مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم تقبيل الرجل لابنته الكبيرة، وضمها إليه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخذ الأب أجرة ابنه من عمله
- سؤال وجواب | ما أخذته من والدك بالاحتيال يرد للتركة
- سؤال وجواب | أعاني من بلغم دائم لا يخرج وكحة شديدة، هل من علاج لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | هل تراجع درجاتي في الجامعة بسبب ذنب فعلته، أم ماذا؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في محادثة الشابة ابتداء أو عبر النت
- سؤال وجواب | حكم إيقاع الطلاق ممن يجهل ألفاظه وأحكامه
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان الرغبة وقلة الدافعية، فهل أتناول فالدوكسان؟
- سؤال وجواب | أفضل الجلوس في الظلام وحيدا بدون أي سبب.
- سؤال وجواب | هل يشرع قراءة القرآن مع كونه يشك فيما يقرؤه
- سؤال وجواب | تدور في خلدي كلمات تؤذي ديني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجتي تنفر مني وتطلب الطلاق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تأثرت صلاتي وفقدت الهمة بعد فشلي في الدراسة!
- سؤال وجواب | جواز التخلص من المال الحرام على الفقراء من الأقارب
- سؤال وجواب | لمَ تحدث آلام الأذنين بعد عملية الأنف؟
- سؤال وجواب | مقدار الوجبة المجزئة في كفارة الإطعام
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أريد أن أسأل، هل يجوز للأب أن يضم أو يحضن ابنته البالغة من العمر 23ـ وأقصد بالضم والحضن وليس النوم في أحضانه .اقسم بالله أني لا أذكر أن أبي احتضنني يوما وأنا بحالة نفسية لا يعلمها إلا الله ..

الحمد لله.

أولاً: معانقة الرجل لابنته أو ضمها إليه أو تقبيلها في رأسها أو خدها أو بين عينيها على سبيل الرحمة والشفقة والمحبة كل ذلك جائز؛ ولو كانت كبيرة بالغة بشرط أمن الفتنة، أو ثوران الشهوة.

ويستثنى من ذلك تقبيل الفم فإنه خاص بالزوجين ولأنه مظنة غالبة لتحريك الشهوة.

سئل الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ يقبل الرجل ذات محرم منه ؟ قال : إذا قدم من سفر ولم يخَف على نفسه.

قال ابن مفلح : ولكن لا يفعله على الفم أبدا , الجبهة أو الرأس.

انتهى من "الآداب الشرعية" ( 2 / 256 ).

وفي " الإقناع " ( 3 / 156 ) : " ولا بأس للقادم من سفر بتقبيل ذوات المحارم إذا لم يخف على نفسه ، لكن لا يفعله على الفم ، بل الجبهة والرأس " انتهى.

وفي " الموسوعة الفقهية " ( 13 / 130 ) : " لا يجوز للرّجل تقبيل فم الرّجل أو يده أو شيء منه ، وكذا تقبيل المرأة للمرأة ، والمعانقة ومماسّة الأبدان ، ونحوها ، وذلك كلّه إذا كان على وجه الشّهوة ، وهذا بلا خلاف بين الفقهاء.

أمّا إذا كان ذلك على غير الفم ، وعلى وجه البرّ والكرامة ، أو لأجل الشّفقة عند اللّقاء والوداع ، فلا بأس به " انتهى.

وقد سئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله : هل يجوز للرجل أن يقبل ابنته إذا كبرت وتجاوزت سن البلوغ سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة ، وسواء كان التقبيل في يدها أو فمها أو نحوه ، وإذا قبلته هي في تلك الأماكن فما الحكم ؟ فأجاب رحمه الله: لا حرج في تقبيل الرجل لابنته الكبيرة والصغيرة بدون شهوة على أن يكون ذلك في خدها إذا كانت كبيرة لما ثبت عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قبل ابنته عائشة رضي الله عنها في خدها ، ولأن التقبيل على الفم قد يفضي إلى تحريك الشهوة الجنسية فتركه أولى وأحوط ، وهكذا البنت لها أن تقبل أباها على أنفه أو رأسه من دون شهوة ، أما مع الشهوة فيحرم ذلك على الجميع حسما لمادة الفتنة ؛ وسدا لذرائع الفاحشة .والله ولي التوفيق.

" فتاوى إسلامية " ( 3 / 78 ، 79 ).

ثانياً: معانقة الابن والابنة في الصغر وضمهما وشمهما وتقبيلهما هو من الرحمة والعطف الذي ينبغي أن يفيضوا به على أولادهم ولا يحرموهم منه، فإنها رحمة يجعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء.

فنوصي الآباء والأمهات أن لا يحرموا أولادهم من هذا اللفتة الأبوية التربوية فإنها حاجة نفسية أساسية خاصة للأطفال الصغار كما أطبقت على ذلك جميع الدراسات النفسية والتربوية المعاصرة والقديمة.

وقد ثبت في صحيح البخاري ( 2122) ومسلم ( 2421 ) عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: "خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه، حتى جاء سوق بني قينقاع، ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة ، فقال: أثم لكع، أثم لكع -يعني: حسناً، - فظننا أنه إنما تحبسه أمه، لأن تغسله وتلبسه سخاباً- فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه) وهذا لفظ مسلم.

وفي صحيح البخاري ( 1303 ) عن أنس بن مالك قال: (دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين ، وكان ظئراً لـإبراهيم - فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه…) فهذا الحداد رضي الله عنه كان عنده إبراهيم يرتضع، وأتى إليه الرسول صلى الله عليه وسلم ليسلم على ولده ويعانقه ويقبله وفي صحيح البخاري أيضا ( 5997 ) عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : " قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال :" من لا يرحم لا يرحم " وفي صحيح البخاري أيضاً (3704 ): البراء دخل مع أبي بكر على أهله ـ بعد أن وصل المدينة مهاجرا ـ ، فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى، فرأيت أباها قبل خدها، وقال: كيف أنت يا بنية؟ " والله تعالى أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إثبات صفة الفرح لله عز وجل دون تشبيه
- سؤال وجواب | واجب من استمنى عمدا مضطرا نهار رمضان
- سؤال وجواب | أضواء على الحديث القدسي
- سؤال وجواب | ما هي طرق التغذية الصحيحة بالنسبة للأطفال الرضع؟
- سؤال وجواب | حكم قول: قال الله تعالى: الصلاة خير من النوم
- سؤال وجواب | كيف ينسى الإنسان فضائل نفسه؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراط المقرض أخذ ربح
- سؤال وجواب | ما يجوز وما لا يجوز من مشاهدة القنوات التلفزيونية
- سؤال وجواب | الدواء النافع للوسوسة هو الإعراض الكلي عنها
- سؤال وجواب | حكم كذب الولد على أبيه لأجل طلب العلم
- سؤال وجواب | تعلقي الشديد بأهلي حرمني من تحقيق حلمي في الدراسة!
- سؤال وجواب | أعيش في فرنسا ببيت خالتي وأتأذى بتصرف بناتها.
- سؤال وجواب | حصل على وظيفة يشترط لها الماجستير وهو لم يحصل عليه
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لزوجته: أنت طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | هل من البدعة التهليل مئة مرة بعد الصبح، ومئة مرة بعد العصر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل