مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | والدها يدمن الخمر ويعمل لدى نصراني يتاجر في لحم الخنزير ، فهل عليها أن تخبر خطيبها بذلك ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدينا طفل منذ ولادته ظهر له عظم بارز في منتصف الجبين
- سؤال وجواب | مسائل حول العقيقة
- سؤال وجواب | أعاني من وجود غدد لمفاوية في عدة أماكن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | المقصود بقارئ القرآن الذي ينال الثواب الدنيوي والأخروي
- سؤال وجواب | حكم هجر من يستهزئ بشعائر الدين
- سؤال وجواب | هل للسائق أن يطلب من الزبون إلغاء الطلب من التطبيق ليوصله خارج البرنامج ويأخذ الأجرة كاملة؟
- سؤال وجواب | شفتي أصبحتا جافتين جدا فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الرب والإله
- سؤال وجواب | نبذة عن بعض الأعلام ممن تسموا بالطيبي
- سؤال وجواب | تشخيص وتوصيف آلام الأطراف حال برودة الطقس والحكة في الصدر والأذنين
- سؤال وجواب | علاج الانتكاسة بعد الالتزام
- سؤال وجواب | ضوابط بيع العربون
- سؤال وجواب | جزاء التسبيحة الواحدة بحمد الله تعالى في الدنيا نخلة يفوز بها في الجنة
- سؤال وجواب | سمح لعائلة كافرة أن تتبناه وتسمى بأسمائهم ثم تاب
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بضعف التركيز والخمول والتعب المفاجئ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

أنا فتاة عمري 24 سنة ملتزمة ولله الحمد , خطبني شاب ذو خلق ودين ومن عائلة محافظة ومتدينة ، حين سأل عن عمل والدي أخبروه أنه جزار ، لكن في الحقيقة هو يعمل جزارا وبائعا في نفس الوقت عند رجل أجنبي ومسيحي يتاجر في لحم الخنزير ، ويتقاضى أبي أجرة عمله, بالإضافة إلى ذلك فإن أبي مدمن خمر ، الشيء الذي يؤذي شرفنا وسمعتنا, أنا في حيرة من أمري لا أدري أيجب علي مصارحة خطيبي بهذه الأمور أم لا ؟ وإذا سألني عنها , ماذا أجيبه؟ مع العلم أني أشك في أنه سيتزوجني إذا عرف الحقيقة ، أريد الزواج لأعيش في الحلال بعد معاناة كبيرة من الحرام , أرجوكم أرشدوني للصواب ..

الحمد لله.

نسأل الله الكريم أن يزيل عنك ما أنت فيه من كرب ، وأن ييسر لك الزواج المبارك.

لا شك أن عقد الزواج من العقود التي لها شأن عظيم في حياة الإنسان ، لما يترتب عليه من أحوال وآثار عائلية واجتماعية وأسرية ، وما يأمله الزوج به أو الزوجة من حسن المعاشرة وكرم المصاهرة والذرية الصالحة.

ومن الأهمية بمكان عند كل من يقدم على الزواج ، معرفته بأسرة زوجته ، وسمعتهم ومقامهم ؛ وعلى ذلك فلابد أن يقوم مشروع الزواج على تمام الصدق والمصارحة ، وما قدره الله بعد ذلك سيكون.

لو كانت مشكلة والدك متعلقة بأمر خفي ، أو ذنب يتستر به : لم يكن لك أن تفضحيه ، ولا أن تذكري ذلك للخاطب ؛ لكن أمر عمله هذا ، إذا خفي يوما ، فلا بد أن يظهر ، وإذا لم يعلم به منكم ، فلا بد أن يعلم به من غيركم.

والعلاقات الإنسانية إذا لم تقم على الصدق والمصارحة والنصيحة وعدم الغش والخديعة فسرعان ما تنهار ، ثم تعقبها عواقبها الوخيمة.

روى مسلم (55) عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الدِّينُ النَّصِيحَةُ ) قُلْنَا لِمَنْ ؟ قال : ( لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " أَوْجَبَ اللَّه سُبْحَانَهُ فِي الْمُعَامَلَاتِ خَاصَّةً وَفِي الدِّينِ عَامَّةً النَّصِيحَةَ وَالْبَيَانَ ، وَحَرَّمَ الْخِلَابَةَ وَالْغِشَّ وَالْكِتْمَانَ " انتهى من "الفتاوى الكبرى" (6 /150).

فالذي ننصحك به أن تعرفي خاطبك بحال والدك ، وعمله ، وأنك راغبة في إصلاحه ونصيحته ، فإن لم يستجب ، فأنت لا ذنب لك في ذلك ، ما دمت راغبة في الخير ، حريصة على طاعة ربك ، مقيمة على مكارم الأخلاق ؛ فقد كان الصحابة في أول أمرهم كفارا ، حتى من الله عليهم بالإيمان ، ومع ذلك : فآباؤهم وأمهاتهم ماتوا على الكفر ، ومنهم من أدرك أبوه أو أمه الإسلام ، ولم يؤمن به ؛ وقد قال الله تعالى : ( وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) الأنعام /150 ، وقال تعالى : ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ) فاطر/18.

فمن يدري ، لعل مصارحتك له أن تكون أدعى لقبوله ، وأقرب للمودة بينكما ، فيتفهم أمرك ، ويقدر لك صدقك معه ، ورغبتك في تصحيح البداية بينكما.

وتلطفي في مصارحته ، ولا يلزمك أن تصارحيه بكل شيء على التفصيل والتمام ، وأخبريه أنك ترغبين في الاستعانة به في التعامل مع هذه المحنة ، وترغبين في أن يعينك في نصح والدك ووعظه وتذكيره.

وما قدره الله لك في اللوح المحفوظ سيكون ، قال تعالى : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ) الحديد/ 22، 23.

فإن قُدر الذي تحبين فالحمد لله ، وإن قدر الذي تكرهين فعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مصاب بتحدب شيرمان. هل سيفيدني العلاج الطبيعي؟
- سؤال وجواب | هل من الغشّ تغيير الإجابة بسبب إخبار المراقب بخطئها؟
- سؤال وجواب | من كثرة الضغوط النفسية أصبت بعصبية شديدة. أريد حلا وعلاجا مناسبا
- سؤال وجواب | لدي بقعة لونها بني ظهرت في كتفي الأيسر منذ 5 سنوات، فما سببها؟
- سؤال وجواب | أتوهم أني أطول أصدقائي، فهل من طريقة أوقف بها من طولي؟
- سؤال وجواب | مجرد عقد القران لا يوجب زكاة الفطر على الزوج
- سؤال وجواب | هل يجب على الموظف إخبار المرضى بوجود خطأ في نتائج التحاليل؟
- سؤال وجواب | ما هو التوحد الإثاري وعلاجه بعد ترك العادة السرية؟
- سؤال وجواب | وجوب تسليم الأجير نفسه لمؤجره للعمل طوال الوقت
- سؤال وجواب | كيف أقنع أمي أن الفتاة التي اخترتها خلوقة ومناسبة لي؟
- سؤال وجواب | الأكياس على الكلى ما خطورتها؟ وهل لها علاج؟
- سؤال وجواب | حكم صيام أيام الحيض جهلا
- سؤال وجواب | كيف أربي ابني تربية مثالية بعيدًا عن تأًثيرات المجتمع؟
- سؤال وجواب | حكم مسجد محطة البترول عند هدمها وتحويلها إلى بناية
- سؤال وجواب | دعاء المسلم أن ييسر الله تعالى له الزواج ممن يحب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل