مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الأمر بكتابة الدين بين الوجوب والاستحباب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البقاء في العمل وتقديم الزواج وطاعة الوالد خير من تغييره وتأخير الزواج.
- سؤال وجواب | انقطعت دورتي الشهرية منذ أن تزوجت وقبله كانت مضطربة!
- سؤال وجواب | آية (خمس رضعات) نسخت تلاوة لا حكما
- سؤال وجواب | واجب من دفعت الزكاة لابنها بناء على أنه يستحق ثم تبين عدم استحقاقه
- سؤال وجواب | هل الأدوية النفسية تتلف الدماغ؟
- سؤال وجواب | كيف يكون الإنكار القلبي للكفر
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي، ومن التسويف وإضاعة الوقت
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالثقل في الرأس عند سماع سورة البقرة أو الرقية؟
- سؤال وجواب | أسلمت حديثاً وهي حامل وتلح في طلب الطلاق
- سؤال وجواب | شرح حديث : أن رجلا أتى النبي يستطعمه فأطعمه شطر وسق شعير .الحديث
- سؤال وجواب | حكم صلاة من التحق بالإمام في سجدة السهو
- سؤال وجواب | الفرق بين المني والمذي
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية سببت لي زيادة في الوزن وجعلت نفسيتي تزداد سوءًا. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أفشى سر صاحبه فكذبه فدعا عليه
- سؤال وجواب | ما هو التصرف الصحيح لطالب مسلم يعيش مع غير المسلمين ويسخرون من دينه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

عند ما أردت شراء قطعة من محل سألني عن دفعة مقدمة من المال كضمان له ليقوم بدفع الضريبة حتى إذا ما جهزت الضريبة رجعت و دفعت كامل المبلغ، أنا وافقت على ذلك و طلبت منه إيصالا بقيمة الدفعة المقدمة مقابل المال الذي دفعته، و لكنه رفض و قال إن هذا المبلغ قليل والثقة أهم شيء وأنا عندي كلمة و يمكنك طلب استرداد أي مبلغ من حقك من أي شخص في المحل بمجرد ما تقول أني أعطيت فلان-يقصد نفسه- المبلغ و كأنه شعر بالإهانة من طلبي الايصال، من جهتي أستطيع القول بأن الرجل صادق في كلامه، و أثناء الحديث قلت له إن الثقة موجودة و لكن هذا الإيصال للزمن فيمكن أن لا أجدك في الأيام القادمة، فقال لي ستجد زميلي الذي كان حاضرا، فقلت له قد لا أجد زميلك أيضا وزدت على ذلك فقلت له أني قد لا أجد المحل أصلا.

فقال لي إني متشائم، أنا أصررت على طلبي للإيصال وأخذته ولكني أحسست أني جرحت شخصا له اعتبار كبير لكلمته.سؤالي: ما هو التصرف أو الطريقة المناسبة لإقناعه؟ علما أني أصررت على طلب الإيصال وأنا في بالي آية الدين في آخر سورة البقرة، ولذلك أسأل ما الدليل على أن طلبي للإيصال صحيح؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتوثيق العقود والمعاملات وما يتعلق بها أمر مشروع لاحتياج الناس إليه في معاملاتهم خشية جحد الحقوق أو ضياعها.

وقد اختلف الفقهاء في حكم الأمر بالكتابة والإشهاد على قولين: الأول: أن الأمر للندب، وذلك أن الأمر بالكتابة والإشهاد في المبايعات والمداينات لم يرد إلا مقرونا بقوله تعالى: فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته.

ومعلوم أن الأمن لا يقع إلا بحسب الظن والتوهم لا على وجه الحقيقة، وذلك يدل على أن الشهادة إنما أمر بها لطمأنينة قلبه لا لحق الشرع، فإنها لو كانت لحق الشرع ما قال: فإن أمن بعضكم بعضا.

ولا ثقة بأمن العباد، إنما الاعتماد على ما يراه الشرع مصلحة، فالشهادة متى شرعت في النكاح لم تسقط بتراضيهما وأمن بعضهم بعضا، فثبت بذلك أن الأمر بالكتابة والإشهاد مندوب غير واجب، وأن ذلك شرع للطمأنينة.

فآية المداينات الأمر فيها إنما هو للإرشاد إلى حفظ الأموال والتعليم كما أمر بالرهن والكتابة، وليس بواجب، وهذا ظاهر، صرح بذلك فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، وذهب إليه أيضا أبو سعيد الخدري وأبو أيوب الأنصاري والشعبي والحسن وإسحاق وجمهور الأمة من السلف والخلف.

الثاني: أن الأمر للوجوب فالإشهاد فرض لازم يعصي بتركه لظاهر الأمر، وقال ابن عباس: إن آية الدين محكمة وما فيها نسخ.

وكان ابن عمر رضي الله تعالى عنهما إذا باع بنقد أشهد ولم يكتب، وإذا باع بنسيئة كتب وأشهد.

قال بذلك الضحاك وعطاء وجابر بن زيد والنخعي وابن جرير الطبري.

اهـ من الموسوعة الفقهية.

والراجح هو قول الجمهور كما سبق بيانه في الفتويين:

18198�

14532.

وإذا علم هذا علم أن ما فعله السائل الكريم من طلب هذا الإيصال أمر مستحب على الأقل، وفي توثيق العقود والديون ونحو ذلك منفعة بصفة عامة، من أوجه: أحدها: صيانة الأموال وقد أمرنا بصيانتها ونهينا عن إضاعتها.

والثاني : قطع المنازعة فإن الوثيقة تصير حكما بين المتعاملين ويرجعان إليها عند المنازعة فتكون سببا لتسكين الفتنة ولا يجحد أحدهما حق صاحبه مخافة أن تخرج الوثيقة وتشهد الشهود عليه بذلك فينفضح أمره بين الناس.

والثالث: التحرز عن العقود الفاسدة لأن المتعاملين ربما لا يهتديان إلى الأسباب المفسدة للعقد ليتحرزا عنها فيحملهما الكاتب على ذلك إذا رجعا إليه ليكتب.

والرابع: رفع الارتياب فقد يشتبه على المتعاملين إذا تطاول الزمان مقدار البدل ومقدار الأجل فإذا رجعا إلى الوثيقة لا يبقى لواحد منهما ريبة.

راجع الموسوعة الفقهية.

وقد ذكر الشيخ السعدي في آية الدين خمسين فائدة، منها: الأمر بكتابة جميع عقود المداينات إما وجوبا وإما استحبابا لشدة الحاجة إلى كتابتها، لأنها بدون الكتابة يدخلها من الغلط والنسيان والمنازعة والمشاجرة شر عظيم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية إبراء الذمة من عدم إعطاء المعلمين حقوقهم
- سؤال وجواب | قلق واكتئاب وحمل لهموم الآخرين
- سؤال وجواب | الإصابة بالوساوس والاكتئاب وإمكانية علاجها.
- سؤال وجواب | هل حمض الفوليك يسبب زيادة الحبوب في وجهي؟
- سؤال وجواب | كيف تصبح الفتاة مثقفة من دون إكمال الدراسة
- سؤال وجواب | تأثير ارتفاع إنزيمات الكبد على وظائف الكبد
- سؤال وجواب | هل الاندرال أفضل أم الفلونوكسول لعلاج أعراض القلق البسيطة؟
- سؤال وجواب | بيع المخدرات للكفار!
- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها على ماذا تدل؟ وهل لها علاج؟
- سؤال وجواب | أشكو من هجر أبي ومن تجاهل طلباتي من قِبل أمي. أشيروا عليً
- سؤال وجواب | لماذا ظلم الإسلام الرجل فأوجب عليه نفقة مطلقته حتى تتوفى أو تتزوج ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث حمل مع وجود هبوط في الرحم؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب بسبب عدم وجود وظيفة
- سؤال وجواب | هل أترك عملي الذي تكثر في بيئته المخالفات الشرعية، أم أصبر؟
- سؤال وجواب | إرشادات صحية لمن عنده تعب عند بذل أي مجهود
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل