مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أختي تعاني من زوجها. هل أنصحها بطلب الطلاق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحس بخمول وإرهاق كامل وسخونة في المعدة والصدر. أفيدوني
- سؤال وجواب | مصير أهل الكبائر الموحدين
- سؤال وجواب | هل صحَّ خبر همّ النبي صلى الله عليه وسلم بضرب خادمة؟
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت والترتيب بينها وعمل الموسوس بأخف الأقوال
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أعلى البطن. فما تشخيص هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | نبض على جانبي أنفي يصاحبه صداع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا يلزم المخطوبة إخبار خطيبها بتزايد الشعر في جسدها
- سؤال وجواب | تُسلك كل السبل لدوام صلة الأبوين وبرهما
- سؤال وجواب | اكتملت علامات البلوغ عندي والناس يروني صغيراً.هل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | الأرق وصعوبة النوم . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | الفصل اليسير بين الإيجاب والقبول في عقد النكاح
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس شديد مستمر وكتمة في الصدر
- سؤال وجواب | كل مَن حولي ينفرون مني رغم عدم إساءتي لهم، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل هناك مادة غير كيميائية لتبييض الأسنان؟
- سؤال وجواب | تعافيت من المخدرات والحشيش وأصبت بأرق قبل النوم!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

اختي زوجها بذئ اللسان كثير السب والشتم والقذف بأسوأ الألفاظ ويضرب ودائما مايهددها بالقتل ويهددها بإيذاء اخي الكبير بدون أي سبب يفتعل المشاكل مثل المريض النفسي مع العلم هي من تصرف عليه وعلى المنزل من إيجار وطعام وملبس ولها ٥ اطفال وهو غير موظف لايريد ان يتوظف وهو بصحه هل يجوز نصحها بالطلاق منه خوفا على حياتها وحياة اطفالها او هذا من التخبيب ؟.

الحمد لله.

أولاً: إن كانت الحال على ما ذكر في السؤال؛ فلا شك أن هذا من منغصات الحياة، ولا يليق برجل أمره الله بالقوامة والإنفاق وتحمل مسؤولية تربية أولاده أن يكون بهذه الحال، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : كُلُّكُمْ رَاعٍ ومَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهْىَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ ، أَلاَ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ رواه البخاري ( 2278 ).

ومن المعلوم أن للمرأة أن تطلب الطلاق أو الخلع، إن وجد ما يدعو لذلك، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً ؛ لما روى البخاري (4867) وقولها : " ولكني أكره الكفر في الإسلام " أي أكره أن أعمل الأعمال التي تنافي حكم الإسلام من بغض الزوج وعصيانه وعدم القيام بحقوقه.

ونحو ذلك.

ينظر : "فتح الباري (9/400).

وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله في بيان ما يسوّغ طلب الخلع : " إذا كرهت المرأة أخلاق زوجها، كاتصافه بالشدة والحدة وسرعة التأثر وكثرة الغضب، والانتقاد لأدنى فعل والعتاب على أدنى نقص: فلها الخلع.

ثانياً : إذا كرهت خِلقته كعيب أو دمامة أو نقص في حواسه فلها الخلع.

ثالثاً : إذا كان ناقص الدين بترك الصلاة أو التهاون بالجماعة، أو الفطر في رمضان بدون عذر، أو حضور المحرمات، كالزنا والسكر والسماع للأغاني والملاهي ونحوها؛ فلها طلب الخلع.

رابعاً : إذا منعها حقها من النفقة أو الكسوة أو الحاجات الضرورية، وهو قادر على ذلك، فلها طلب الخلع.

ثانياً: بما أن أختك هي صاحبة الشأن، وتعرف حال زوجها أكثر من أي شخص، فهي التي تقدر المصلحة في البقاء معه من أجل مصلحة الأولاد مع وجود تلك المنغصات؛ لأن وجود الأب وشعور الأولاد باجتماع الأسرة له بعد نفسي واجتماعي وتربوي، وفي أحيان كثيرة يكون أفضل من الانفصال.

كما أن علينا أن نميز في النصح والإرشاد الذي يوجه للمرأة التي بمثل حالها قبل وجود الاولاد وبعد وجودهم، فالتضحية من أجل سلامتهم وأمنهم الاجتماعي والنفسي والأسري يستحق الصبر والتضحية.

مع الإلحاح على الله بالدعاء بأن يصلح حاله، وطلب أهل الرأي والنصح أن يتعاهدوه، فإن القلوب تتقلب، وهي بيد الله، فكم من شخص عاد إلى رشده واستقرت حاله بعد انحراف وشطح.

وإذا كان من أهله وعشيرته من هو رشيد، صالح الرأي، له هيبة عنده، وتأثير عليه: فيمكن الاستعانة به للتأثير عليه، وإطلاعه على حاله، إن كان يرجى من ذلك صلاحه.

فالذي يظهر لنا أنه مادامت أختك متحلية بالصبر، وهو دليل على رجاحة عقلها، وبعد نظرها، فينبغي ألا يتدخل أحد بالإشارة عليها بالانفصال، الذي قد يكون ضرره أكبر من ضرر بقائها مع هذا الزوج على ما فيه من علات.

فإن خافت هي على نفسها، أو دينها، أو عيالها، فليكن منها ذلك، ولا حجر عليها في طلب الانفصال عنه، وليس نصحها بذلك، أو إرشاده إليه، هو الذي يؤمنها، لو أرادت الطلاق منه.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المشي وفائدته للجسم
- سؤال وجواب | أشعر بصفير قوي في الأذن تطور إلى ضغط بها مع دوار، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من الإجهاض المتكرر في بداية الحمل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بجائزة مكتسبة من التأمين على الحياة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (وإذا حضر القسمة أولو القربى.)
- سؤال وجواب | ظهرت حبوب على أطراف لساني . فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | صعوبة النوم ليلا وتلعثم عندما يوجه شخص كلاما غير مقبول. فما علاجي؟
- سؤال وجواب | هل يقال الله جالس على العرش أو مماس له
- سؤال وجواب | قلق دائم بدون سبب ولا أنام إلا بصعوبة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ضغط دمي غير منتظم ودقات القلب قوية. ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أقلقني ظهور أورام صغيرة في سقف الحلق بجانب سن متآكل من السوس
- سؤال وجواب | واجب من يحضر مجلس الغيبة
- سؤال وجواب | منع المشركين من عمارة المساجد، وما يتعلق بها .
- سؤال وجواب | لا يمكنني الدخول في النوم بسهولة بسبب التفكير. أريد حلاً
- سؤال وجواب | لثتي تنزف بمجرد حدوث أي حركة فيها .فما علاج ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل