان ونومي قليل وأريد الاستفراغ. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | المسيء والذي يأمر بقطع الرحم هو الذي يأثم
- سؤال وجواب | سبب انحراف بني آدم عن التوحيد
- سؤال وجواب | سر سرعة استجابة الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعوري بالنقص ومن أفكاري السلبية؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

امرأة تسأل عن حق زوجها ، حيث إن زوجها مريض نفسيّاً ، ومختل ، وهو لا يتدخل في أمور الحياة المنزلية ، ودائماً يتهمها بالإثم ، وهي بعيدةٌ عنه ، وهو أب لـ 10 أفراد ، تزوج أولاده من دون معاونته لهم ، مما يؤدي ذلك لانفعال زوجته من هذا الأمر ، ولا تطيقه في الكلام معه.

راجين منكم حكم الشرع في هذا الأمر ؟ ..

الحمد لله.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يشفي زوجك عاجلاً غير آجل ، ونسأل الله أن يُعظم لك الأجر على صبرك وتحملك ، وهذه المصيبة التي ابتلاكم الله تعالى بها تؤجرون عليها لو أنكم صبرتم واحتسبتم الأجر عليها.

عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ).

رواه مسلم ( 2999 ).

وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَنٍ وَلاَ أَذى وَلاَ غمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةَ يُشَاكَها إِلاَّ كفَّرَ الله بِهَا مِنْ خَطَايَاه ".

رواه البخاري ( 5318 ) ومسلم ( 2573 ).

ثانياً: مرض زوجكِ إما أن يكون معه مُدرِكاً لأفعاله وتصرفاته ، أو لا يكون مُدرِكاً ، فإن كان مدركاً : فهو مؤاخذ بما يقول ، وبما يفعل ، ولا يحل له قذفك ، ولا التخلي عن تربية أولاده ، ويجب عليه القيام بما أوجبه الله تعالى عليه من الطاعات ، وعدم فعل ما نهاه الله تعالى عن فعله.

وفي هذه الحال يجب عليكِ أداء حقوقه الزوجية ، ولا يحل لك التهاون بها.

وإن كان مرضه لا يُدرِك معه تصرفاته وأفعاله : فقد سقط عنه التكليف ، ولا يؤاخذ بما يقول ، ولا بما يفعل ، إلا إن تعلق فعله بحق غيره ، فلصاحب الحق أن يأخذ حقه من مال زوجك ، أو من أوليائه ، كما لو تعدى على غيره بالقتل ، أو حطَّم له سيارته ، أو ما يشبه ذلك من الأفعال.

عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رُفِعَ القَلَمُ عن ثلاثةٍ : عن النائمِ حتى يستيقظَ ، وعَن الصبِيِّ حَتى يَحتلمَ ، وعَن المجنونِ حتى يَعْقل - أو يفيق - ).

رواه أبو داود ( 4398 ) والنسائي ( 3432 ) وابن ماجه ( 2041 ).

وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

قال ابن حزم – رحمه الله - : وأما من لم يبلغ , أو بلغ وهو لا يميز ، ولا يعقل ، أو ذهب تمييزه بعد أن بلغ مميزاً : فهؤلاء غير مخاطَبين ، ولا ينفذ لهم أمر في شيءٍ من مالهم ؛ لما ذكرنا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رفع القلم عن ثلاث , - فذكر : - الصبي حتى يبلغ , والمجنون حتى يبرأ ).

" المحلى " ( 7 / 200 ).

وقال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - : وأما العاقل فضده : المجنون الذي لا عقل له ، ومنه الرجل الكبير ، أو المرأة الكبيرة إذا بلغ به الكبر إلى حد : فقد التمييز ، وهو ما يًعرف عندنا بـ " المهذري " : فإنه لا تجب عليه الصلاة حينئذ لعدم وجود العقل في حقه.

" مجموع الفتاوى " ( 12 / السؤال الأول ).

وبالنسبة لاتهامك بالإثم : فإن كنتِ تعنين " الزنا " : ففي حاله الثانية : لا يقع منه قذف ؛ لتخلف شرط مهم وهو العقل ، ومثله – أيضاً – لا يمكن أن يلاعن.

وفي " الموسوعة الفقهية " ( 33 / 11 ) : اتّفق الفقهاء على أنّه يشترط في القاذف : البلوغ والعقل والاختيار ، وسواء أكان ذكراً أم أنثى ، حرّاً أو عبداً ، مسلماً أو غير مسلم.

انتهى والخلاصة : إما أن تتحملي ما يجري منه إن كان غير مدرك لتصرفاته وأفعاله بسبب مرضه واختلال عقله ، وإما أن ترفعي أمرك للقضاء الشرعي ليحكم القاضي بأهليته للبقاء لك زوجاً ، أو يحكم بفسخ النكاح.

وإن كان مدرِكاً لتصرفاته : فإما أن تتحملي ما يجري منه ، وإما أن تطلبي منه الطلاق ، فإن أبى : فترفعين أمرك للقضاء الشرعي ليفصل بينكما.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف ورهاب وأفكار كلها سلبية
- سؤال وجواب | لا يحق للزوجة الامتناع عن زوجها لمرض غير منفر ولا معدٍ
- سؤال وجواب | تزوجت مكرهة من والدها وزوجها يصر على الانتقام منها وعدم تطليقها
- سؤال وجواب | هل أدوية الوساوس تسبب سخونة في الأطراف أو ذبذبات؟
- سؤال وجواب | أحيانا لا أستطيع أن أكمل الجماع نتيجة تأخر القذف! ما الحل؟
- سؤال وجواب | أخشى الزواج بسبب السمنة وسرعة القذف
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس وغثيان واستفراغ
- سؤال وجواب | أعاني من القلق الشديد والتوتر والوساوس، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الأكواب الزجاجية المرسوم عليها أشكال هندسية
- سؤال وجواب | لم أعد أكترث لما حولي وأحس بثقل رأسي. أفيدوني
- سؤال وجواب | قلق وآلام في الرقبة والرأس مع سلامة الفحوصات، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الترغيب في إطعام الطعام للفقراء وما يجري مجراه
- سؤال وجواب | هل ثمَّت علاقة بين التوتر النفسي والأمراض التناسلية؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس تؤرقني وتمنعني من النوم، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل القلق والتفكير العميق يسببان ضعفا في مناعة الجسم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل