مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | والدها يرفض زواجها من هذا الشخص وهي تحبه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من امتنع عن جزء من نفقة أولاده كما تعهد في عقد الطلاق
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب الشديد وأتمنى الموت رغم صغر سني، أفيدوني
- سؤال وجواب | إذا تعرضت للشمس فإني أشعر بالإرهاق الشديد، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم وضع جهاز بلايستيشن داخل مخيم دعوي ترفيهي
- سؤال وجواب | حزينة، خائفة، قلقة، ولا أعلم أسباب ذلك، ساعدوني.
- سؤال وجواب | حكم الصدقة على الكافر
- سؤال وجواب | ضابط التشبه المحرم
- سؤال وجواب | طرائق استجلاب حب الأبوين
- سؤال وجواب | حنثت في أيمان كثيرة فصامت مع قدرتها على الإطعام
- سؤال وجواب | هل يمكنني الجمع بين أكل الثوم وخميرة البيرة، أم في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | فيهن آية خير من ألف آية
- سؤال وجواب | بيع وشراء أسهم البنوك
- سؤال وجواب | أشعر بوجع وثقل في نصف رأسي الأيمن. هل يمكن أن يكون ورما؟
- سؤال وجواب | أفكر بالموت في كل وقت حتى في الصلاة، فكيف أتخلص من تلك الأفكار؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب المستقيم المزمن فما علاجه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
24 مشاهدة

أنا واقعة في مصيبة ، وأرجوا أن تقفوا بجانبي : تقدم لخطبتي شخص ذو خلق ودين ، وحالته المادية جيدة ، وبصراحة : أنا أحبه ! لكن والدي رافض لأسباب غير مقنعة ، يقول إنه لا يحب أهل البلد التي منها هذا الشاب ! وقد استخرت الله تعالى ، ولا أعرف ماذا أفعل ، أفيدوني أفادكم الله ؟.

الحمد لله.

لا بأس عليك أيتها السائلة الكريمة ، فكل مصيبة تهون إلا مصيبة الدين ؛ فاللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ! إن المسلم يعلم أن دار الدنيا دار ابتلاء وامتحان ، وأنه متى تلقى المصائب والمحن بقبول حسن ؛ من الصبر الجميل ، والرضا بقضاء الله وقدره ؛ فإنها تصير في حقه هبات وعطايا من رب العالمين ؛ تُرفع بها الدرجات ، وتُكَفَّر بها الخطيئات : روى الإمام أحمد (

21833)

وأبو داود (3090) عن أبي خالد السُّلَمي رضي الله عنه أَنَّهُ خَرَجَ زَائِرًا لِرَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ ، فَبَلَغَهُ شَكَاتُهُ [ يعني : بلغه أنه مريض ].

قَالَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: أَتَيْتُكَ زَائِرًا ، عَائِدًا وَمُبَشِّرًا ! قَالَ : كَيْفَ جَمَعْتَ هَذَا كُلَّهُ ؟! قَالَ : خَرَجْتُ وَأَنَا أُرِيدُ زِيَارَتَكَ ، فَبَلَغَتْنِي شَكَاتُكَ ، فَكَانَتْ عِيَادَةً ، وَأُبَشِّرُكَ بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا سَبَقَتْ لِلْعَبْدِ مِنْ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ، ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ ، ثُمَّ صَبَّرَهُ حَتَّى يُبْلِغَهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ مِنْهُ ) صححه الألباني بشواهده في الصحيحة (2599).

واعلمي أيتها الأخت المسلمة أن الله تعالى لما شرع لعباده ألا تزوج المرأة نفسها ، واشترط أن يكون وليها هو الذي يتولى تزويجها ، إنما شرع ذلك رحمة منه بعباده ، وحفاظا على مصالحهم العظيمة التي تضيع هدرا حينما يتهاون الناس في ذلك ؛ واسألي عن قصص الزيجات التي بنيت على ذلك ، وكيف تحولت عيشتهم إلى هم وندم ، هذا إن دامت بينهم عشرة.

على أننا لا نحتاج إلى التجربة لكي نطيع أمر ربنا عز وجل ، أو نعرف ما فيه من المنافع والمصالح الدينية والدنيوية لنا ، فوظيفة المؤمن أمام أمر الله تعالى أن يقول : سمعنا وأطعنا! [ يمكن مراجعة السؤال ( 2127 ) (

31119

) حول اشتراط الولي في النكاح ].

فالذي ننصحك به ـ أختنا الكريمة ـ ألا تستبدي بأمرك ، ولا تجعلي العاطفة هي مقياس الحكم على الأمور ، ولا تنظري إلى مشكلتك بعين واحدة ، بل استعيني بالناصح الأمين من أهلك والأقربين منك ، ممن يعرفكم ويعرفه ، ومن له ود عند أبيك ، وقبول في نفسه ، ويثق والدك في رأيه.

ثم استخيري الله عز وجل ، واعلمي أنك متى استخرت ربك ، وأنت صادقة في اللجوء إليه ، والافتقار إلى عونه وتوفيقه ، فإن الله تعالى لا يقدر لعبده المؤمن إلا الخير ، وسواء كان ما قضاه موافقا لما تحبين وتطلبين أو مخالفا ؛ فإن أمر المؤمن كله خير ، فارضي حينئذ بما قدره الله ، وجعله من نصيبك.

ولك هنا أن تستعيني بمن يمكنه إقناع والدك بأن يزوجك ممن ترغبين ، إذا كان الحال على ما ذكرت من الدين والخلق.

ولكي تستفيدي من ذلك ، لا بد من ترك الفرصة للوالد في التفكير ، ولا تحاولي أن تحسمي الأمر معه مبكرا ، بمعنى أنني لا أنصحك بإبداء الإصرار الكبير من البداية على الزواج من هذا المتقدم ، ولا تحاولي أن تدخلي في جدال أو مشادة مع الوالد ، فيؤدي ذلك إلى تعنته وتشدده ، بل حاوريه بالحسنى فقط ، واستخدمي ألفاظ التفويض والولاية ، كأن تقولي له : أنت والدي وولي أمري وتعرف مصلحتي فأرجو أن تعيد التفكير وتقلبه ، ونحو ذلك من الأساليب التي تترك مجالا للحوار ، ولا تتعجلي الجواب من الوالد ، فكلما طال الأمر والانتظار اقترب الفرج إن شاء الله.

ثم قبل ذلك كله وبعده ، أرى أن معك حلا صائبا إن شاء الله ، هو بلا شك أنفع من كل ما سبق ، ولا أراه يخيب أبدا ، وهو الإلحاح على الله في الدعاء ، لا أقول الدعاء فقط ، بل الإلحاح والتذلل والانطراح على أبواب رحمة الله ، وسؤاله الخير والفرج والسعادة ، وإذا رأى الله منك صدق الدعاء ، أعطاك بإذنه سبحانه ما تحبين ، كيف لا وهو الجواد الكريم.

ونوصيك أختنا بتقوى الله عز وجل في السر والعلن ، وإياك ومصيبة الدين ، فتلك هي المصيبة حقا ، وأما أن زوجا يذهب أو يجيء ، ومال يكتسب أو يضيع.

، فكل ذلك يهون أمام المصاب في الدين : من كل شيءٍ إذا ضيعته عوضٌ وليس في الله إن ضيعته عوضُ والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل من علامات العين الخمول والكسل، والابتعاد عن الأهل؟
- سؤال وجواب | أشكو من هجر أبي ومن تجاهل طلباتي من قِبل أمي. أشيروا عليً
- سؤال وجواب | التوكل على الله في فعل المعصية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | المسلم مستفيد من دعائه على كل حال
- سؤال وجواب | الندم على المعصية يمحو الذنب ويرفع عقوبته
- سؤال وجواب | طرق نصح الوالد المرتكب للمنكر
- سؤال وجواب | متلازمة اليد الغريبة تعذبني منذ سنوات، فهل هي واقعية؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب والوسواس القهري وتبدد الشخصية، كل ذلك أعاني منه، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: منيب، وسند
- سؤال وجواب | العادة السرية جعلتني أخاف الزواج!
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالمال المكتسب حراما بدون علم بحرمته
- سؤال وجواب | إذا رفض والد المعقود عليها معاشرة زوجها لها قبل الزفاف فلا إثم عليها في امتناعها
- سؤال وجواب | هل يضر ممارسة العادة السرية بعد عمل تنظير للمثانة؟
- سؤال وجواب | حلف أن يطلق زوجته إن ذهب لبلدها
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تعين على التوكل على الله وتقوية الإرادة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل