مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجها يهددها بالطلاق إن أقرضت أخاها من راتبها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المرجع في تحديد قيمة الدية وكيفية تقسيمها
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وثلاثة أبناء وأخوين شقيقين
- سؤال وجواب | يأخذ المال من الناس ويعطيهم وصولات بها بعد عشرين يوما فيحصلون على تخفيض من بعض المحلات
- سؤال وجواب | حكم تبديل كتاب موقوف على المسجد بمثله
- سؤال وجواب | حكم تعدد الجمعة في مسجد واحد.
- سؤال وجواب | أشعر بأن الآخرين يكيدون لي وليس لي رغبة في التواصل معهم!
- سؤال وجواب | ضربات قلبي غير منتظمة
- سؤال وجواب | أخذ التعويض عن القتل هل ينافي الصبر على المصيبة
- سؤال وجواب | الصائم إذا أكل ناسياً أكثر من مرة
- سؤال وجواب | أصابني الإحباط بسبب المعدل في الدراسة الثانوية
- سؤال وجواب | رائحة الفم الكريهة أثرت على حياتي كثيرا!
- سؤال وجواب | مرض الذئبة الحممية المتعممة (الذئبة الحمراء) وعلاجه
- سؤال وجواب | آداب الحياة الزوجية وبعض الكتب التي تتحدث عن ذلك
- سؤال وجواب | الذي يتحمل دية الإجهاض ومن يستحقها؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات عملية نزيف الشبكية. أرجو إفادتي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

زوجة تعمل ، وما تتحصل عليه من نقود من عملها فإنها تحتفظ به لمساعدة ابنتها في دروسها ، وأيضاً يدخل منه جزء في مصاريف المنزل ، وتحتفظ بالباقي منه ، أخوها طلب أن يقترض منها مبلغاً من المال ، ولكن الزوج قال لها : لو علمتُ أنكِ أعطيتيه مالاً سأطلقك ، مع العلم أن زوجها طلب منها مالاً قبل ذلك لشراء سيارة ، وأخبرها أنه يريد أن يأخذ قرضا على راتبها ، وعندما طلبت أن يكتب لها نصف السيارة رفض ، وهي تعيش حالياً فترة مزعجة في حياتها ،فهي متحيرة هل تعطي لأخيها المال الذي طلبه ، أم ترضخ إلى رأي الزوج الذي يريد أن يأخذ مالها؟.

الحمد لله.

أولا: للمرأة ذمتها المالية المستقلة ، فما تكسبه من راتب وغيره ملك لها، ولها أن تتصرف فيه بما تحب إذا كانت رشيدة ، ومن ذلك التبرع به لأخيها أو غيره في قول جمهور الفقهاء ، وقيده بعضهم بالثلث أي ليس لها أن تتبرع من مالها ، بدون إذن زوجها ، إلا في حدود ثلث مالها.

والراجح أن لها التصرف في جميع مالها، لكن من باب حسن العشرة ومراعاة الزوج ينبغي أن تعلمه بتصرفها ، لا سيما في الأموال الكثيرة.

وقد روى البخاري (978) ، ومسلم (885) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : " قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَصَلَّى ، فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ ثُمَّ خَطَبَ ، فَلَمَّا فَرَغَ نَزَلَ فَأَتَى النِّسَاءَ ، فَذَكَّرَهُنَّ وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى يَدِ بِلالٍ ، وَبِلالٌ بَاسِطٌ ثَوْبَهُ يُلْقِي فِيهِ النِّسَاءُ الصَّدَقَةَ.

وفي رواية قَالَ : فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " وفي هذا الحديث جواز صدقة المرأة من مالها بغير إذن زوجها " انتهى من "فتح الباري" (1/193).

وقال النووي رحمه الله : " وفي هذا الحديث جواز صدقة المرأة من مالها بغير إذن زوجها ، ولا يتوقف ذلك على ثلث مالها.

هذا مذهبنا ومذهب الجمهور.

وقال مالك : لا يجوز الزيادة على ثلث مالها إلا برضاء زوجها.

ودليلنا من الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسألهن : استأذن أزواجهن في ذلك أم لا؟ وهل هو خارج من الثلث أم لا ؟ ولو اختلف الحكم بذلك لسأل " انتهى من "شرح مسلم" (6/173).

وعليه، فللزوجة إقراض أخيها دون إذن زوجها، بل لها الهبة والصدقة ، كما سبق.

ثانيا: ليس للزوج أن يأخذ من مال زوجته إلا ما طابت به نفسها، وليس له أن يقترض على راتبها؛ لعموم الأدلة في تحريم مال المسلم، ولقوله تعالى: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا) النساء/4، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ) رواه أحمد (

20172)

، وصححه الألباني في "الإرواء" (5/ 279).

فإن كان القرض الذي يريده قرضا ربويا، لم يجز لها إعانته عليه، ولا السعي في حصوله.

ولا يلزم المرأة الإنفاق على البيت ، ولو كانت غنية.

لكن إن تزوجها زوجها وهي لا تعمل ولم تشترط عليه العمل، جاز له أن يمنعها من العمل، وأن يأذن لها مقابل إعطائه جزءا من راتبها؛ لتفويتها حقه بالعمل.

وإن تزوجها وهي تعمل لم يكن له الحق في منعها من العمل بعد ذلك.

وينظر الفتوى رقم : (

126316

) ، و (

156154

).

ثالثا: ليس للزوج أن يهدد زوجته بالطلاق إن هي أقرضت أخاها، وهو مسيء في ذلك لمنعها من حقها في التصرف ، ولا يلزمها الاستجابة له.

والذي ننصحها به في ذلك : أنه إن كان إقراضها المال لأخيها سوف يعرضها للطلاق أو ينغص عيشها مع زوجها أنها تعتذر لأخيها ولا تقرضه شيئا من المال.

وإن استطاعت أن تعطيه شيئا من غير علم زوجها وغلب على ظنها أن هذا التصرف لن يعرضها للضرر ، فلا بأس بذلك.

وتداري زوجها وتسترضيه بشيء من مالها فذلك خير لها من الطلاق ومن دوام الخصومات والمنازعات.

وينبغي أن توسط من أهل العلم والخير من يصلح بينها وبين زوجها، ويبين له خطأه.

والواجب على المؤمن أن يكون رجاعا للحق، وأن يحكم كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في كل صغير وكبير.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات عملية نزيف الشبكية. أرجو إفادتي
- سؤال وجواب | نتيجة تحليل الغدة الدرقية . أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | الصبر على الأم المؤذية لأبنائها والحذر من الدعاء عليها
- سؤال وجواب | أعاني من شرخ مزمن ولا أريد علاجه بالجراحة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ثواب الماهر بالقرآن والمتتعتع
- سؤال وجواب | هل ثمه خطورة من ظهور الغدد الليمفاوية في الفك؟
- سؤال وجواب | ما أهمية شرب اللبن وما تأثيره على نسبة الحموضة في الجسم؟
- سؤال وجواب | لا تسقط الدية بالتعويض بجزء منها من أي جهة
- سؤال وجواب | حكم ختم المصحف بختم وقف لله وطلب الدعاء لمن أوقفه
- سؤال وجواب | الأمور التي تجبر حج الفريضة
- سؤال وجواب | اقترب موعد الاختبار ولم أدرس، أريد نصيحتكم
- سؤال وجواب | هل يضع الزرابي في حجرته مع ممانعة أمه
- سؤال وجواب | حكم قتل الوالد ولده لكثرة مشاكله ومعاصيه
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع مؤسسة سامبا
- سؤال وجواب | الزواج من أهل البدع ، وشروط الأولياء هل هي مُلزمة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل