مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | ما العيوب التي يجب إظهارها للخاطب؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أريد نصيحتكم فأنا حائر في اتخاذ قرار الزواج.- سؤال وجواب | هل يتزوج من فتاة تصر على التبرج مع أن أخلاقها حسنة ؟
- سؤال وجواب | صعوبة نطق بعض الحروف عند الأطفال.
- سؤال وجواب | القادرة على صوم رمضان هل تعجز عن قضاء ما أفطرته
- سؤال وجواب | هل سبب خروج الدم مع البراز قرحة المعدة أم البواسير؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في المعدة وغثيان مع كثرة التجشؤ خاصة بعد الأكل!
- سؤال وجواب | أمي مريضة سرطان في مرحلة متقدمة، فكيف نتعامل مع هذا الوضع؟
- سؤال وجواب | سبب قول النبي صلى الله عليه وسلم "خذوا القرآن من أربعة."
- سؤال وجواب | أعاني من خجل ورهبة وتوتر بعد فقدي لأعز إخوتي، فكيف أستعيد عافيتي؟
- سؤال وجواب | تقدم لها شاب يعمل مخرجا لبرنامج منوع في التلفاز
- سؤال وجواب | حكم كتابة الكتب غير القرآن والسنة
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب عند التحدث مع شخص ما، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مسائل في إفرازات المرأة
- سؤال وجواب | هل تحكيم القوانين الوضعية في بلد يجعله دار كفر
- سؤال وجواب | تقاسم الربح في شركة الأبدان حسب الاتفاق
عندي مرض نفسي منذ عدة سنوات ، ومنذ فترة وأنا أحافظ على الصلاة وأقرأ القرآن وأذكر الله تعالى وأتصدق وأساعد الناس كثيراً ، وقد تحسنت حالتي كثيراً جداً ، لكن أشعر بوجود بذور المرض ، فهل يجب علي أن أخبر من تقدم لخطبتي بذلك ؟.
الحمد لله.
نسأل الله أن يشفيك ويعافيك ، ويبدو لنا أن هذا المرض متوهم ، وليس له وجود حقيقي في واقع حياتك ، ولو فُرض وجوده : فنقول : إن كان هذا المرض غير مؤثرٍ على الحياة الزوجية ، وعلى تربية الأولاد : فلا حاجة لإخبار الخاطب به , أما إن كان مؤثراً بحيث يترتب عليه مفاسد بعد الزواج ، ولا يحصل به المودة والسكينة : فيجب إخباره بذلك ، ويكون كتمانه غشّاً ، وقد ثبت النهي عن الغش عموماً من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي) رواه مسلم (102).
ولا ينبغي لك الالتفات للأوهام والتخيلات بخصوص مرضك ، فغالب ذلك من كيد الشيطان ومكره ؛ ليصدك عن الزواج وإعفاف النفس.
والقاعدة في إخبار الخاطب بمرض المخطوبة : أ.
أن يكون المرض مؤثِّراً على الحياة الزوجية ، ومؤثراً على قيامها بحقوق الزوج والأولاد.
ب.
أو يكون منفِّراً للزوج بمنظره أو رائحته.
ج.
وأن يكون حقيقيّاً ، ودائماً ، لا وهماً متخيلاً ، ولا طارئاً ، يزول مع المدة ، أو بعد الزواج.
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هناك فتاة شابة تصاب من حين لآخر بمسٍّ من الجنون ، ثم يذهب عنها ذلك ، وتعود طبيعية لفترة تطول ، أو تقصر ، ويأتيها أحياناً بعض الخطاب ، ويتعذر تزويجها بسبب أن الأهل لا يعرفون كيف يتصرفون بشأن إخبار الخاطب بالأمر ، ويترددون كثيراً ، مما يؤدي إلى ضياع فرصة الزواج ، وقد أصبح الأهل أخيراً يفضلون تزويجها من إنسان ذي عاهة ما ، أو عذر ، بحيث يمكن أن يتقبلها بشكل أسهل ، والآن هناك خاطب له عذر أنه عقيم ، وهناك خاطب آخر هو ابن عمتها ، وقد تقدم لخطبتها مصرحاً بعلمه بمرضها ، غير أن المشكلة أن والدة هذا الشاب – أي : عمة الفتاة - مصابة بنفس المرض ، وعندما سألنا الطبيب عن رأيه في مثل هذا الزواج : أجاب أنه لا يفضله ؛ نظراً لأن احتمال ولادة أولاد مصابين بنفس المرض يكون كبيراً.
والسؤال هو : ما هو حكم الشرع في هذا الزواج ؟ وهل لو أنه حصل إنجاب طفل مريض نكون نحن قد ظلمناه أصلاً ، حيث ساهمنا بإقامة مثل هذا الزواج ، مع علمنا بأن نسبة إمكانية إنجاب أطفال مرضى كبيرة ؟ فأجابوا : "ينبغي ألا تحرموا الفتاة من الزواج ، وأن تزوجوها من هذا الذي تقدم لها ، وتفوضوا الأمر إلى الله ، وتتركوا كلام الطبيب المبني على الاحتمال ؛ وذلك لما في الزواج من مصلحة الطرفين ، وحماية الفتاة من خطر العزوبية ، بشرط رضاها بالزوج الذي يرضاه وليها لها" انتهى.
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 18 / 194 ).
وسئلوا – أيضاً - : إذا كان لدى الفتاة مشكلة في الرحم ، أو الدورة ، تستلزم علاجاً لها ، وقد تؤخر الحمل ، فهل يخبر بذلك الخاطب ؟ فأجابوا : "إذا كانت هذه المشكلة أمراً عارضاً ، مما يحصل مثله للنساء ، ثم يزول : فلا يلزم الإخبار به ، وإن كانت هذه المشكلة من الأمراض المؤثرة ، أو غير العارضة الخفيفة ، وحصلت الخطبة وهو مازال معها لم تشف منه : فإنه يلزم وليها إخبار الخاطب بذلك" انتهى.
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد.
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 19 / 15 ).
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : رجل خطب امرأة ، وهذه المرأة يُعرف عنها أن فيها عيباً خَلقيّاً ، ولكن هذا العيب مستتر ليس بيِّناً ، وهذا العيب يرجى برؤه ، كالبرص ، والبهق ، فهل يُخبر الخاطب ؟ فأجاب : "إذا خطب الإنسان امرأة وفيها عيب مستتر ، ومن الناس من يعلمه : فإن سأل الخاطب عنها وجب عليه البيان ، وهذا واضح ، وإن لم يسأل : فإنه يخبره بذلك ؛ لأن هذا من باب النصيحة ، ولا سيما إذا كان مما لا يرجى زواله ، وأما ما كان مما يرجى زواله : فهو أخف ، ولكن هناك أشياء قد تزول ولكن ببطء كالبرص مثلاً - إن صح عنه أنه يزول - ، فأنا إلى الآن ما علمت أنه يزول ، فيفرق بين ما يرجى زواله عن قرب ، وما يرجى زواله عن بُعد" انتهى.
" لقاءات الباب المفتوح " ( 5 / السؤال رقم 22 ) ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أفضل الأدوية لعلاج القلق والمخاوف الوسواسية- سؤال وجواب | ماذا أفعل مع من أنكر وحلف أني لم أقرضه مالاً؟
- سؤال وجواب | التردد في خطبة فتاة طيبة ولكنها تسمع الغناء، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يلتئم غشاء البكارة مرة أخرى في حال تمزقه؟
- سؤال وجواب | تريد الخروج مع الخاطب للتأكد من حاله حتى لا تحدث كارثة
- سؤال وجواب | جسمي غير متناسق. فهل لذلك علاقة بالهرمونات الجنسية؟
- سؤال وجواب | الإصابة بضربة الرأس، ما مضاعفاتها؟
- سؤال وجواب | ابنتي دائمة الترجيع بعد الأكل بسبب حموضة المعدة.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تراعى أحوال الناس في نهيهم عن البدع
- سؤال وجواب | طفلتي متعلقة كثيرا بالجوال، كيف أشغلها بما يفيدها؟
- سؤال وجواب | كيف تقسم الأرباح والخسارة في الشركة الصحيحة
- سؤال وجواب | حكم الوصال في الصيام
- سؤال وجواب | حكم صيام ثاني وثالث أيام عيد الفطر
- سؤال وجواب | تعدد أدوية الاضطراب الوجداني وما يفضل منها في علاجه
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من نمو الشعر الزائد لدى الفتاة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا