شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
[ تعرٌف على ] الحزب النازي تم النشر اليوم [dadate] | الحزب النازي

التاريخ

الأصول والسنوات الأولى: 1918-1923 نشأ الحزب من مجموعات سياسية صغيرة ذات توجه قومي كانت قد تشكلت في السنوات الأخيرة من الحرب العالمية الأولى. في عام 1918، أُنشئت في بريمن، ألمانيا، رابطة سُميت فراير أربايتيراوشوس فوغ آينين غوتين فريدين (لجنة العمال الأحرار من أجل سلام جيد). في 7 مارس من عام 1918، شكل أنطون دريكسلر، وهو قومي ألماني متعطش، فرعًا لهذه الرابطة في ميونيخ. كان دريكسلر صانع أقفال محلي وعضوًا في حزب الوطن الأم الألماني العسكري خلال الحرب العالمية الأولى وكان معارضًا بشدة لهدنة كومبين الأولى التي وُقّعت في شهر نوفمبر من عام 1918 ومعارضًا للاضطرابات الثورية التي تلت ذلك. اتبع دريكسلر آراء القوميين العسكريين لذلك الوقت، مثل معارضة اتفاقية فيرساي وتبنّي آراء معادية للسامية ومعادية للملكية ومعادية للماركسية، وأيضًا الإيمان بتفوق الألمان الذين كانوا في نظرهم جزءًا من العرق الآري «عرق السادة» (هيرينفولك). إلا أنه وجه أيضًا تهمًا للرأسمالية العالمية بأنها حركة يهيمن عليها اليهود وندد بتحقيق الرأسماليين للأرباح خلال الحرب العالمية الأولى. رأى دريكسلر أن العنف السياسي وعدم استقرار ألمانيا نتيجة لبُعد جمهورية فيمار عن الجماهير، ولا سيما الطبقات الأدنى. شدد دريكسلر على الحاجة إلى توليفة تجمع بين القومية الفولكيشية وصيغة من الاشتراكية الاقتصادية، من أجل تأسيس حركة عمالية ذات توجه قومي يكون باستطاعتها تحدي صعود الشيوعية والسياسات الأممية. كل هذه الموضوعات كانت معروفة وشائعة بين العديد من مجموعات فايمار شبه العسكرية، مثل فرايكوربس. تلقت حركة دريكسلر الاهتمام والدعم من بعض الشخصيات المؤثرة. دعى المؤيد ديتريتش إيكارت، وهو صحفي ميسور، الشخصية العسكرية فيليكس غراف فون بوثمر، وهو أحد الداعمين البارزين لفكرة «الاشتراكية القومية»، لتوجيه خطاب إلى الحركة. وفي وقت لاحق من العام 1918، أقنع كارل هاير (صحفي وعضو في جمعية ثول) دريكسلر وأعضاء آخرين بتشكيل بوليتيشر أربايتر زيركل (حلقة العمال السياسيين). اجتمع الأعضاء بشكل دوري لإجراء مناقشات حول موضوعات القومية والعنصرية الموجهة ضد الشعب اليهودي. في ديسمبر من عام 1918، توصل دريسكلر إلى قرار بضرورة تشكيل حزب سياسي جديد، على أساس المبادئ السياسية التي أقرها، من خلال الجمع بين فرعه التابع للجنة العمال من أجل سلام جيد مع حلقة العمال السياسيين. في 5 يناير من عام 1919، أسس دريكسلر حزبًا سياسيًا جديدًا واقترح بأن يسمى «حزب العمال الاشتراكي الألماني»، إلا أن هارر اعترض على مصطلح «اشتراكي»، وهكذا حُذف المصطلح وأطلق على الحزب اسم حزب العمال الألماني. ومن أجل تقليل المخاوف بين مؤيدي الطبقة الوسطى المحتملين، أوضح دريكسلر أن الحزب قدم الدعم للطبقة الوسطى خلافًا للماركسيين وأن سياسته الاشتراكية كانت تهدف إلى توفير الرعاية الاجتماعية للمواطنين الألمان الذي يعتبرون جزءًا من العرق الآري. أصبح الحزب واحدًا من حركات فولكيشية عديدة شهدتها ألمانيا. وشأنه شأن مجموعات فولكيشية أخرى، دافع حزب العمال الألماني عن الفكرة القائلة بأنه من خلال تشارك الربح بدلًا من التشريك ستصبح ألمانيا «مجتمعًا شعبيًا» موحدًا (فولكسغيماينشافت)، لا مجتمعًا مقسمًا وفقًا لخطوط طبقية وحزبية. كانت هذه الأيديولوجيا معادية للسامية بصورة واضحة. وفي وقت مبكر من عام 1920، كان الحزب يجمع الأموال عن طريق بيع تبغ يسمى معادٍ للسامية. منذ البداية، عارض حزب العمال الألماني الحركات السياسية غير القومية، ولا سيما حركات اليسار، بما في ذلك حزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني والحزب الشيوعي الألماني. رأى أعضاء حزب العمال الألماني أنفسهم بأنهم يقاتلون «البلشفية» وأي أحد يُعد جزءًا مما يسمى «اليهودية العالمية» أو يقدم العون لها. وعارض حزب العمال الألماني اتفاقية فيرساي أيضًا. لم يحاول الحزب الإعلان عن نفسه وبقيت الاجتماعات تُعقد بسرية نسبية، مع وجود متحدثين عامين يناقشون ما يرون أنه الوضع الراهن لألمانيا، أو يكتبون إلى تجمعات بتفكير مماثل في شمالي ألمانيا. كان حزب العمال الألماني مجموعة صغيرة نسبيًا يبلغ تعداد أعضائها أقل من 60 عضوًا. وعلى الرغم من ذلك، لفت الحزب أنظار السلطات الألمانية التي كانت تبدي تشككًا من أي منظمة تبدي ميولًا تخريبية. في يوليو من عام 1919، وفي حين كان متمركزًا في ميونيخ، عُين أدولف هتلر غيفرايتر الجيش فيربيندونغسمان (عميل استخبارات) ضمن أوفكلارونغسكوماندو (فرقة استطلاع) تابعة للرايخسفير (الجيش) من قبل الكابتن ماير، قائد قسم التربية والتعليم في بافاريا. كُلف هتلر بمهمة التأثير على جنود آخرين والتسلل إلى داخل حزب العمال الألماني. وفي أثناء حضوره اجتماعًا حزبيًا في 12 سبتمبر من العام 1919 في شتيرنيكيربراو، دخل هتلر في جدال حاد مع زائر، الأستاذ باومان، الذي أبدى شكوكًا حول صحة محاججات غوتفريد فريدر ضد الرأسمالية، واقترح باومان أن تنفصل بافاريا عن بروسيا وأن تأسس أمة ألمانية جنوبية مع النمسا. وبهجومه العنيف ضد حجج الرجل، أثار هتلر إعجاب أعضاء آخرين في الحزب بمهاراته الخطابية، ووفقًا لهتلر، غادر «الأستاذ» القاعة معترفًا بهزيمة جلية. شجع دريكسلر هتلر على الانضمام إلى حزب العمال الألماني. وبناءًا على أوامر رؤسائه في الجيش، تقدم هتلر بطلب انضمام إلى الحزب، وفي غضون أسبوع قُبل كعضو الحزب 555 (بدأ الحزب بعدّ أعضائه عند رقم 500 لإعطاء انطباع بأنه حزب أكبر بكثير). وكان من بين الأعضاء الأوائل في الحزب إرنست روم من قيادة المنطقة السابعة للجيش، الذي كان يُدعى الأب الروحي للاشتراكية القومية، وطالب جامعة ميونيخ في تلك الآونة رودولف هيس وجندي فرايكوربس هانز فرانك وألفريد روزنبرغ، الذي غالبًا ما نسب إليه أنه فيلسوف الحركة. وفي وقت لاحق كان هؤلاء جميعًا شخصيات بارزة ضمن النظام النازي.

معرض صور

شرح مبسط

الحزب النازي أو حزب العمال القومي الاشتراكي الألماني (بالألمانية: Nationalsozialistische Deutsche Arbeiterpartei) كان حزبًا سياسيًّا يمينيًّا متطرفًا في ألمانيا بين عامي 1920 وعام 1945 وكان الحزب الوريث لحزب العمال الألماني الذي نشأ عام 1919 وحُل عام 1920 وتأسس في جو البطالة والثورة الاجتماعية عام 1918م بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، كلمة نازية تأتي من Nationalsozialismus وتعني القومية الاشتراكية وكان المنظّر الأساسي للحزب هو جوتفريد فيدير الذي كتب برنامج الحزب ونادى بعقيدة لها صبغة قومية قوية، وطابع اشـتراكي تدعـو إلى ملكية الدولة للأرض وتأميم البنوك وكان من أوائل من انضم لعضوية هذا الحزب محاربون قدامى مثل رودولف هس، هيرمان غورينغ، ألفريد روزنبرج وأعضاء آخرين مثل جوزيف غوبلز بالإضافة إلى أدولف هتلر.[1][2][3]
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً