شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 06:44 AM


اخر بحث





- [ رقم هاتف ] أوبر Uber‎‏ وكريم الريان.. . - بالقرب منك
- [ مؤسسات البحرين ] جارمي للعبايات ... المنطقة الشمالية
- [ مؤسسات البحرين ] صقر الشمال للمقاولات والتجارة والدلالة ... المنطقة الشمالية
- [ رقم هاتف ] بقالة و سوبر ماركت - مخطط الحصين الزراعي - نجران خدمة 24 ساعة
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسه الطلب السريع للمقاولات ... منامة
- [ أفلام ومسلسلات ] 7 أفلام فلسفية مهمة عليك أن تشاهدها
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] طلال حسن سنوسي الحجيري ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ تعرٌف على ] النابغة الذبياني
- | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] صانع التبن (فيلم 2021)

[ السيرة النبوية ] هجرة الرسول بالأحداث .. تعرف على 9 معلومات هامة عن أهم حدث في تاريخ المسلمين

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ السيرة النبوية ] هجرة الرسول بالأحداث .. تعرف على 9 معلومات هامة عن أهم حدث في تاريخ المسلمين
[ السيرة النبوية ] هجرة الرسول بالأحداث .. تعرف على 9 معلومات هامة عن أهم حدث في تاريخ المسلمين تم النشر اليوم [dadate] | هجرة الرسول بالأحداث .. تعرف على 9 معلومات هامة عن أهم حدث في تاريخ المسلمين

هجرة الرسول والمسلمين الفعلية من مكة إلى المدينة المنوّرة

لقد تحدثنا عن خطوات ومقدمات الهجرة النبوية في السطور السابقة، ولكن هذه الخطوة الفعلية من رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت بعد ذلك، ولقد بات من المسلمين في مكة المكرمة حيث هاجر المسلمين من الصحابة سراً من مكة بل وهاجرت بعض الشخصيات جهراً من مكة في وضح النهار مثل عمر بن الخطاب الذي هاجر جهراً أمام أعين الناس في مكة واستغل بعض ضعفاء المسلمين وهاجروا في ركابه وتحت حمايته، واستمر خطوات الهجرة حتى شعرت قريش بالخطر. بدأت قريش تخطط بمنع الهجرة، وذلك بمنع البعض ممن يهاجروا من المسلمين ومنع أموالهم بالخروج معهم في محاولة للتضييق عليهم، ولكن لم تنجح هذه المحاولات، وبعد اجتماع لصناديد قريش في دار الندوة قرروا اغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك قبل أن يلتحق بالمهاجرين. وبالفعل خرجوا بخطة شيطانية بأن يقتلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الهجرة وذلك بعد أن يخرج من منزله، ولكن الله حماه منهم بأن جعلهم على بابه وخرج ولم يدركوا ذلك إلا في الصباح عندما خرج من مكة بصحبة صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

ما هي الهجرة؟

إن أول المعلومات التي نذكرها خلال السطور القليلة القادمة من هذا المقال هي الهجرة في اللغة واصطلاحاً، فإن الهجرة أتت من الجذر اللغوي هجر والهجر هو الدليل على القطع والقطيعة وهو خلاف الوصل وهاجر الرجل من مكان إلى مكان أي أنه ترك المكان الأول إلى المكان الثاني وهذا ما فعله المسلمين وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث هاجروا من مكة إلى يثرب أو المدينة المنوّرة. أما الهجرة في المصطلح الشرعي الإسلامي فهي الانتقال من دار الحرب إلى دار الإسلام، والمقصود بدار الحرب هي مكة المكرمة التي كان يعاني فيها المسلمون من الاضطهاد والعذاب والطرد والتهجير والنبذ وغيرها من مظاهر التنكيل، إلى دار الإسلام والطمأنينة والسلام في المدينة المنوّرة حيث كان سكان المدينة كلهم مسلمين وآمنوا بالله ورسوله وأصبحوا على قلب رجل واحد خلف قائدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الهجرة النبوية بداية لمجتمع إسلامي جديد

كانت الهجرة النبوية من أهم الأحداث التي حدثت في تاريخ الإسلام والمسلمين، وذلك لأنه اصبح للإسلام دولة ومجتمع، وهذا ما أراده الله تعالى ورسوله الكريم، حيث وضع لبنات وأسساً واضحة وجلية لبناء هذا المجتمع من خلال العديد من الأمور منها: بناء المسجد وهو المسجد النبوي في المدينة، والذي كان بمثابة المقر للحكم، ومكان لتجمع المسلمين للصلاة وتعليمهم أمور دينهم ودنياهم، ومقر للتخطيط الحربي ومكان خروج الجيوش منه، وهو نقطة تمركز للإسلام في المدينة، ولقد كان هذا هو أول أعمال النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنوّرة بعد هجرته النبوية المشرفة وقد اشترك الصحابة الكرام رضوان الله عليهم في هذا البناء ثم تم بناء بيت النبي بجوار المسجد مباشرة. المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار المهاجرين وهم أهم مكة من المسلمين الذين هاجروا من مكة إلى المدينة المنوّرة، أما الأنصار هم أهل المدينة المنوّرة الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووقفوا بجانبه حتى هاجر إلى مدينتهم، وقد آخى رسول الله بين المهاجرين والأنصار على أساس أخوة الإسلام بعيداً عن القبلية البغيضة التي كان يعيش فيها هؤلاء جميعاً أي تم إلغاء العصبية القبلية سواء من قريش بالنسبة للمهاجرين أو من الأوس والخزرج بالنسبة للأنصار من أهل المدينة، واصبحوا كلهم أمام الله سواسية أمام شريعته سواء بسواء ليس لهم فضل على الآخر إلا بالتقوى والعمل الصالح. وثيقة المدينة كانت وثيقة المدينة بمثابة دستور المدينة، فقد دخل فيها كل من يهود المدينة المنورة ، وكانوا جزءًا من المدينة ومن مجتمعها الجديد، وقد عاهدهم النبي على الحماية مقابل النصرة منهم وحماية المدينة مع المسلمين، وأن يكون لهم ما لهم وعليهم من عليهم سواء في الحقوق أو الواجبات، وكأن هذه الوثيقة كان تأسيس دستور جديد لهذه المدينة أو الدولة أسست به حقوق المواطنة بالمفهوم الحديث. كانت الهجرة النبوية الشريفة من أهم بل أكبر الأحداث في تاريخ الإسلام بالكامل والمسلمين وذلك لأنها أسست قوة للمسلمين وعوناً لهم، ودولة بدأت ملامحها في السنوات التالية حتى أصبح للإسلام دولة تحميه وجعلت منه ديناً منتشراً في أرجاء العالم حت يومنا هذا..

الهجرة النبوية رحلة طويلة بدأ منذ بداية الدعوة الإسلامية

قد يظن البعض من المسلمين أن الهجرة النبوية المشرفة من مكة إلى المدينة كانت بين عشية وضحاها، ولكن في الحقيقة ان إرهاصات ومقدمات هذا الحدث الجليل كانت منذ بداية اليوم الأول في الدعوة الإسلامية، وذلك لن موقف قريش كان معادياً للدعوة الإسلامية من أول يوم، فقد عاندت قريش موقف المسلمين وموقف رسول الله وكفرت به ثم لم تكتفِ بهذا الوضع بل إنها قامت بالمعاداة الصريحة لهذا الأمر ونكلت بكل من آمن بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهنا نجد أن هناك سلسلة من الأحداث جعلت في النهاية أسباب الهجرة من مكة إلى المدينة واضحة جلية، ومن هذه الأحداث الهامة التنكيل بالمسلمين في رمضاء مكة، وما نال المسلمين من الاذى والعذاب والتشريد والتهجير والاعتقال والحبس بل والقتل، بل إن الأمر زاد عن حده لمحاولات النيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم إما بالسباب والشتم أو بالسخرية أو بمحاولات عديدة للقتل. كان من الطبيعي أن يجد المسلمين أنفسهم في حاجة ماسة إلى ملاذ حقيقي للهروب من هذا الوضع المزري الصعب الذين يعيشون فيه، وهنا كان التفكير في الحبشة كملاذ آمن تماماً من بطش قريش، وبالفعل هاجر المسلمون على مرتين إلى الحبشة بسبب أن بها ملكاً وهو النجاشي لا يظلم عنده أحد، وقد لاقى المسلمون في أرض الحبشة ترحيباً عظيماً وعاشوا سنوات في أمان، وكان غرض رسول الله هو أن يكون المسلمين في أمان وتكون هذه الأرض بديلاً إذا حدث حادث للإسلام في مكة. ومن ضمن الأحداث الشديدة الوطأة على رسول الله وعلى المسلمين الذين آمنوا معه في مكة، وهو مقاطعة قريش لرسول الله وللمسلمين في شعب بني هاشم وقد استمرت هذه المقاطعة حوالي ثلاث سنوات، عانى فيها رسول الله والمسلمين وبني هاشم قومه من التضييق الذي استمر طويلاً. ولقد استمر عناد قريش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاء الوقت الذي كان تمهيد الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة واقعاً ولابد أن يتم وهذا ما نتعرف عليه بالتفصيل بعد قليل، ولكن خلاصة القول، فإن الهجرة النبوية لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت وليدة العديد من الأحداث الهامة التي جعلت في النهاية الحادقة الأهم في تاريخ المسلمين والإسلام.

لكل نبي هجرة

إن الهجرة كان قانوناً متبعاً لدى جميع الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه، ففي سيرة جميع الأنبياء نجد الهجرة عنصراً أساسياً في سيرتهم مع الكفار والمشركين، فلم تكن الهجرة قاصرة على النبي صلى الله عليه وسلم، بل إن جميع الأنبياء هاجروا وانتقلوا من المكان الذين بدأوا فيه الدعوة إلى مكان آخر للاستعداد لمرحلة جديدة في الدعوة. ومثال على ذلك موسى عليه السلام عندما هاجر من مصر خوفاً من بطش فرعون وجبروته، ثم رجع بعد مدة 10 سنين إلى مصر ليواجه كفر فرعون وطغيانه ويخرج بني إسرائيل من قبضته، وهاجر أبو الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام من أرض العراق حيث بني قومه الذين كذبوه وضيّقوا عليه سبل الدعوة، وكذلك لوط عليه السلام الذي هاجر وترك قومه لمصيرهم المحتوم وذلك بأمر الله تعالى، لذلك فإن كل الأنبياء لهم هجرة محددة وكانت بأمر الله تعالى.

متى كانت الهجرة النبوية؟

يجب أن نفهم التاريخ الحقيقي للهجرة النبوية وهي انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنوّرة، وهنا أيضاً يجب التفريق بين حدث الهجرة النبوية والتاريخ والتقويم الهجري، فقد يظن البعض أن الهجرة النبوية كانت في الأول من محرم ولذلك أصبح التاريخ الهجري او بالأحرى التقويم الهجري له علاقة بحدث الهجرة. ولكن الحقيقة التاريخية غير ذلك فإن الأول من محرم هو أول الشهور العربية في السنة العربية ولقد اتخذه المسلمون في عهد الخليفة الثاني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي اعتمد التقويم الهجري للدولة الإسلامية، وبذلك أصبح التقويم الهجري بداية من السنة التي هاجر فيها رسول الله إلى المدينة هو بداية التقويم للدولة الإسلامية وذلك لأن ذلك هو أهم حدث في تاريخ الإسلام. لكن التاريخ الحقيقي للهجرة لم يكن في الأول المحرم بل كان في يوم السابع والعشرين من شهر صفر في السنة الرابعة عشرة من البعثة النبوية، وقد وصل إلى المدينة بعد أيام من هجرته وتحديداً في يوم الثاني عشر من ربيع الثاني، وبذلك تكون رحلته صلى الله عليه وسلم استغرقت حوالي 17 يوماً تقريباً من مكة إلى المدينة وقد كانت هذه المدة كفيلة أن يتخفى عن عيون المشركين الذين كانوا يبحثون عنه في كل مكان.

هجرة الرسول

كانت هجرة الرسول من أهم الأحداث في تاريخ المسلمين، فهي كانت الحادث الفيصل الذي بدأ فيه الإسلام الظهور بمبدأ الدولة الحامية لمجتمع المسلمين والحامية لقوانين وتشريعات الإسلام الحاكمة، فهنا تحوّلت الدعوة الإسلامية إلى مجرد الدعوة لدين لتكون دولة قوية ثابتة الأركان وقوية ولها قائد وقانون وجيش، فقد هاجر النبي صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنوّرة وقام ببناء المجتمع الإسلامي الصحيح حسب القوانين والشريعة التي جعلها الله للمسلمين، فهيا بنا نتعرف على هجرة الرسول بكافة الأحداث وأبرزها في تاريخ الإسلام ونتحدث عنها بالتفصيل من خلال المعلومات التاريخية الصحيحة.

دور أبو بكر الصديق في الهجرة النبوية

لقد كان الصحابي الجليل أبي بكر الصديق رضي الله عنه هو صاحب رسول الله في الهجرة، وقد اختاره الرسول عليه الصلاة والسلام لهذه المهمة، وقد ذهب رسول الله إلى بيت أبي بكر قبيل الهجرة، حيث قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإنِّي قدْ أُذِنَ لي في الخُرُوجِ؛ فقالَ أبو بَكْرٍ: الصَّحابَةُ بأَبِي أنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ، قالَ أبو بَكْرٍ: فَخُذْ -بأَبِي أنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ- إحْدَى راحِلَتَيَّ هاتَيْنِ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بالثَّمَنِ. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما خرج من مكة قال قولته الشهيرة: ما أطيبَكِ مِن بلدةٍ وأحَبَّك إليَّ، ولولا أنَّ قومي أخرَجوني منكِ ما سكَنْتُ غيرَكِ. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حزيناً على فراق مكة وهي أحب أرض الله إليه، ولكنه أمر الله تعالى وكذلك معاندة قريش لدعوة الإسلام منذ بدايتها. وقد ترك علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مكة من أجل أن يقوم برد الأمانات إلى أهلها، ثم لحق علي بالمدينة بعد ذلك بعد أن أدى المهمة التي تركها رسول الله له.

مقدمات الهجرة النبوية

كما قلنا في السطور السابقة، كانت الهجرة النبوية لها العديد من الإرهاصات والمقدمات الهامة التي كانت البداية للهجرة النبوية وهذه المقدمات يمكن أن نتعرف عليها في النقاط الهامة الآتية: دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام في أيام الحج من السنة الثانية عشرة من البعثة للقبائل العربية التي كانت تأتي إلى الحج، وقد استمع إليه نفر من الأوس والخزرج وهما القبيلتان في يثرب أو المدينة المنوّرة بعد ذلك، وقد آمن بعضاً منهم وعاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يذهبوا إلى يثرب ويرجعوا مرة أخرى إلى رسول الله في السنة التالية.أرسل معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير وهو الصحابي الجليل الذي تولى أمر الدعوة في المدينة المنوّرة وكان موكلاً بمهمة معينة ومحددة وهو القيام بنشر الإسلام وتعليم الناس من قبيلتي الأوس والخزرج دينهم الجديد، وهو ما أوتي ثمراته حيث دخل الناس في دين الله ومهدت تلك الخطوة للإسلام في المدينة المنوّرة، وقد استمر الوضع في السنة التالية حتى موسم الحج التالي.رجع وفد من الأوس والخزرج وكان عددهم حوالي 73 رجلاً وامرأتين وقد عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصرة إذا جاء إليهم مهاجراً هو ومسلمي مكة وبالفعل كانت تلك اللمسات الأولى للهجرة النبوية إلى المدينة المنورة. وقد بدأت بالفعل خطوات الهجرة إلى المدينة وهذا ما نعرفه بعد قليل.

طريق الهجرة إلى المدينة

لم يكن الطريق آمناً لرسول الله وصاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فقد اصرت قريش على اللحاق بهما، وحاولا بالفعل اللحاق ولكنهم لم يدركوا رسول الله ولا صاحبه، لكنهم أرسلوا العيون ليتجسسوا موضعهم، وبالفعل كان واحد منهم سراقة بن مالك الذي جدّ في طريق رسول الله ووجد أثر البعير الذي يركبه، وبالفعل أدرك رسول الله وصاحبه، ولكن رسول الله وعد سراقة بسواري كسرى إذا قام بإخفاء الأمر عن قريش، وبالفعل فعل سراقة بهذا الأمر وبعدها آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم، بل إن هذا الوعد قام بتنفيذه عمر ابن الخطاب رضي الله عند فتح المدائن بأن نادى على سراقة ليعطيه سوار كسرى كما وعده رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل. ولم يكن الطريق آمناً حتى وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة لتنجح الهجرة النبوية، ويبدأ عهد جديد وهو ما نتحدث عنه بعد قليل.

شاركنا رأيك