مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الاختلاف في الأحكام الشرعية. حكمته.وأسبابه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم لعبة: (حجر-ورق- مقص)
- سؤال وجواب | ما سبب الثقل المفاجئ في اللسان والغشاوة على العينين لدقائق؟
- سؤال وجواب | علاقة الهذيان بالحمى، وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | خلطة الليمون والبابونج هل تفيد في التنحيف؟
- سؤال وجواب | صور نعيم القبر
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من آلام وأعراض مختلفة، ما الإجراءات المناسبة لعلاجها؟
- سؤال وجواب | بمجرد سماعي للقرآن أشعر برعشة وببرودة، وألم في الرأس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | بيع بعض اللاعبين بعض المزايا لآخرين إذا كانت الشركة تمنع ذلك
- سؤال وجواب | ألم مستمر في الجانب الأيمن من البطن
- سؤال وجواب | لا ينبغي رفض الخاطب لكونه فقيرا
- سؤال وجواب | وجه الارتباط بين الحالة النفسية وضعف المناعة
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في صغر العضو وعدم القذف عند الاحتلام .
- سؤال وجواب | مجموعة أعراض جلبت لي وسواس الموت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أكلت طعاماً فتسبب في حدوث ألم في بطني
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لمرض الفصام البسيط؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

ما هو تعريف كلمة مذهب؟ ولماذا اختلفت المذاهب ولقد حرم البعض ما لم يحرم الآخر؟ أليست سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام واحدة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالمذهب لغة: مكان الذهاب.

واصطلاحاً: ما اختص به المجتهد من الأحكام الشرعية الفرعية الاجتهادية المستفادة من الأدلة الظنية.

ذكر ذلك جمع من العلماء منهم: الحموي في شرحه على الأشباه والنظائر لابن نجيم.

وقال الهيثمي في تحفة المحتاج: وأصله مكان الذهاب، ثم استعير لما يذهب إليه من الأحكام تشبيها للمعقول بالمحسوس.

انتهى واعلم أخي أن اختلاف الأئمة المجتهدين رحمة من الله تعالى، قال العلامة بدر الدين الزركشي في البحر المحيط 8/120: اعلم أن الله تعالى لم ينصب على جميع الأحكام الشرعية أدلة قاطعة؛ بل جعلها ظنية قصداً للتوسيع على المكلفين لئلا ينحصروا في مذهب واحد لقيام الدليل عليه.

انتهىوقال الإمام ابن قدامة رحمه الله عن اختلاف الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين: اتفاقهم حجة قاطعة، واختلافهم رحمة واسعة.

وقد سبق أن أشرنا إلى ذلك في الفتوى رقم: 4145، والفتوى رقم:

16387�

� ونزيد الأمر وضوحاً هنا ونقول إن الخلاف ينتج عن أسباب كثيرة منها: 1- عدم بلوغ الحديث إلى بعض المجتهدين وبلوغه البعض الآخر.

قال الإمام ابن القيم في الصواعق المرسلة 2/542: فإن مجموع سنة رسول الله من أقواله وأفعاله وإقراره لا يوجد عند رجل واحد أبداً، ولو كان أعلم أهل الأرض، فإن قيل: فالسنة قد دونت وجمعت وضبطت وصار ما تفرق منها عند الفئة الكثيرة مجموعاً عند واحد، قيل: هذه الدواوين المشهورة في السنن إنما جمعت بعد انقراض عصر الأئمة المتبوعين، ومع هذا فلا يجوز أن يدعى انحصار سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في دواوين معينة، ثم لو فرض انحصار السنة في هذه الدواوين فليس كل ما فيها يعلمه العالم، ولا يكاد يحصل ذلك لأحد أبداً؛ بل قد يكون عند الرجل الدواوين الكثيرة وهو لا يحيط علماً بما فيها، بل الذين كانوا قبل جمع هذه الدواوين كانوا أعلم بالسنة من المتأخرين بكثير لأن كثيراً مما بلغهم وصح عندهم قد لا يبلغنا إلا عن مجهول أو بإسناد منقطع أو لا يبلغنا بالكلية، وكانت دواوينهم صدورهم التي تحوي أضعاف ما في الدواوين.

انتهى.

ومثل ذلك تماماً قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 20/293.
2- ومنها: أن الحديث قد يبلغ الأئمة ولكنهم يختلفون بعد ذلك في صحته لأمور، منها: الاختلاف في بعض الرواة توثيقاً وتضعيفاً، أو الاختلاف في شروط الصحة، وهل يعتبر المرسل حجة أم لا؟ وهل يعمل بالضعيف أم لا؟ وقد يبلغ بعضهم الحديث بسند صحيح ويبلغ الآخر بسند ضعيف.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 20/240 وهو يتكلم عن أسباب الخلاف: السبب الثالث: اعتقاد ضعف الحديث باجتهاد قد خالفه فيه غيره.

انتهى وقال ابن القيم في الصواعق المرسلة 2/556: فقد يعتقد أحد المجتهدين ضعف رجل ويعتقد الآخر ثقته وقوته، وقد يكون الصواب مع المضعف لاطلاعه على سبب خفي على الموثق، وقد يكون الصواب مع الآخر لعلمه بأن ذلك السبب غير قادح في روايته وعدالته.

انتهى 3- ثم إن بلغ الجميع واتفقوا على صحته فقد يختلفون في فهمه أو ضبطه من حيث اللغة.
ز فكم من الأحكام تختلف بناء على رفع كلمة أو خفضها، وهل ذلك الحديث أو تلك الآية منسوخة أم محكمة؟ وهل دلالة الآية أو الحديث عامة باقية على عمومها أم هي مخصوصة؟ وهل هي مطلقة أم مقيدة؟ وهل المراد بها الحقيقة أو المجاز؟ أو يكون اللفظ في عرف الشرع له معنيان فيحمله عالم على معنى، ويحمله الآخر على المعنى الآخر.

ومن أسباب الاختلاف: اشتراط بعضهم في خبر الواحد شروطاً لا يشترطها غيره.

قال الإمام ابن القيم في الصواعق المرسلة 2/559: السبب الرابع: اشتراط بعضهم في خبر الواحد العدل شروطاً يخالفه فيها غيره، كاشتراط بعضهم أن يكون فقيها إذا خالف ما رواه القياس، واشتراط بعضهم انتشار الحديث وظهوره إذا كان مما تعم به البلوى.

انتهى وللإمام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رسالة لطيفة بعنوان: (رفع الملام عن الأئمة الأعلام) وضح فيها هذه المسألة خير توضيح.

فمن أراد الوقوف على الأمر على وجه التفصيل فليرجع إليها.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في صغر العضو وعدم القذف عند الاحتلام .
- سؤال وجواب | مجموعة أعراض جلبت لي وسواس الموت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أكلت طعاماً فتسبب في حدوث ألم في بطني
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لمرض الفصام البسيط؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الآلام والأصوات في البطن؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخفقان وضيق التنفس وآلام، ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | علَّق طلاق زوجته على إجهاض جَنِينها
- سؤال وجواب | أعاني من مخاوف من الموت والأمراض الخبيثة ورهاباً اجتماعياً
- سؤال وجواب | نشأة اللغة وكيفية تطورها
- سؤال وجواب | اكتشفت أن الطب لا يناسبني وأهلي يرفضون التحويل لغيره!
- سؤال وجواب | حكم الضرب على الرقبة حال اللعب
- سؤال وجواب | حكم البحث عن المعرف لحساب فتاة لخطبتها
- سؤال وجواب | هل عقار الفياجرا يفيد في علاج الضعف الجنسي النفسي؟
- سؤال وجواب | آلام في الجانب الأيسر وفي البطن، فهل هي بسبب القولون؟
- سؤال وجواب | وجود كتلة في البطن حول السرة مع زوائد لحمية في فتحة الشرج، ما سببها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل