مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | زوجها يسبها ويقذفها ويهددها بالقتل فهل طلبها الطلاق منه شرعي ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتطور الاكتئاب والقلق إلى فصام؟- سؤال وجواب | أريد أن أحمل وأخشى أن تعوق الالتهابات المتكررة حدوثه.ما الحل؟
- سؤال وجواب | دائما ما يرافقني إحساس بالتعب والتوتر والقلق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم كون الصدقة الجارية تدريس أطفال فقراء مجانا
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتعصب، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | يخشى أن يكون تسبب في موت زوجته
- سؤال وجواب | هل قلق المخاوف الوسواسي هو نفسه الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | كيف أنزل الله الحجارة من سجّيل على قوم لوط بعد قلْب قُراهم؟
- سؤال وجواب | أعراض في البدن تزداد بكثرة التفكير، ما تفسير ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الهموم والتفكير السلبي يدمرانني بسبب عملي خارج مدينتي. أرشدوني
- سؤال وجواب | ما جاز تصويره والدعاية إليه فلا حرج في التكسب من ورائه
- سؤال وجواب | يائسة من الحياة بسبب فشلي في الدراسة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الأنف، فكيف أستعمل البخاخ للعلاج؟
- سؤال وجواب | أريد استخدام nasonex ولكني أخشى الكورتيزون
- سؤال وجواب | عالم الذر وعالم الأرواح
أريد الطلاق من زوجي لعدة أسباب : 1.
توفيت ابنتي منذ ستة أشهر عمرها 6 سنوات في حادث سيارة ، وكانت بصحبتي ، وهو يتهمني بقتلها.
2.
يسبني بألفاظ لا ترضى بها زوجة من زوجها.
3.
يتهمني بأن هناك علاقة بيني وبين زوج أختي ! على العلم بأن زوج أختي في لندن ، وأنا في مصر.
4.
يذمني في كل مكان بكلام بذيء.
5.
أنا تحملت ما لا يتحمله بشر ، وهو أكبر مني بأكثر من عشرين سنة ، وكنت أبحث عن رجل كبير في السن لعقله ، وعلمت بعد الزواج أنه يعاني من مرض نفسي ، وظللت معه حتى شفيَ من مرضه النفسي ، والآن عاد إليه المرض ، ويريد قتلي ؛ لاعتقاده بأني قتلتُ ابنته ، وأنا لدي طفلة أخرى ، وطفل ، ويتمنى لهم الموت بدلاً من التي توفيت ؛ لأنه كان يحبها هي فقط.
سؤالي : هل يحق لي الطلاق في هذه الحالة - مع العلم بأنه لا يريد أن يطلقني ، ويريد قتلي ..
الحمد لله.
نسأل الله أن يُعظم أجرك في وفاة ابنتك ، وأن يجعلها شافعة لأهلها يوم القيامة ، وأعظم الله أجرك في زوجك الذي قال وفعل ما أدخل الهم والحزن عليك.
واعلمي أن الدنيا دار ابتلاء وامتحان ، وأن المسلم يصيبه فيها الهم والغم والحزن والمرض ، وأنه لا ينبغي له تفويت ذلك من غير فوزٍ بالأجور الوافرة ، فاحتسبي ما أصابك عند ربك تعالى ، واسأليه أن يصبرك ، وأن يثبت قلبك على دينه.
وأما طلب الطلاق : فإن بعض ما صدر من زوجك يبيح لك طلب الطلاق ، فكيف بتلك الأسباب مجتمعة ؟!.
فالقذف كبيرة من كبائر الذنوب ، ولا يحل له فعل ذلك ، والسب والشتم والتهديد بالقتل أمور لا يطيقها المرء من غريب بعيد ، فكيف بها تصدر من شريك الحياة الزوجية ، والذي يعيش وإياه في بيتٍ واحدٍ ؟!.
وطلب المرأة الطلاق من زوجها إن كان من غير سببٍ : فهو الذي ورد فيه الوعيد ، وأما ما كان بسبب : فلا شك أن الوعيد لا يشمل تلك المرأة الطالبة للطلاق.
قال النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلم : ( أيُّمَا امرأةٍ سألت زوجَها طلاقًا مِن غَيْرِ بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْها رَائِحَةُ الجَنَّةِ ).
رواه الترمذي ( 1187 ) وأبو داود ( 2226 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ".
قال الحافظُ ابنُ حجر – رحمه الله - : الأخبارُ الواردةُ في ترهيبِ المرأةِ من طلبِ طلاقِ زوجِها محمولةٌ على ما إذا لم يكن بسببٍ يقتضي ذلك.
" فتح الباري " ( 9 / 402 ).
وقالَ المُبارَكفورِي – رحمه الله - : أَيْ : من غيرِ شدةٍ تُلجِئُها إلى سؤالِ المفارقَة.
" تحفة الأحوذي " ( 4 / 410 ).
وفي " الموسوعة الفقهية " ( 29 / 11 ) : تملك الزّوجة طلب إنهاء علاقتها الزّوجيّة إذا وجد ما يبرّر ذلك ، كإعسار الزّوج بالنّفقة ، وغيبة الزّوج ، وما إلى ذلك من أسباب اختلف الفقهاء فيها توسعةً وتضييقاً ، ولكنّ ذلك لا يكون بعبارتها ، وإنّما بقضاء القاضي ، إلاّ أن يفوّضها الزّوج بالطّلاق ، فإنّها في هذه الحال تملكه بقولها أيضاً.
فإذا اتّفق الزّوجان على الفراق : جاز ذلك ، وهو يتمّ من غير حاجة إلى قضاء ، وكذلك القاضي ، فإنّ له التّفريق بين الزّوجين إذا قام من الأسباب ما يدعوه لذلك ، حمايةً لحقّ اللّه تعالى ، كما في ردّة أحد الزّوجين المسلمين - والعياذ باللّه تعالى - أو إسلام أحد الزّوجين المجوسيّين وامتناع الآخر عن الإسلام وغير ذلك.
إلاّ أنّ ذلك كلّه لا يسمّى طلاقاً ، سوى الأوّل الّذي يكون بإرادة الزّوج الخاصّة وعبارته ، والدّليل على أنّ الطّلاق هذا حقّ الزّوج خاصّةً قول النّبيّ صلى الله عليه وسلم : ( إنّما الطّلاق لمن أخذ بالسّاق ) - رواه ابن ماجه ( 2072 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح ابن ماجه " – انتهى.
فالخلاصة : أنه يجب على الزوج أن يتقي الله في نفسه ، وأن يكف لسانه عن الولوغ في الحرام ، وعلى من يستطيع منعه من أهله أو ولاة الأمر أن يبادروا لذلك ، والزوجة إن شاءت صبرت وتحملت الأذى والضرر من زوجها ، وإن شاءت طلبت الطلاق ، فإن تفاهمت مع زوجها على الطلاق ، وإلا رفعت أمرهما للقاضي الشرعي ليلزمه بالطلاق إن ثبت لديه الضرر.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حد صلة الرحم وقطعها يرجع إلى العرف- سؤال وجواب | تزوجت فتاة ولم أنظر إليها وفوجئت أنها غير جميلة. فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | بعد وفاة زميلي بالعمل تغيرت حياتي للأسوأ
- سؤال وجواب | تأتيني أفكار بأني سأفشل في الجامعة وهذا يؤرقني!
- سؤال وجواب | نفسيتي متغيرة بسبب دقات قلبي القوية. أرجو التوجيه.
- سؤال وجواب | الحكمة في استغفار النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم مائة مرة
- سؤال وجواب | أعاني من نزول قطرات بولٍ عند مواجهة أي موقف، فهل لذلك من حل؟
- سؤال وجواب | ليس عندي هلاوس وأعطاني طبيبي علاجا للفصام. هل العلاج صحيح؟
- سؤال وجواب | كيفية علاج تورم الأنف الناتج عن عملية تعديل الانحراف
- سؤال وجواب | حكم من شغل جهازا بكهرباء مسروقة طاعة لأمر غيره
- سؤال وجواب | حكم جذب المنفرد خلف الصف أحد المصلين من الصف الأمامي
- سؤال وجواب | ضوابط العمل بمهنة التهريج ووضع الأصباغ على الوجه
- سؤال وجواب | أعاني من توتر وقلق وارتخاء في الصمام الميترالي
- سؤال وجواب | أنا فتاة عزباء أعاني من تعرق شديد في جميع أنحاء جسمي
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أختي الصغيرة التي لا تحترم حتى أمي؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا