مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخفوا على من تقدموا لخطبتها لابنهم أنه محبوس بتهمة السرقة ، فهل يجوز ذلك ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ألم في الذراع والرقبة، هل هو الديسك؟
- سؤال وجواب | من أسباب نشوز المرأة وكيفية معالجته؟
- سؤال وجواب | العمل في مصنع للحم الخنزير
- سؤال وجواب | معلومية الأجرة شرط في صحة الإجارة عند الجمهور
- سؤال وجواب | هل يستخار للحج
- سؤال وجواب | أتخيل أن الفطريات المسببة للأمراض في كل مكان!
- سؤال وجواب | أعاني من طنين مستمر في أذني اليسرى، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ارتفاع الحرارة في الجبين حول الفم
- سؤال وجواب | الشعور بوجود بول في القنوات البولية دون نزول شيء منه ودلالة ذلك.
- سؤال وجواب | حكم التكسب بنشر مقاطع مضحكة
- سؤال وجواب | هل حقن الأوتار الصوتية بالإبر يفيد لعلاج رداءة الصوت؟
- سؤال وجواب | أجهضت جنينها بغير علم زوجها
- سؤال وجواب | اشترى نحاسا فأعاد بعضه وأخذ غيره بسعر مختلف
- سؤال وجواب | زوجتي تريد أن ترافقني في العمرة وأنا لا أحب ذلك، فهل بهذا ظلمتها؟
- سؤال وجواب | هل يشرع تخصيص بعض الأولاد بهبة إذا رضي الباقون
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

لي أخ أخطأ وارتكب جريمة سرقة وتزوير ، وهي السابقة الأولى في عائلتنا والحمد لله على كل حال ، وهو محبوس الآن ويمضي فترة عقوبته ، ولخزينا من هذه الحادثة كذبنا على أقاربنا وأبلغناهم أنه سافر إلى دولة أخرى ، ولكنه طلب من أمي خطبة ابنة عمنا له ، وفعلت أمي ذلك وقامت بالتحدث مع أم الفتاة وأهلها الذين وافقوا طبعا على أساس إننا عائلة واحدة وموثوق فينا وهم لا يعلمون بحقيقة سجن أخي.

أنا أشعر بعدم جواز هذه الزيجة ؛ لما فيها من تدليس وخداع ، فما حكم الشرع فيها ؟.

الحمد لله.

لا يجوز أن تتقدموا لخطبة قريبتكم لأخيكم المحبوس بتهمة السرقة والتزوير ، إلا أن تُعْلِموها وأهلها بحقيقة الأمر ، وصورة الحال ؛ وإخفاؤكم هذا الأمر عنها وعن أهلها ، وادعاؤكم أنه مسافر مع علمكم أنه محبوس من الغش والكذب والتزوير ، وهو خلاف ما يجب أن تكونوا عليه من النصح للمسلم والصدق معه.

روى مسلم (55) عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الدِّينُ النَّصِيحَةُ ) قُلْنَا لِمَنْ ؟ قال : ( لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ).

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " النصح هو الإخلاص في الشيء وعدم الغش والخيانة فيه.

فالمسلم لعظم ولايته لأخيه ومحبته لأخيه ينصح له ويوجهه إلى كل ما ينفعه ويراه خالصا لا شائبة فيه ولا غش فيه.

ومن ذلك قول العرب : ذَهَبٌ ناصح ، يعني سليما من الغش ، ويقال عسل ناصح ، أي : سليم من الغش والشمع.

وفي هذا المعنى أيضا ما رواه الشيخان من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال :( بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم ).

انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (5/ 90).

وروى مسلم (102) عن أبي هريرة رضي الله عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ : ( مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي ).

وروى الحاكم (8795) عن أنس رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ : ( المكر والخديعة والخيانة في النار ) وصححه الألباني في "الصحيحة" (1057).

وجاء في "الموسوعة الفقهية" (31 /219) " اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الْغِشَّ حَرَامٌ سَوَاءٌ أَكَانَ بِالْقَوْل أَمْ بِالْفِعْل ، وَسَوَاءٌ أَكَانَ بِكِتْمَانِ الْعَيْبِ فِي الْمَعْقُودِ عَلَيْهِ أَوِ الثَّمَنِ أَمْ بِالْكَذِبِ وَالْخَدِيعَةِ ، وَسَوَاءٌ أَكَانَ فِي الْمُعَامَلاَتِ أَمْ فِي غَيْرِهَا مِنَ الْمَشُورَةِ وَالنَّصِيحَةِ " انتهى.

وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله : " يَجِبُ عَلَيْهِ إذَا رَأَى إنْسَانًا يَخْطُبُ امْرَأَةً وَيَعْلَمُ بِهَا أَوْ بِهِ عَيْبًا، أَوْ رَأَى إنْسَانًا يُرِيدُ أَنْ يُخَالِطَ آخَرَ لِمُعَامَلَةٍ أَوْ صَدَاقَةٍ أَوْ قِرَاءَةِ نَحْوِ عِلْمٍ وَعَلِمَ بِأَحَدِهِمَا عَيْبًا : أَنْ يُخْبِرَ بِهِ وَإِنْ لَمْ يُسْتَشَرْ بِهِ، كُلُّ ذَلِكَ أَدَاءٌ لِلنَّصِيحَةِ الْمُتَأَكِّدِ وُجُوبُهَا لِخَاصَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ".

انتهى من"الزواجر عن اقتراف الكبائر" (1/ 396).

وقال علماء اللجنة : " يجب أن يبين للخاطب ما في المخطوبة من مرض وعيب إذا لم يعلم ، ليكون على بينة من أمره ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من غشنا فليس منا ) ".

انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (19/ 15).

ثم إن مثل هذا الأمر مما لا يخفى ، بل غالبا ما يأتي ظرف ما ، أو وقت ويكشف أمره ، ثم تكون المشكلات ، والمفاسد بعد ذلك.

فعلى أخيك أن يستغفر الله ويتوب إليه مما صنع واقترف ، وعليكم أنتم بإخبار الفتاة وأهلها بحقيقة الأمر ، ليكونوا على بينة من أمرهم ؛ فإما أن يتموا هذه الخطبة ، أو يفسخوها ، وإن شق عليكم اكتشاف أمر أخيك ، ورغبتم في ستر ذلك ، فبإمكانكم أن تفسخوا الخطبة بأي عذر ، أو حيلة ، ولكم أن تستعملوا التورية في مثل ذلك ، لئلا تصرحوا بحقيقة حال أخيكم.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعريف الزنــا
- سؤال وجواب | المعنى اللغوي لكلمة (شاة)
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة بعض شركائها نصارى
- سؤال وجواب | حكم لجوء المرء للحيلة للحصول على حقه
- سؤال وجواب | الإفرازات البيضاء مع نزول دم أحياناً في بداية الزواج
- سؤال وجواب | إنفاق الزوج أمواله على أسفاره في ظل حاجة زوجته للعلاج
- سؤال وجواب | عسر الهضم والعلاقة مع زيادة أحماض المعدة
- سؤال وجواب | تلاحقني امرأة قبيحة الشكل في أحلامي وترعبني فما تفسير ما أرى؟
- سؤال وجواب | متزوج من غير مسلمة ويريد الزواج بمسلمة
- سؤال وجواب | حكم عمل الموظف بمكتب يوجد به بعض الموظفات
- سؤال وجواب | حكم العمل في قسم البطاقات الائتمانية والتمويل في البنك السعودي الأمريكي
- سؤال وجواب | حكم إسكان الزوج في البيت حال غياب زوجته من لا ترغب بهم
- سؤال وجواب | دوخة تتكرر عند الاستلقاء والجلوس من الاستلقاء، ما سببها؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز الفطر ودفع الفدية
- سؤال وجواب | طفلي الصغير امتنع عن الطعام مع كثرة التبرز ونقص الوزن، فما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06