مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية تولي الخليفة المسلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مطالبة الإنسان بحقوقه لا تعني الاعتراض على القدر
- سؤال وجواب | كل شيء يجري في الكون بقضاء الله تعالى وقدره
- سؤال وجواب | أصبت بالنسيان والشيب المبكر بعد طلاقي لزوجتي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تقدير الرزق لا يعني عدم السعي في تحصيله
- سؤال وجواب | من أسباب عدم تيسير بعض أمور العبد
- سؤال وجواب | علاقة خطيبي بصديقته تنغص عليّ حياتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التنهد الإرادي واللاإرادي
- سؤال وجواب | وسائل استجلاب الرضا والتسليم
- سؤال وجواب | اعوجاج الحاجز الأنفي. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | الرضا بما قدر الله والعلم بأن ما للمرء سيناله لا محالة
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من نقص في الحليب بسبب ولادتها لتوأمين فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | سماع المتقربين وسماع المتلعبين
- سؤال وجواب | أعاني من وجع وحرقة في العين، مما يزيد من ألم الرأس
- سؤال وجواب | الدعاء بقول: "الحمد لله الأول بلا أول يكون قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده.
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بـ: يا هو
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

كيف كانت الدولة الإسلامية تنظم نفسها ؟ وكيف كان الحكم في العهد الأول؟.

الحمد لله.

على الحاكم المسلم أن يتولَّى تعيين من هو كفؤ للمناصب الكبيرة في الدولة ، كما أن عليه أن يتخذ مجلساً للشورى من أهل العلم والاختصاص في مختلف الفنون ، ولا يَنبغي أن يُجعل ذلك للعامة والدهماء ليختار كل واحدٍ قريبه ، أو فرداً من حزبه ، أو ينتخب من يدفع أكثر.

قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : "الولايات التي هي دون الولاية العامة : فإن التعيين فيها من صلاحيات ولي الأمر ، بأن يختار لها الأكفاء الأمناء ، ويعيِّنهم فيها ، قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) ، وهذا خطاب لولاة الأمور ، والأمانات هي الولايات ، والمناصب في الدولة ، جعلها الله أمانة في حق ولي الأمر ، وأداؤها : اختيار الكفء الأمين لها ، وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه وولاة أمور المسلمين من بعدهم يختارون للمناصب من يصلح لها ، ويقوم بها على الوجه المشروع.

وأما الانتخابات المعروفة اليوم عند الدول : فليست من نظام الإسلام ، وتدخلها الفوضى ، والرغبات الشخصية ، وتدخلها المحاباة ، والأطماع ، ويحصل فيها فتن ، وسفك دماء ، ولا يتم بها المقصود ، بل تصبح مجالاً للمزايدات ، والبيع والشراء ، والدعايات الكاذبة" انتهى.

جريدة " الجزيرة " ، العدد (

11358

).

كان الإمام – أو الخليفة – يتولَّى زمام الدولة الإسلامية بإحدى ثلاث طرق : الطريقة الأولى : الاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقد ، ومثاله : ثبوت الخلافة لأبي بكر الصدِّيق ، فقد ثبتت له الخلافة بالاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقد ، ثم أجمع عليها الصحابة وبايعوه جميعاً ، وارتضوا خلافته.

كذلك ثبتت الخلافة لعثمان بن عفان رضي الله عنه لمَّا جعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر تولية الخليفة من بعده شورى في ستة من كبار الصحابة ، فصار عبد الرحمن بن عوف يشاور المهاجرين والأنصار ، ولمَّا رأى ميل الناس كلهم إلى عثمان : بايعه أولاً ، ثم بايعه بقية الستة ، ثم بايعه المهاجرون والأنصار ، فثبتت له الخلافة بالاختيار والانتخاب من أهل الحل والعقد.

وكذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثبتت له الخلافة بالاختيار والانتخاب من أكثر أهل الحل والعقد.

الطريقة الثانية : الخلافة بولاية العهد من الخليفة السابق ، وذلك بأن يعهد ولي الأمر بالخلافة لأحدٍ بعينه من بعده ، ومثاله : ثبوت الخلافة لعمر بن الخطاب ؛ فإنها ثبتت له بولاية العهد من أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

الطريقة الثالثة : القوة والغلبة ، وذلك إذا غلب الخليفة الناسَ بسيفه ، وسلطانه ، واستتب له الأمر : وجب السمع له والطاعة ، وصار إماماً للمسلمين ، ومثاله : بعض خلفاء بني أمية ، وخلفاء بني العباس ، ومن بعدهم ، وهي طريقة مخالفة للشرع ؛ لأنها أُخذت بالغصب والقوَّة ، ولكن لعظَم المصالح المترتبة على وجود حاكم يحكم أمَّته ؛ ولعظم المفاسد المترتبة على نزع الأمن من البلاد : كان للمتولي بالقهر والسيف السمع والطاعة إذا تغلب بهما ، وحكم بشرع الله تعالى.

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : "لو خرج رجل واستولى على الحكم : وجب على الناس أن يدينوا له ، حتى ولو كان قهراً بلا رضىً منهم ؛ لأنه استولى على السلطة.

ووجه ذلك : أنه لو نوزع هذا الذي وصل إلى سُدَّة الحكم : لحصل بذلك شرٌّ كثير ، وهذا كما جرى في دولة بني أمية ، فإن منهم من استولى بالقهر والغلبة وصار خليفةً يُنادى باسم الخليفة ، ويُدان له بالطاعة ، امتثالاً لأمر الله عز وجل" انتهى.

" شرح العقيدة السفارينية " (ص688).

وللتوسع في هذا الباب ، ولمعرفة كيفية عمل الدولة ، وتقسيمات شؤونها المختلفة : ينظر كتاب " الأحكام السلطانية " لأبي الحسن الماوردي الشافعي ، و " الأحكام السلطانية " لأبي يعلى الفراء الحنبلي ، وكتاب " الترتيب الإدارية " للكتاني ، ففيها مزيد علم وفائدة.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السخط على قضاء الله .رؤية شرعية
- سؤال وجواب | عقوبة الشرك والزنا لا تستويان دنيا وآخرة
- سؤال وجواب | حكم الإشراف على مساكن بنيت بقروض ربوية
- سؤال وجواب | دعاء غير ثابت
- سؤال وجواب | منذ شهر أشعر بآلام عند الإخراج. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | الدعاء بعد الصلاة. الصورة الجائزة. والصورة الممنوعة
- سؤال وجواب | أحوال الناس مع الرضا بما قضاه الله تعالى
- سؤال وجواب | مشاكل الأنف مستمرة حتى مع قيامي بكي القرنيات
- سؤال وجواب | هل الحناء الأسود والفرعوني مما يقوي الشعر؟
- سؤال وجواب | شروط وجوب زكاة الأرض
- سؤال وجواب | أنا دائم التفكير بالموت وأربطه بكل مواقف الحياة. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | الاجتهاد في الدراسة والرضا بالقضاء
- سؤال وجواب | حكم المحافظة على قول (سبحان الكريم)
- سؤال وجواب | من مات جوعا هل ظلمه الله تعالى حين كتب عليه ذلك وهل يعد موته شهادة
- سؤال وجواب | حكم ترك المبيت بمزدلفة ومنى لمن يعمل في نقل الحجيج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل