مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | قال لزوجته: إن كنت قلت كذا تحرمين علي، فكذبت وقالت لم أقل. فما الذي يترتب على ذلك؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كتمان حب الله ورسوله في النفس- سؤال وجواب | إذا وهب الأب لأولاده دارا يسكنها
- سؤال وجواب | ترتيب نشأة المخلوقات
- سؤال وجواب | عقد نكاحه على فتاة بموافقة أخيها وعبر الإنترنت
- سؤال وجواب | آلام الظهر بعد إجراء التمارين الرياضية
- سؤال وجواب | ألم في مفصل الركبتين بسبب طبيعة عملي. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | هل على الحاج أن يصلي صلاة عيد الأضحى ؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخذت مالا من أختها دون علمها
- سؤال وجواب | ترك المضمضة والاستنشاق في الوضوء
- سؤال وجواب | التهاب الكبد الوبائي (A) وعلاقته بالتعب والإعياء
- سؤال وجواب | تفسير (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ.)
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في الجزء الأيسر من الغدة، هل لابد من أخذ عينة للفحص؟
- سؤال وجواب | الاقتداء بمن يشك أنه يلحن في الفاتحة
- سؤال وجواب | ذكر الله تعالى وتذكّر عظمته وقدرته في بيت الخلاء
- سؤال وجواب | امور يفعلها من اطلع على علاقة بين امرأة متزوجة وأجنبي عنها
رجل قال لزوجته اذا كنتِ قلت كذا (تحرمي علي)، فقالت: لا لم أقل (وهي كاذبة) لأنها كانت خائفة فهل يجوز لها البقاء معه مع العلم أن هذا الأمر مر عليه أربعة اشهر وهى معه فماذا تفعل؟ هي من بلد آخر ولا تعرف احد يفتيها، فهل فعلها حرام؟ هل تقول الحقيقة ام تصمت وتستمر أم ماذا؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا..
الحمد لله.
أولا: حكم قول الرجل لزوجته تحرمين عليّ تحريم الزوجة: قد يكون طلاقا، أو ظهارا، أو يمينا مكفّرة، بحسب نية الزوج؛ فإن نوى الطلاق فطلاق، وإن نوى الظهار فظهار، وإن نوى الحث أو المنع، أو لم ينو شيئا، فيمين.
ثانيا: قال لزوجته: اذا كنتِ قلت كذا (تحرمي علي) إذا قال الرجل لزوجته: اذا كنتِ قلت كذا (تحرمي علي)، فلابد من الرجوع إليه ومعرفة نيته.
وإذا كذبت الزوجة وقالت: إنها لم تقل، فقد وقع ما نوى الزوج، إن كان طلاقا أو ظهارا أو يمينا.
فإن وقع الطلاق، ولم يرجعها في العدة، بانت منه، ولم تحل له إلا بعقد جديد.
وهذا يعني أن بقاء الزوجة بعد العدة محرم، ووطؤها محرم.
وإن وقع الظهار، حرم عليه وطؤها حتى يكفر كفارة الظهار، ولا إثم عليه هو لعدم علمه، والإثم على زوجته في كل وطء.
وإن كان يمينا، فالأمر فيه يسير، وعليه كفارة يمين، ولا يحرم وطؤها قبل التكفير.
وبهذا يتبين أنه لابد من إخبار الزوجة لزوجها بكذبها، لينظر هل عليهما عقد جديد، أم عليه كفارة ظهار أو كفارة يمين.
وإن خشيت مفسدة عظيمة بإخباره فلتبدأ بسؤاله عن نيته في كلامه السابق، فإن تبين أنه لم يقصد طلاقا ولا ظهارا، فيسعها أن تسكت، وغاية الأمر أن عليه كفارة يمين، ويمكن أن تستأذنه فيما بعد للتكفير عن يمينٍ له، دون إخباره بسبب اليمين.
أما إن تبين أنه أراد الطلاق، أو الظهار: فلابد من إخباره.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إذا أوقفت كريم التفتيح هل سيبقى اللون بصورة دائمة؟- سؤال وجواب | حكم تكرار السؤال عن الشبهة
- سؤال وجواب | زوجي الثاني متردد وخائف من إحضار أولادي.
- سؤال وجواب | سبّ الزوج وضربه هل يدخل في البأس الذي يبيح سؤال الطلاق؟
- سؤال وجواب | السن المناسبة للفطام
- سؤال وجواب | الزواج. ومقاومة المحتل
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن وترجيع بعد الأكل. فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد وتقلصات في الرحم بعد تركيب اللولب. أفيدوني
- سؤال وجواب | ما هو الأسلوب المناسب للتعامل مع الوالد إذا كان ملحدًا؟
- سؤال وجواب | يجب الإمساك عن الطعام بمجرد دخول وقت الفجر
- سؤال وجواب | مدى نجاح العملية الجراحية ووضع أنبوب لإزالة السوائل خلف الطبلة المسببة للطنين
- سؤال وجواب | لا يتصرف الوكيل بالمال ما لم تأذن الجهة الموكلة
- سؤال وجواب | العيوب التي يجب بيانها قبل الزواج
- سؤال وجواب | إباحة الشراب إذا زالت المادة المسكرة منه بنفسها
- سؤال وجواب | بعد فشل التجربة الأولى أخاف أن أفشل مرة أخرى !
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا