مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم استعمال كريمات وأدهان قشر الوجه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا بأس في تناول الأسباب المشروعة في خطبة الزوج
- سؤال وجواب | حكم الأكل والشرب عند اليزيدية
- سؤال وجواب | حديث اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك مكذوب لا أصل له
- سؤال وجواب | النمص: معناه. وصحة الحديث الوارد فيه
- سؤال وجواب | حكم استخدام العدسات اللاصقة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصاب الإنسان بالعين والحسد عن طريق السماع أو الكلام؟
- سؤال وجواب | ما سبب اختلاف حجم الخصيتين؟
- سؤال وجواب | تقبيل الخطيبة هل هو من اللمم
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في المعدة وغثيان مع كثرة التجشؤ خاصة بعد الأكل!
- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد في منتصف البطن ولا أعرف سببه
- سؤال وجواب | التصرف الصحيح حيال بقايا الطعام أو الطعام الملقى على الأرض
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من آلام بعد الولادة فهل سببها الإبرة التي تعطى لها؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وغازات في البطن، فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | هل تعرض أعمالنا على النبي صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | حكم اللحوم الموجودة في المطاعم الأوربية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أنا طبيبة صيدلانية، وخبيرة في مستحضرات الجلدية العلاجية، لا أفهم مسألة التقشير بصراحة، وقرأت فتاوى كثيرة، ولكني لا أفهم، في البداية أود توضيح أن جميع الكريمات التي تباع في الصيدليات للتفتيح لا تفعل شيئا أكثر من إرجاع اللون الطبيعي للبشرة الذي خلقه الله ، ولو وضعته المريضة ألف سنة لن يفتح أكثر من الطبيعي، فهو لا يجعل فتاة حنطية بيضاء أو سمراء حنطية وهكذا، ولهذا لا أشعر بالذنب عند صرفه لأي عميلة تريد تفتيح بشرتها؛ لأنه لن يفعل شيئا إذا ما كان هذا لون بشرتها الطبيعي، ولكنه أحيانا يؤدي إلى تقشير الجلد، وليس بإزالة طبقة من الجلد ليظهر ما تحته، ولكنه يسرع من عمليه تجديد الخلايا بدلا من 28 يوما كالطبيعي، وهذا يؤدي إلى تقشير خلايا الجلد واحمراره قليلا جدا، وهذا التقشير مثل القشف، وليس أكثر من ذلك، وهو مناسب لأكثر البشرات حساسية، وغير مضر إطلاقا، وآمن للأماكن الحساسة بالجسم أصلا.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد سبق لنا بيان الأصل الذي يدور عليه الخلاف في مسألة قشر الوجه، وهو ما رواه الإمام أحمد عن السيدة عَائِشَةَ أنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْعَنُ الْقَاشِرَةَ وَالْمَقْشُورَةَ.

فراجعي في ذلك الفتوى رقم:

113708

.

وتجدين فيها الكلام عن صحة هذا الحديث، وخلاف أهل العلم في المسألة.

وأما ما ذكرته السائلة عن كريمات التفتيح، وأنها لا تغير اللون الطبيعي للجلد، وأن أثرها لا يعدو قشر الطبقة العليا من الجلد التي تغيرت بسبب التعرض للشمس ونحو ذلك، وأنه فقط يسرع من عملية تجديد الخلايا.

الخ.

فالظاهر أن السائلة تظن أن ما ذكرته عن أثر هذه الأدهان شيء جديد أو حادث، ولم يكن الناس قديما يعرفونه!.

وهذا ليس بصحيح، فالغرض المقصود من هذه الأدهان هو هو الأثر المترتب على قشر الوجه المعروف قديما، ونظرة سريعة في كتب اللغة وغريب الحديث توضح ذلك، قال أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى: 224هـ.

في كتاب (غريب الحديث): في حديثه عليه السلام أنه لعن القاشرة والمقشورة.

قال أبو عبيد: نراه أراد هذه الغُمْرَة التي تعالج بها النساء وجوههن حتى ينسحق أعلى الجلد ويبدو ما تحته من البشرة.

اهـ.

وعلى هذا توارد اللغويون والشرّاح، كما قال ابن الأثير في النهاية: القاشِرة: الَّتِي تُعالج وَجْهَها أَوْ وَجْهَ غَيْرِهَا بالغَمْرة ليَصْفُوَ لَوْنُها، والمَقْشورة: الَّتِي يُفْعل بِهَا ذَلِكَ، كَأَنَّهَا تَقْشِر أعْلَى الْجِلْدِ.

فهل ترى السائلة فرقا في الغرض والأثر بين الكريمات المذكورة في السؤال، وبين الغمرة المذكورة في كلام أبي عبيد وغيره؟ قال أبو منصور الأزهري في تهذيب اللغة: قَالَ الْأَصْمَعِي: الغُمْرَة: الورْس، يُقَال: غمَرَ فلانٌ جاريتَه: إِذا طَلَى وَجههَا بالورْس وَغَيره.

وَقَالَ اللَّيْث: الغُمْرَةُ: طِلاءٌ يُطلى بِهِ العَرُوس.

وَقَالَ أَبُو سعيد: هُوَ تمْرٌ ولبَنٌ يُطلى بِهِ وَجه الْمَرْأَة ويداها حَتَّى ترِقّ بشرَتُها.

وقال الدكتور صالح الفوزان في كتابه (الجراحة التجميلية عرض طبي ودراسة فقهية مقارنة) بعد أن ذكر معنى القاشرة في الحديث: وهذا المعنى قريب جدا من التقشير الكيميائي الحديث، إن لم يكن مثله مع اختلاف المادة المقشرة وعمق نفاذها في طبقات الجلد؛ إذ من الواضح أن قشر الوجه لم يكن يصل إلى طبقات عميقة من الجلد، وهو أٌقرب ما يكون إلى التقشير الكيميائي السطحي.

ثم ذكر كلام الفقهاء وأدلتهم على تحريم القشر، ورجح عدم إطلاق الحرمة؛ لضعف الحديث المروي فيه، ولكون الضرر الذي يُتوقع حصوله يمكن تجنبه بالإشراف الطبي للتحقق من المادة المقشرة، وقال: لذا لا يظهر لي إطلاق القول بتحريم قشر الوجه؛ لضعف أدلته، ولما جاء من حث المرأة على التزين لزوجها، ويندرج في عموم ذلك تحسين الوجه.

(ص 259 : 261).
وعلى أية حال، فحكم استعمال ذلك محل خلاف؛ بسبب ضعف حديث القاشرة، كما سبق أن أحلنا عليه في الفتوى رقم:

113708

.

وراجعي للفائدة الفتاوى التالية:

70684�

275329

،

113708

.

ولمزيد التفصيل يمكن الرجوع لكتاب الأستاذ الدكتور عبد الكريم زيدان: (المفصل في أحكام المرأة 3 / 362 : 364).

والخلاصة أن القول بجواز استعمال أدهان قشر الوجه قول سائغ معتبر، ويتأكد هذا في حق من يستعمله لإزالة عيب أو معالجة تغير طارئ، وليس على سبيل طلب الحسن وزيادة التجمل.

وطالما جاز استعماله ولو في بعض الحالات، فلا حرج في بيعه في الصيدليات أو غيرها.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التصرف الصحيح حيال بقايا الطعام أو الطعام الملقى على الأرض
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من آلام بعد الولادة فهل سببها الإبرة التي تعطى لها؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وغازات في البطن، فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | هل تعرض أعمالنا على النبي صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | حكم اللحوم الموجودة في المطاعم الأوربية
- سؤال وجواب | المرض الموجب للخيار لا بد من علم به الولي
- سؤال وجواب | معنى التشبه بالكفار، وهل للعلماء لبس البنطال وربطة العنق
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل في رأسي وحرقة في القلب ورأس المعدة والحلق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من جرثومة المعدة وارتجاع المريء، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في مفصل الكتف الأيمن
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب حاد في المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم الرأس المزمن أصابني بضبابية الرؤية وتشوش الأفكار، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شبهة وجوابها حول الإسلام
- سؤال وجواب | أشعر بشيء عالق في حلقي بالقرب من الحنجرة. ساعدوني
- سؤال وجواب | آلام شديدة في المعدة مع قيء أصفر مر وتعب، ما رأيكم بحالتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل