مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف يتعامل مع أمه وأخته المتبرجتين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معرفة سبب الخفقان والتعب الشديد
- سؤال وجواب | حكم المصاب بالسلس إذا توضأ قبل الشروق ولم يتمكن من أداء الصلاة إلا بعد الشروق
- سؤال وجواب | نزول دم الطمث ثقيلا.ما سببه؟
- سؤال وجواب | إمكانية تداخل الكورتيزون مع فيروس الكبد (B) أثناء التحليل
- سؤال وجواب | المحمول والمدفوع بالعربة يجزئ الطواف والسعي عنهما كليهما
- سؤال وجواب | الصلاة التي يجتمع فيها خمس تشهدات
- سؤال وجواب | رفض زوجها الطلاق أو الخلع فهل تكون ناشزا إذا بقيت معه ولم تعطه حقه ؟
- سؤال وجواب | تأخرت إجراءات زواجي لأمور عائلية. فهل من نصائح؟
- سؤال وجواب | هل كان السلف يعملون أم كانوا متفرغين للعلم ؟ وما فائدة قراءة تراجم العلماء ؟
- سؤال وجواب | حديث منكر في فضل اللهج بذكر الله .
- سؤال وجواب | مشكلتي الضحك ثم البكاء مباشرة، فهل هو مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | هل يشرع تقديم بعض مقتنيات المنزل كهدايا للأقٌارب والأصدقاء
- سؤال وجواب | أتمنى لنفسي المرض وقد أؤذي جسمي وأجرحه. ما هذه الحالة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | هل من السنة صلاة ركعتين قبل الدخول؟
- سؤال وجواب | المبتلى بانفلات الريح هل يحضر الجمع والجماعات
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

لي أخت وأم تلبسان ألبسة ضيقة وتضعان المكياج، وقد حذرت أمي على أساس أن تنصح هي الأخرى أختي بأن الحجاب واجب، وأن التبرج للزوج فقط، لكنها تجاهلتني وأخبرتها أنها غاشة لرعيتها، وأن المتبرجات لا يدخلن الجنة من الوهلة الأولى، مع العلم أن أمي مواظبة على الصلاة عكس أختي فهي متكاسلة، وسؤالي يا شيخ: هل أنا ديوث؟ أحس بنفسي تضيق علي عندما تكونان خارج المنزل؟ فكيف أتعامل معهما؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنشكرك على غيرتك على عرضك، وحرصك على صيانة أمك وأختك من الوقوع في الحرام، وهي علامة على كمال الرجولة والشهامة، وسمة من سمات أهل الإيمان، فجزاك الله خيرا، وقد قدمنا منع النساء من الخروج بالملابس الضيقة التي تصف الأعضاء، ومنع وضع المكياج عند الخروج من البيت وهي كاشفة وجهها في الفتاوى التالية أرقامها: 6745، 4052

17394�

32094�

20766.

وأما أنت فلم تقع في الدياثة، لأنك تكره ما ذكرت، ولا تقره، والديوث وهو الذي يقر الخبث في أهله، فقد فسره ابن منظور في لسان العرب بقوله: والديوث الذي يدخل الرجال على حرمته بحيث يراهم كأنه ليّن نفسه على ذلك، وقال ثعلب هو الذي تؤتى أهله وهو يعلم.

انتهى.والذي ننصحك به في هذا المقام هو أن تكرر النصح لأمك ليلا ونهارا، وتذكرها بالله وبآياته وأحكامه وأيامه، وتحذرها شؤم المعصية ومغبّة المخالفة، مع الحرص على أن يكون كلامك معها بالرفق واللين، لا تشوبه شائبة عنف ولا غلظة فحق الأم عظيم، بل هو أعظم الحقوق على الإطلاق بعد حق الله ورسوله: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك.

متفق عليه.

وقل لها: إن التبرج من صفات أهل النار، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.

رواه أحمد ومسلم.وقل لها: إن التبرج نفاق، قال صلى الله عليه وسلم: وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات.

رواه البيهقي وهو صحيح.وبين لها خطورة الأمر وضرورة الأخذ بيد بنتها من أوحال المعصية وحملها إلى حياض الفضيلة، وأن تركها على هذا الحال من تضييع الأمانة والتفريط في المسؤولية، وثبت في الصحيحين عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كلكم راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها.

رواه البخاري ومسلم.فإن لم تستجب لك وأعرضت عن نصحك، فيمكنك الاستعانة ببعض من يمكنه التأثير عليها كأبيها أو أخيها أو أحد من أخوالها أو أعمامها، أو بعض النساء الصالحات في بلدكم ممن له دراية بالعلم ودور في الدعوة إلى الله سبحانه، فإن لم تستجب فقد أديت ما عليك، ويبقى دورك في مصاحبتها بالمعروف والإحسان إليها والبر بها، ثم كثرة الدعاء لها منك ومن سائر إخوتك أن يهديها الله وأن يأخذ بناصيتها إلى سواء السبيل.واحرص كذلك أن تكلم أختك وتبين لها خطر التكاسل عن الصلاة، فقد ثبت الوعيد الشديد في شأن تركها أو التهاون بها، قال تعالى: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {الماعون: 4ـ 5}.وقال تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا {مريم:59}.وتاركها تهاوناً أو تكاسلاً مع إقراره بوجوبها قيل بكفره أيضاً وقيل لا يكفر بذلك وهو مذهب الجمهور، وانظر الفتوى رقم:

130853

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وضوء من لم يصل الماء إلى شحمتي أذنيه
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في المعدة بعد الطعام أو قبله، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم بيع المرء اشتراكه في النت لبعض الناس
- سؤال وجواب | لا أشعر بشهوة الجماع وأحس بانعدام الرغبة. فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هو سبب انفجار الشعيرات الدموية في العين؟
- سؤال وجواب | الإيمان بعد الكفر، هل يكفر الذنوب؟
- سؤال وجواب | هذه البنت ليست محرما لأبناء زوج أمها الأول
- سؤال وجواب | مراتب ذكر الله وأفضلها
- سؤال وجواب | أتناول الأدوية ولكني ما زلت أعاني من الاكتئاب والوساوس. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم نظام الادخار المعمول به في شركة أرامكو السعودية
- سؤال وجواب | العقوبة الدنيوية لمن أتى امرأته في دبرها
- سؤال وجواب | حكم إضراب الموظف عن العمل لزيادة الراتب
- سؤال وجواب | أصبت بحالة من الإغماء المفاجئ ثم شعرت بأمراض عديدة، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة وحرقة في الثديين وأسفل الظهر
- سؤال وجواب | هل يجب على الأم تزويج ابنها الفقير إذا كانت قادرة والأب معسرا ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل