مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هي حدود تدخل أقارب الزوج في حياة زوجته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عصبية شديدة وآلام في جميع جسدي وضغوط في حياتي، أريد حلاً!
- سؤال وجواب | البنت الصغيرة محكوم بإسلامها تبعا لأبيها
- سؤال وجواب | كيف أخفف من تشققات حلمات الثدي بسبب الإرضاع؟
- سؤال وجواب | الشك والعصبية والوساوس وعلاقتها بالبناء النفسي للشخصية
- سؤال وجواب | شخصيتي حساسة جدا منعتني من بناء علاقات اجتماعية!
- سؤال وجواب | أمي لا تكلمني بسبب ارتدائي الحجاب!
- سؤال وجواب | موقف الفتاة من خطيبها الذي يرفض عملها ويشك في كل شيء
- سؤال وجواب | القراءة حدرا تحقق السرعة والأداء بالتجويد
- سؤال وجواب | حكم هجر الأم لمصلحة شرعية
- سؤال وجواب | أشعر بأن مستقبلي مشوش، ولا أستطيع فعل شيء.
- سؤال وجواب | ما هو حساب الحمل لدي وموعد الولادة؟
- سؤال وجواب | ما حدود العلاقة الشرعية بين المخطوبين؟
- سؤال وجواب | هل يؤخذ بنصيحة الأنبياء وجبريل في المنام؟
- سؤال وجواب | تواصل الفتاة مع خطيبها بالتلفون أو الإيميل
- سؤال وجواب | التطاول على الأب نوع عقوق يوجب التوبة والاعتذار
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

ما هي حقوق الحمو ( أخو الزوج وأخواته) في الإسلام.

هل للحمو حق الطاعة مثل والد الزوج وأمه ؟ هل لهم الحق في دخول غرفتي بإذن أو بغير إذن ؟ إلى أي مدى أطيعهم في ملابسي وطهو الطعام ورعاية أطفالي والمنزل وخروجي من البيت وهل لهم حق التدخل في حياتنا الزوجية ؟ هل لهم حق فيما يتعلق بوظيفتنا وإقامتنا والتعليم وخلافه ؟ هل يجب علي أن آخذ إذناً منهم لزيارة أهلي ؟ هل لهم الحق في معرفة تفاصيل حياتنا ؟ هل أطيعهم في مصافحة أقارب زوجي ، وهل يحق لي ولزوجي حضور أعراس فيها منكرات ؟ ..

الحمد لله.

لا يجب على الزوجة أن تطيع أحداً من أحمائها سواء والد الزوج أو والدته أو إخوته أو أخواته في أي شيء كان قل أو كثر ، اللهم إلا أن يكون أمراً بواجب شرعي أو نهياً عن محرم فهذا تجب فيه الطاعة سواء كان من القريب أو البعيد أو الحمو أو غيره.

أما الزوج فطاعته واجبة بالمعروف لقوله تعالى : الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم.

النساء / 34.

قال ابن كثير رحمه الله وهو يذكر بعض حقوق ا لزوج على زوجته : إن الله قد أوجب حق الزوج عليها وطاعته وحرَّم عليها معصيته لما له عليها من الفضل والإفضال اهـ.

تفسير ابن كثير (1/493).

ولا يجوز لأحد من احمائك أن يدخل غرفتك إلا بإذنك ، لقول الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلِّموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون النور / 27.

فإن دخل أحد منهم بعد إذنك ولم يكن من محارمك – كأخي الزوج - فإنه لا بد من وجود محرم لك ، حتى لا يكون هناك خلوة محرمة بينكما ، مع التزامك بالحجاب الشرعي الكامل ، والأمن من وقوع الفتنة.

ومع كل هذه الشروط يبقى عدم دخوله عليك في غرفتك أفضل ، وأطهر للقلب ، وأبعد عن الريبة.

قال الله تعالى : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) الأحزاب / 53.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ.

فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الأَنْصَارِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ ؟ قَالَ : الْحَمْوُ الْمَوْتُ ) رواه البخاري (5232) ومسلم (2172).

قال النووي رحمه الله : قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( الْحَمو الْمَوْت ) مَعْنَاهُ أَنَّ الْخَوْف مِنْهُ أَكْثَر مِنْ غَيْره , وَالشَّرّ يُتَوَقَّع مِنْهُ , وَالْفِتْنَة أَكْثَر لِتَمَكُّنِهِ مِنْ الْوُصُول إِلَى الْمَرْأَة وَالْخَلْوَة مِنْ غَيْر أَنْ يُنْكِر عَلَيْهِ , بِخِلَافِ الأَجْنَبِيّ.

وَالْمُرَاد بِالْحَمْوِ هُنَا أَقَارِب الزَّوْج غَيْر آبَائِهِ وَأَبْنَائِهِ.

فَأَمَّا الآبَاء وَالأَبْنَاء فَمَحَارِم لِزَوْجَتِهِ تَجُوز لَهُمْ الْخَلْوَة بِهَا , وَلا يُوصَفُونَ بِالْمَوْتِ , وَإِنَّمَا الْمُرَاد الأَخ , وَابْن الأَخ , وَالْعَمّ , وَابْنه , وَنَحْوهمْ مِمَّنْ لَيْسَ بِمَحْرَمٍ.

وَعَادَة النَّاس الْمُسَاهَلَة فِيهِ , وَيَخْلُو بِامْرَأَةِ أَخِيهِ , فَهَذَا هُوَ الْمَوْت , وَهُوَ أَوْلَى بِالْمَنْعِ مِنْ الأَجْنَبِيّ لِمَا ذَكَرْنَاهُ اهـ.

وليس لهم أن يجبروك على شيء مما ذكرتيه من طهو طعام أو ما يتعلق بملبسك أو غير ذلك كالوظيفة والتعليم.

إلخ إلا من باب النصيحة والعشرة الحسنة لا من باب الإجبار.

ولا يجوز لهم أن يتدخلوا في خصوصياتك أنت وزوجك ، ولكن إن أقنعوا زوجك بألا تخرجا للفسحة المباحة وأمرك زوجك بالبقاء في البيت فأطيعي زوجك واصبري واحتسبي.

ولا يلزمك أن تستأذني أحداً منهم لزيارة أهلك ، وليس ذلك من حقهم.

والواجب عليك هو استئذان زوجك ، فإن أذن لك فلا يجب عليك أن تستأذني أحداً منهم.

وليس لهم الحق في معرفة تفاصيل حياتكما ، ولا يجوز لزوجك أن يخبرهم بما يكون بينك وبينه من أسرار الاستمتاع.

ويجب على زوجك أن يبر والديه.

وعليك أن تكوني عوناً له على ذلك ، ولا تكوني سبباً لحصول القطيعة بينه وبينهم.

وستجدين عاقبة ذلك في أولادك إن شاء الله تعالى.

ولتكن زيارة زوجك لوالديه على حسب الحاجة والمصلحة ، فقد يطرأ على الأبوين ما يحتاجان معه إلى كثرة زيارة ولدهما لهما كالمرض ونحوه.

فعلى زوجك مراعاة ذلك.

وأما خدمتك لهم والقيام بأعمال المنزل فلا يجب عليك ذلك.

لكن إن فعلتيه إحساناً إليهما ، وإرضاءً لزوجك ، كان هذا خيرا ، ولك أجر ذلك إن شاء الله تعالى وهذا مما يرفع درجتك عند زوجك وأهله في الدنيا ، وترتفعين به في الآخرة كذلك إن شاء الله.

وأما الاستقلال بالسكن فيجب على زوجك أن يؤمِّن لكِ المسكن الذي تستقلين فيه ، ولكن لا بأس أن يسكن والداه معكما في مسكن واحد يجمعكم إذا كان في البيت سعة ، ولم يكن في ذلك ضرر عليك.

وأما كون حياتكما ستكون تحت المجهر فهذا ليس من حق والديه أن يكونا متسلطين عليكما ، وحاولي التفاهم مع زوجك بالحسنى ، فإن استطاع أن يحسم الأمر وإلا فلا بأس أن تكلمي أهله بالحكمة والخطاب الرشيد ، فإن لم يستجيبوا ودام الحال على ذلك فاصبري واحتسبي الأجر عند الله.

وأما مصافحتك للرجال من غير محارمك فحرام ، فلا تطيعي أحداً في ذلك ، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

للمزيد عن حكم مصافحة الأجنبية يراجع سؤال رقم (

21183

) ولا يحل لزوجك أن يذهب إلى الأعراس التي فيها الصخب والمعاصي.

وللمزيد يراجع سؤال رقم (

10957

) وأخيراً.

النصيحة للأزواج أن يبروا آباءهم بالمعروف ولا يطيعوهم إذا تعدوا حدود الله ولا يعينوهم على الظلم ومن ذلك ظلم زوجات الأبناء وعليهم أن يجادلوهم بالحسنى ، وألا يحولوا بينهم وبين طاعة الله تعالى ، ويجب أن يكونوا جريئين في الحق ، وأن يواجهوا الذين يقفون بينهم وبين تطبيقهم لشرع الله تعالى في بيوتهم ؛ لأن المسلم لا يرى سلطاناً لأحد عليه إلا القرآن والسنة ، وأن يحترزوا ممن يدعونهم إلى المعاصي.

وإذا رأي الزوج أن المصلحة الشرعية تقتضي أن يباعد بين بيت زوجته ويبت أهله فلا حرج عليه أن يفعل ذلك.

ولتتسع أخلاقنا وصدورنا ويتحمل بعضنا البعض ولا ننسى الفضل بيننا ، وأن نأتمر بالمعروف ونصبر وندفع الإساءة بالإحسان ونقول التي هي أحسن لعباد الله حتى نلقى الله.

والله المسئول أن يصلح أحوال الجميع ، وصلى الله عليه نبينا محمد ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وجود كتلة في الثدي هل يدل على وجود ورم سرطاني؟
- سؤال وجواب | عقد عليها وخلا بها ثم طلبت الطلاق فهل له أن يسترد كل ما أعطاها ؟
- سؤال وجواب | كيف تصل الرحم وتتجنب الاختلاط المحرم
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف الاستيعاب وكثرة النسيان والتشتت؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام ضغط الدم المرتفع ومن الصداع المستمر. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | التفاهم بيني وبين خطيبي مقطوع، فما الوسيلة المناسبة لإيجاده؟
- سؤال وجواب | أخذ القروض التي تقدمها الحكومة للإعانة
- سؤال وجواب | هل هناك دواء يعالج الأرق نهائيا ولا يسبب الإدمان؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع عصبية الابن
- سؤال وجواب | هل تظهر أدوية مضادات الاكتئاب في تحليل المخدرات؟
- سؤال وجواب | النيات المستحب استحضارها لطالبة العلم الدنيوي والشرعي
- سؤال وجواب | هل يتم إيقاف التوباماكس فجأة أم بالتدريج؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعور الموت الذي يصيبني وأنا نائمة؟
- سؤال وجواب | البر واجب للأب وإن كان تاركا للصيام
- سؤال وجواب | الزواج بثالثة لتقيم معه في الغربة دون زوجتيه الأخريين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل