مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معاملة الزوجة الكتابية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استبدال الدين بعرض أكثر منه قيمة
- سؤال وجواب | تناولت البندازول وأنا حامل، فهل أجهض الجنين؟
- سؤال وجواب | حكم العمل بالبريد في بلاد الكفر في توزيع مجلات سيئة
- سؤال وجواب | بقع تشبه الطفح الجلدي بين الفخذين. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | جلد يدي خشن جداً، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الخيول المعدة للتجارة ولم يتم بيعها هل فيها زكاة؟
- سؤال وجواب | هل الرياضة فيها خطورة على عملية دوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | الشعور بغربة النفس ما علاجها؟
- سؤال وجواب | تقشر جلد القدمين وجفاف البشرة
- سؤال وجواب | ما الدواء الأفضل لعلاج الفصام الوجداني؟
- سؤال وجواب | هل جميع الأدوية النفسية تؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور بالغربة عن الواقع، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ماغص تبعه إسهال بعد تناولي لوجبة من مطعم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ الغسل والوضوء ببخار الماء
- سؤال وجواب | شرب الخمر في الدنيا والآخرة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

الآية في سورة المائدة التي تحرم اتخاذ اليهود والنصارى أولياء ، هل تعني عدم اتخاذهم أصدقاء أو حماية لنا؟ لأن البعض يقول : إن الآية تعني فقط مساعدين ولكن في الترجمة الإنجليزية تعني أصدقاء وإذا لم تكن تعني أصدقاء فكيف نحب الزوجة غير المسلمة ونعاملها حسب الشريعة الإسلامية ؟ ..

الحمد لله.

التعامل مع اليهود والنصارى وسائر الكفار له ضوابط وحدود حددتها الشريعة الإسلامية ، ومن تلك الضوابط ما يلي : أولا : أنه يجوز الحديث مع الكافر والتحدث إليه في الأمور المباحة.

ثانيا : لا يجوز اتخاذ الكافرين أولياء ، واتخاذهم أولياء له العديد من الصور والأشكال ، فمنها مخالطتهم مع الأنس بهم أو السكن معهم واتخاذهم أصدقاء وخلان ، أو محبتهم ، أو تقديمهم على المؤمنين أو مودتهم ونحو ذلك ، وقد قال الله تعالى : ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ) المجادلة /22.

ثالثا : يجوز التعامل مع الكفار بالبيع والشراء والقرض ونحو ذلك ، فقد صح أنه صلى الله عليه وسلم استعار من صفوان بن أمية سلاحاً، وصح أنه اشترى من اليهود طعاماً.

أما معاملة الزوجة الكتابية ، فإن الله تعالى قال في كتابه : ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الممتحنة /8.

فالعدل مع الزوجة الكتابية والإحسان إليها جائز ، ولا حرج في ذلك ، ولا يدخل ذلك في موالاتها.

قال الكاساني في "بدائع الصنائع" (2/270) : "لا يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَنْكِحَ الْمُشْرِكَةَ ; لقوله تعالى : ( وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ) , وَيَجُوزُ أَنْ يَنْكِحَ الْكِتَابِيَّةَ ; لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ).

وَالْفَرْقُ أَنَّ الأَصْلَ أَنْ لا يَجُوزَ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَنْكِحَ الْكَافِرَةَ ; لأَنَّ زواج الْكَافِرَةِ وَالْمُخَالَطَةِ مَعَهَا مَعَ قِيَامِ الْعَدَاوَةِ الدِّينِيَّةِ لا يَحْصُلُ السَّكَنُ وَالْمَوَدَّةُ الَّذِي هُوَ قِوَامُ مَقَاصِدِ النِّكَاحِ إلا أَنَّهُ جَوَّزَ نِكَاحَ الْكِتَابِيَّةِ ; لِرَجَاءِ إسْلامِهَا ; لأَنَّهَا آمَنَتْ بِكُتُبِ الْأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ فِي الْجُمْلَةِ , وَإِنَّمَا لم تؤمن على سبيل التفصيل إيماناً صحيحاً بِنَاءً عَلَى أَنَّهَا أُخْبِرَتْ عَنْ الأَمْرِ عَلَى خِلَافِ حَقِيقَتِهِ , فَالظَّاهِرُ أَنَّهَا مَتَى نُبِّهَتْ عَلَى حَقِيقَةِ الأَمْرِ تَنَبَّهَتْ , هَذَا هُوَ الظَّاهِرُ مِنْ حَالِ الَّتِي بُنِيَ أَمْرُهَا عَلَى الدَّلِيلِ دُونَ الْهَوَى وَالطَّبْعِ , وَالزَّوْجُ يَدْعُوهَا إلَى الإِسْلامِ وَيُنَبِّهُهَا عَلَى حَقِيقَةِ الأَمْرِ فَكَانَ فِي نِكَاحِ الْمُسْلِمِ إيَّاهَا رَجَاءُ إسْلامِهَا فَجَوَّزَ نِكَاحَهَا لِهَذِهِ الْعَاقِبَةِ الْحَمِيدَةِ بِخِلافِ الْمُشْرِكَةِ , فَإِنَّهَا فِي اخْتِيَارِهَا الشِّرْكَ بالله ، وعدم إيمانها بالأنبياء والرسل ما يدل على أنها أَنَّهَا لا تَنْظُرُ فِي الْحُجَّةِ والدليل وَلا تَلْتَفِتُ إلَيْهَا عِنْدَ الدَّعْوَةِ ، وإنما تبقى على تقليد الآباء ، واتباع الهوى ، فَيَبْقَى ازْدِوَاجِ الْكَافِرِ مَعَ قِيَامِ الْعَدَاوَةِ الدِّينِيَّةِ الْمَانِعَةِ عَنْ السَّكَنِ وَالْمَوَدَّةِ خَالِيًا عَنْ الْعَاقِبَةِ الْحَمِيدَةِ فَلَمْ يَجُزْ نْكَاحُهَا اهـ بتصرف.

وقال في "حاشية العدوي" (1/273) : "قَوْلُهُ : (وَنَتْرُكُ مَنْ يَكْفُرُك) أَيْ : نَطْرَحُ مَوَدَّةَ الْعَابِدِ لِغَيْرِك ، وَلا نُحِبُّ دِينَهُ وَلا نَمِيلُ إلَيْهِ.

وَلا يُعْتَرَضُ هَذَا بِإِبَاحَةِ نِكَاحِ الْكِتَابِيَّةِ لأَنَّ فِي تَزَوُّجِهَا مَيْلًا لَهَا لأَنَّ النِّكَاحَ مِنْ بَابِ الْمُعَامَلَةِ وَالْمُرَادُ هُوَ بُغْضُ الدِّينِ اهـ.

وللمزيد من الفائدة يمكنك الاطلاع على أرقام الأسئلة التالية : (

34559

،

11793

،

10342

،

26721

،

23325

) ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرب الخمر في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | آلام عند التبول والتبرز، وأشعر كأن هناك شيئًا في مجرى البول يحبسه
- سؤال وجواب | حكم تحضير الطعام لمجالس الخمر
- سؤال وجواب | حكم شرب لبن الفرس
- سؤال وجواب | السبب في تسمية المرجئة بهذا الاسم
- سؤال وجواب | أحب صديقاتي وأخاف أن أفقدهم، بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | مدى كون العسل بأنواعه فيه شفاء للناس
- سؤال وجواب | تعرف االلقطة في مظان وجود صاحبها
- سؤال وجواب | أعانب من حساسية اللاكتوز والإسهال والغازات، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | طرق الأكواب لا يحرم الشراب
- سؤال وجواب | أعاني من الإسهال وكثرة التبرز، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | يقيم الصلاة ويبذل المجهود للتخلص من المخدرات.
- سؤال وجواب | هل تصبر على زوج سيء الأخلاق أم تحرص على الفراق ؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن تعود دوالي الخصية بعد إجراء عملية لها؟
- سؤال وجواب | تحريم الخمر ثابت في القرآن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل