مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طلقها طلقتين ثم خالعها فهل تحل له بعقد جديد؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نذرت صيام ثلاثة شهور إن فعلت معصية معينة فاقترفتها
- سؤال وجواب | التهابات المعدة والارتجاع الحمضي، ما مدى الخطورة وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | من الفضائل الخاصة بفاطمة رضي الله عنها
- سؤال وجواب | الأصل في التبرعات العموم إلا إذا حدد المتبرع أوجه الإنفاق
- سؤال وجواب | قراءة الأخ من مصحف أخيه يرجى نوال الثواب لكليهما
- سؤال وجواب | أعاني من تشتت الذهن وعدم التركيز، إضافة للقلق والتوتر، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز قبول هدية من غشت في الامتحان وحصلت على منحة مالية؟
- سؤال وجواب | هل يعالج عقار Bedranolol الأعراض الجسدية للأمراض النفسية ؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الإعراض عن الأخ اتقاء لشره وظلمه
- سؤال وجواب | قبول البنت نكاح شخص به شلل نصفي ووالدها يرفض
- سؤال وجواب | أشكو من كثرة التبول حتى مع شرب كمية قليلة من الماء
- سؤال وجواب | أريد علاجا جذريا لحالة الهلع والخوف والتوتر من فضلكم.
- سؤال وجواب | حكم صرف هبة الدولة في غير ما حددته بإيصال غير رسمي
- سؤال وجواب | الظهار المؤقت يقع
- سؤال وجواب | المرء يموت ويبعث غالبا على ما كان عليه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

امرأة مختلعة من زوجها ؛ هل يوجد شروط لعودتها لزوجها بعد الخلع؟ وإن كانت هذه المرأة طلقها زوجها مرتين ، وقامت بالخلع من زوجها فما هي شروط عودتها لزوجها؟ هل عليها أن تعقد على رجل آخر ثم تطلق منه؟ أم يكفي أن يكون عقدا جديدا للرجوع؟.

الحمد لله.

أولاً : الخلع إذا لم يكن بلفظ الطلاق ، ولم ينو به الطلاق ، فهو فسخ عند جماعة من أهل العلم ، وهو قول الشافعي في مذهبه القديم ، والمذهب عند الحنابلة ، ويترتب على كونه فسخا أنه لا يحسب من الطلاق ، فمن طلق زوجته طلقتين ثم خالعها ، فله أن يرجع إليها بعقد جديد.

ومثال ذلك : أن يقول الزوج : خالعت زوجتي على كذا من المال ، أو فسخت نكاحها على كذا.

وأما إذا كان الخلع بلفظ الطلاق ، كقوله : طلقت زوجتي على عوض قدره كذا ، فإنه يكون طلاقا في قول جماهير أهل العلم.

وينظر : "الموسوعة الفقهية" (19/237).

وذهب بعضهم إلى أنه يكون فسخاً أيضاً ، ولا يحسب من الطلاق ولو كان بلفظ الطلاق ، وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما ، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية ، وقال : إنه المنصوص عن الإمام أحمد وقدماء أصحابه.

وينظر : "الإنصاف" (8/393).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ولكن القول الراجح : أنه [يعني : الخلع] ليس بطلاق وإن وقع بلفظ الصريح ، ويدل لهذا القرآن الكريم ، قال الله عز وجل : ( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ) البقرة/229، أي في المرتين ، إما أن تمسك وإما أن تسرح ، فالأمر بيدك ( وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ) البقرة/229 ، إذاً هذا فراق يعتبر فداء ، ثم قال الله عز وجل : ( فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ) البقرة/230، فلو أننا حسبنا الخلع طلاقا لكان قوله : ( فَإِنْ طَلَّقَهَا ) هي الطلقة الرابعة ، وهذا خلاف الإجماع ، فقوله : ( فَإِنْ طَلَّقَهَا ) أي : الثالثة ( فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ) والدلالة في الآية واضحة ، ولهذا ذهب ابن عباس رضي الله عنهما إلى أن كل فراق فيه عوض فهو خلع وليس بطلاق ، حتى لو وقع بلفظ الطلاق ، وهذا هو القول الراجح " انتهى من "الشرح الممتع" (12/467- 470).

وقال رحمه الله : " فكل لفظ يدل على الفراق بالعوض فهو خلع ، حتى لو وقع بلفظ الطلاق ، بأن قال مثلا : طلقت زوجتي على عوض قدره ألف ريال ، فنقول : هذا خلع ، وهذا هو المروي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن كل ما دخل فيه العوض فليس بطلاق ، قال عبد الله ابن الإمام أحمد : كان أبي يرى في الخلع ما يراه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، أي أنه فسخٌ بأي لفظ كان ، ولا يحسب من الطلاق.

ويترتب على هذا مسألة مهمة ، لو طلق الإنسان زوجته مرتين متفرقتين ، ثم حصل الخلع بلفظ الطلاق ، فعلى قول من يرى أن الخلع بلفظ الطلاق طلاق تكون بانت منه ، لا تحل له إلا بعد أن تنكح زوجا غيره ، وعلى قول من يرى أن الخلع فسخ ولو بلفظ الطلاق ، تحل له بعقد جديد حتى في العدة ، وهذا القول هو الراجح.

لكن مع ذلك ننصح من يكتبون المخالعة أن لا يقولوا طلق زوجته على عوض قدره كذا وكذا ، بل يقولوا : خالع زوجته على عوض قدره كذا وكذا ؛ لأن أكثر الحكام (القضاة) عندنا وأظن حتى عند غيرنا يرون أن الخلع إذا وقع بلفظ الطلاق صار طلاقا ، ويكون في هذا ضرر على المرأة ، فإن كانت الطلقة الأخيرة فقد بانت ، وإن كانت غير الأخيرة حسبت عليه " انتهى من الشرح الممتع (12/450).

وبناء على هذا القول فللزوج أن يعود إلى زوجته التي خالعها ، بعقد جديد ، لأن الخلع لا يحسب من الطلاق.

ثانياً : يجب أن يعلم أن الزوج إذا طلق امرأته ثلاث طلقات فلا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره ، فإن طلقها ذلك الزوج الثاني أو مات عنها ، جاز لها أن ترجع إلى زوجها الأول بعقد جديد.

ولا يجوز التحايل على هذا الحكم ، فتعقد المرأة عقداً صورياً على رجل ثم تطلق منه ، لتحل لزوجها الأول.

ولا يجوز الاتفاق مع هذا الزوج أنه متى أحلها لزوجها الأول طلقها ، فإن هذا يسمى بـ "نكاح التحليل" وهو محرم ومن كبائر الذنوب.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المرء يموت ويبعث غالبا على ما كان عليه
- سؤال وجواب | يستحق ابنك شقة مثل أخويه دون ما ما زاد عليها
- سؤال وجواب | تصرف في ذهب مرهون عنده ، دون إذن صاحبه
- سؤال وجواب | ما هي الخطوات الناجحة لاختيار الزوجة الصالحة؟
- سؤال وجواب | هل لاستخدام حبوب الجلوتاميك لفترات طويلة آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | أختي تريد التبرج والسفور في الجامعة. فكيف أقنعها بالاحتشام؟
- سؤال وجواب | ماذا ينوي من يعطي غيره هدية
- سؤال وجواب | الهبة التي لم تحز في حياة الواهب تعتبر لاغية
- سؤال وجواب | حكم قراءة الطالب كتب مذهب غير المذهب الذي يدرسه
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس وتعب عند بذل أي مجهود
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني منذ صغري من الكآبة والقلق والوساس والأدوية غير مجدية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | لا يريد الإمامة مع كون الإمام لا يحسن الفاتحة
- سؤال وجواب | توزيع التركة قبل الموت بين الهبة والوصية
- سؤال وجواب | حكم إنكار الأخ على إخوانه رؤية المحرمات في التلفزيون بحذف القنوات
- سؤال وجواب | أريد علاجًا يزيل الآثار الجانبية للأدوية التي تناولتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل