مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | اكتشف أن زوجته ليست بكراً وأنها كانت على علاقة مع رافضي فهل يطلقها ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يضر فيتامين (أ) بالحمل؟ وما هي الفواكه والخضروات الواجب تجنبها في الحمل؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من تعب في ركبتيها حتى القدمين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في أطرافي بعد الجماع فما السبب؟
- سؤال وجواب | أسباب آلام العظام الناتجة عن التسمم المزمن بالفيتامين (أ)
- سؤال وجواب | نظام غذائي خاص بالمرأة الحامل . فوائد تناول شراب مكون من العسل وخل التفاح . طول ووزن الجنين وتحديد جنسه
- سؤال وجواب | ما أثر قراءة سورة البقرة على طرد العين من المنزل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والتلعثم في الكلام، فما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الأذن مع ضعف في السمع. فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أحسب حركات الجنين للتأكد من سلامته؟ وهل الانتظام الغذائي يخفض الضغط؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بعد تناول الزولفت . فهل أقطعة؟
- سؤال وجواب | أقدم على تغيير وظيفتي وأشعر بالتوتر كثيراً، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | دلالة وجود المشحات البنية في الأسابيع الأولى من الحمل
- سؤال وجواب | مساكن أهل الجنة
- سؤال وجواب | بين الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية
- سؤال وجواب | ما هي النصائح العامة للحامل في الأشهر الأخيرة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

تزوجتُ من امرأة من عائلة محترمة ، ولكن عند سؤالي عنها قبل الزواج أخبروني أنها كانت على علاقة حب مع شاب رافضي ، وأهلها لم يقبلوا لأنه رافضي ، وسألت زملاءهم من الثقات ، وقالوا : لا يوجد علاقة ، فقط يجلسون معا أمام الناس ، فقررت أن أتزوجها لكي أخلصها من الخطأ ، ولكن عند دخولي بها لم أجدها بكراً ، فاعترفت لي بأنه مارس معها الجنس ، ولكن دون ولوج ، فربما وهي لا تعلم دخل بها ، وهي كانت تائبة ، ونادمة ، فقررتُ أن أستر عليها لفترة ، وبعدها أطلقها ، ولكن حصل حمل ، فماذا أفعل ، والعشيق أعرفه ، ويعرفني ، أنا أموت من الغيظ ، علماً أني ملتزم ، وحججت البيت ، ومن عائلة صوَّامة ، قوَّامة ، على السنَّة .
.

الحمد لله.

الذي فهمناه من السؤال أن الحمل منكَ أنت ، والظاهر أن علاقتها بذلك الرافضي وممارسته للجنس معها قد أعقبها فترة ، حاضت بها ، وزيادة ، فإن كان الواقع غير ما فهمنا : فأعد مراسلتنا بتوضيح الصورة ، وإن كان ما فهمناه صحيحاً مطابقاً للواقع : فالعقد الذي تم على زوجتك شرعي ، والحمل في بطنها منك أنتَ ، لا من ذلك الخبيث.

وجوابنا على سؤالك : أن عليك أن تنظر في توبة زوجتك ، وندمها ، وصلاح حالها ، فإن رأيتها على حال طيبة من ذلك كله : فافتح معها صفحة جديدة ، بيضاء نقية ، وأبقها في عصمتك ، واجعل ما حصل معها درساً لها ، حتى تعرف فضل الله عليها بأن سخر لها رجلاً شهماً مثلك ليستر عليها ، ودرساً لها لتجنب بناتها أن يقعن فيما وقعتْ هي فيه من درن تلك المعصية ، وتربيهم على ما تحب من الطهر والعفاف ، وتصون فيهن ما خسرته من نفسها ، بكيد الشيطان.

وإن لم ترَ منها توبة صادقة ، وندماً أكيداً على ما فعلت ، ولم تر نفسك قابلة للصفح عنها ، وأنت غير مستعد لفتح صفحة جديدة معها بالكلية : فطلِّقها ، ولو كانت حاملاً منك ، وهو خير من تعذيب نفسك برؤيتها ، ورؤية عشيقها السابق ، وخير لها من سوء معاملتك ، ودوام نظراتك المريبة لها.

مع تنبيهك بأنه إذا اخترت الخيار الأول : أنك تؤجر أجراً كريماً ، إن شاء الله ، فأنت تكون أعنتها على توبتها ، وصلاح حالها ، وتكون سترت عليها ستراً كاملاً ، وفرَّجتَ عنها كربة عظيمة ، ويسَّرت عليها عسيراً شديداً ، وأنت موعود بوعد عظيم على فعلك هذا من رب العالَمين ، في وقت أحوج ما تكون لهذه الإعانة ، وذلك الأجر.

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَاللَّهُ فِى عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ ).

رواه مسلم ( 2699 ).

قال النووي – رحمه الله - : في هذا فضل إعانة المسلم ، وتفريج الكُرَب عنه ، وستر زلاته ، ويدخل في كشف الكربة ، وتفريجها : مَن أزالها بماله ، أو جاهه ، أو مساعدته ، والظاهر : أنه يدخل فيه من أزالها بإشارته ، ورأيه ، ودلالته.

وأما الستر المندوب إليه هنا : فالمراد به الستر على ذوي الهيئات ، ونحوهم ، ممن ليس هو معروفاً بالأذى ، والفساد ، فأما المعروف بذلك : فيستحب أن لا يستر عليه ، بل تُرفع قضيته إلى ولي الأمر إن لم يخف من ذلك مفسدة ؛ لأن الستر على هذا يطمعه في الإيذاء ، والفساد ، وانتهاك الحرمات ، وجسارة غيره على مثل فعله ، هذا كله في ستر معصية وقعت ، وانقضت.

" شرح مسلم " ( 16 / 135 ).

ونسأل الله أن يوفقك لما فيه رضاه ، وأن يمن على زوجتك بالتوبة الصادقة ، وأن يرزقكما ذرية طالحة طيبة.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بين الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية
- سؤال وجواب | ما هي النصائح العامة للحامل في الأشهر الأخيرة؟
- سؤال وجواب | حساب موعد الولادة والأغذية المناسبة للحامل
- سؤال وجواب | سقوط هاتف على الصدر هل يمكن أن يسبب ورماً أو كسراً؟
- سؤال وجواب | أريد نظاما غذائيا خاصا بالحامل.
- سؤال وجواب | اختلف مع زوجته بعد ما فرشا شقتهما فهل للحسد دور
- سؤال وجواب | هل يضر الحامل أو الجنين تناول الجزر مأكولا أو مشروبا؟
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وتسارع بالقلب، وتعرق خفيف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أنواع سرعة القذف وعلاجه
- سؤال وجواب | غثيان وألم في الحوض وتملل من الحياة أثناء الحمل. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | التعامل مع من انتفع بأموال دخلت في حسابه بالخطأ
- سؤال وجواب | حكم المال الذي اكتسبه الكافر قبل إسلامه
- سؤال وجواب | هل يوجد في الشريعة عدد أو مدّة معيّنة في وطء الزّوجة
- سؤال وجواب | زوجتي حامل وتعاني من إمساك وحرقة في المعدة، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | أسباب آلام الصدر المتزايدة مع أخذ النفس وإجراءات العلاج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل