مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم النظر إلى المواقف على أنها رسائل من الله ، وهل تقوم الأبراج على استراق السمع؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استعملت الابراكس ولم أشعر بتحسن. فهل يحتاج لدواء تدعيمي؟
- سؤال وجواب | هل يتذكر الأطفال قسوة أبويهم عليهم عندما يكبرون؟
- سؤال وجواب | اضطرابات القلق والتوتر وضغط الدم العصبي غير الثابت. كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | أشعر بكتمة في صدري وضعف بذراعي وثقل في رأسي
- سؤال وجواب | الاكتئاب والرهاب الاجتماعي. أسباب كرهتني في حياتي!
- سؤال وجواب | الحقنة الشرجية المائية / أعراض حساسية الأنف
- سؤال وجواب | مسائل في علامات الساعة الصغرى والكبرى، وسنة الابتلاء
- سؤال وجواب | تحسنت كثيرا بعد تناول العلاج الذي وصفه لي الدكتور عبد العليم ولكن!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحزن الذي انتابني بعد فقد عزيز عليّ؟
- سؤال وجواب | الوساوس والقلق تسببت في ممارستي للعادة السرية!
- سؤال وجواب | أعاني من خوارج الانقباض، أرشدوني للعلاج المناسب
- سؤال وجواب | أعاني من وجع شديد في رأسي، ولا أعرف سببه.
- سؤال وجواب | فقدت الإحساس بواقعي، وأعيش حياتي وكأنني في حلم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مضاعفات علاج البروزاك تضايقني.هل أقوم بتغييره أم أقلل الجرعة؟
- سؤال وجواب | لا أرغب بخوض تجربة الزواج وأفضل البقاء على بر الأمان، ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
17 مشاهدة

أتمنى أن أعرف الفرق بين التطير، ‏والاستقسام، والتشاؤم، والتفاؤل، فقد ‏ألمس أن شيئًا ما قد يكون رسالة من الله لأتعظ؛ لأني أعتقد أنه ‏قد يكون حدث عندي خلط بسبب ‏الوسوسة، فإذا دخلت مثلًا موقعًا لأبحث عن ‏كتاب ما، وقلت: سأضغط ‏الصفحة 8 مثلًا توقعًا أن يكون فيها، وقلت لنفسي: إن وجدته فقد يكون ‏تيسيرًا من الله لأقدم على دراسة هذا ‏الكتاب، وأمضي في طريق طلب ‏العلم، فهل هذا يشرع؟ وإذا حدث موقف ما مثلا مناسب ‏لحالي، فخفت، فهل يمكن أن أعد هذا رسالة من ‏الله لأتعظ؟ وكذلك إن كان موقفًا مبشرًا، فهل ‏أعده أيضًا رسالة بشرى من الله ‏عز وجل؟ وهل يمكن أن يحدث نوع من التطير ‏بسبب هذا؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فأولًا: نسأل الله سبحانه أن يعافيك من الوساوس.واعلم أن من أهم وسائل التغلب على الوساوس بعد الاستعانة بالله عز وجل، الإعراض والتلهي عنها، وقد ذكرنا بعض الوسائل المعينة للتغلب عليها في الفتويين:

51601�

� 3086 كما يمكنك الاستفادة من قسم الاستشارات بموقعنا.

وأما بخصوص الاستقسام بالأزلام، فهو نوع من التطير، وقد سبق الكلام عليهما في الفتوى رقم:

230173

.والتطير هو التشاؤم كما سبق في الفتوى رقم:

14326.

وأما النظر إلى المواقف التي تعرض للإنسان على أنها رسائل من الله جل وعلا، فلا بأس بذلك، إن كان فيه فائدة معتبرة شرعًا، كالتذكر، والاستبصار، وأخذ العظة، فالاعتبار بالوقائع مأمور به شرعًا؛ قال تعالى: فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ {الحشر:2}.

وعلى ذلك، فإن حدث أمر مخيف يتعلق بمثل حالتك، فقمت بأخذ الحذر والحيطة من ذلك الأمر، فهذا حسن، بل إذا تركت الإقدام على أمر ما لأسباب معقولة، ومعتبرة شرعًا، فلا حرج في ذلك أيضًا، وليس هذا من التشاؤم المحرم؛ وانظر للفائدة الفتويين:

50710�

239080

.وأما تركك البحث عن الكتاب لمجرد أنك لم تجده في صفحة ما، فقد جانبك الصواب في ذلك؛ لأن الباحث عادة لا يجد ما يبحث عنه إلا بعد تكرار المحاولات، وقليلًا ما يجد بغيته من المرة الأولى، ومن ثم، فعدم عثورك على بغيتك من أول مرة، لا يصلح بمجرده دليلًا على تعسير الأمر.وأما إذا وقع شيء مبشر لحالة مثل حالتك، فاستبشرت بذلك، فلا حرج عليك، بل التفاؤل محمود شرعًا، بعكس التطير، وقد سبق بيان الفرق بين الطيرة، والتفاؤل في الفتوى رقم:

118505

.ثانيًا: قد سبق تفصيل الكلام في مسألة الأبراج وأحكامها في الفتوى رقم:

234760

.واعلم أن الإنسان لا يؤاخذ على ما يخطر في نفسه من الوساوس، كتلك المتعلقة بالأبراج، وغيرها، ما لم تستقر في قلبه، وينعقد عليها؛ لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست، أو حدثت به أنفسها، ما لم تعمل به، أو تكلم.

متفق عليه، وانظر الفتوى رقم:

128538

.ومن علامات استقرارها في القلب أن يتأثر سلوكك مع الأشخاص بمسألة صفات الأبراج، فطالما أنك تجاهد نفسك على مدافعة تلك الخطرات، ولا تسمح لها بالتأثير على سلوكك الظاهر معهم، فلا حرج عليك -إن شاء الله - وانظر الفتويين:

210019

،

64305.

وعلاج الخطرات لا يكون بسب النفس، وعلو الصوت، ونحو ذلك، وانظر للفائدة الفتوى رقم:

141435

وإحالاتها.ثالثًا: لا يمتنع أن يكون للمنجمين علاقة باستراق السمع؛ وانظر الفتوى رقم:

182659

.إلا أن التنجيم لا يقوم أساسًا على استراق السمع، وإنما على محاولة نسبة الحوادث الأرضية إلى الأحوال الفلكية، والكذب فيه أغلب.قال النووي في شرحه على صحيح مسلم: قال القاضي- رحمه الله -: كانت الكهانة في العرب ثلاثة أضرب: أحدها: يكون للإنسان ولي من الجن، يخبره بما يسترقه من السمع من السماء.

وهذا القسم بطل من حين بعث الله نبينا صلى الله عليه وسلم.الثاني: أن يخبره بما يطرأ، أو يكون في أقطار الأرض، وما خفي عنه مما قرب أو بعد.

وهذا لا يبعد وجوده.

ونفت المعتزلة، وبعض المتكلمين هذين الضربين وأحالوهما، ولا استحالة في ذلك، ولا بعد في وجوده، لكنهم يصدقون ويكذبون، والنهي عن تصديقهم، والسماع منهم عام.الثالث: المنجمون، وهذا الضرب يخلق الله تعالى فيه لبعض الناس قوة ما، لكن الكذب فيه أغلب.

أهـ.ومع أن الإنسان لا يأثم بمجرد الوساوس والسؤال عنها، إلا أنا ننصحك بالإعراض، والتلهي عنها، كما ذكرنا في أول الفتوى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من صام مع بلد ثم انتقل إلى بلد آخر فماذا يصنع
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد وأستخدم بعض الأدوية. فما رأيكم بها؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات القلق وكراهية كل شيء حولي، فكيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | أدمنت المهدئات والمنومات، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق من الزوج المجاهر بالمعاصي الداعي إليها
- سؤال وجواب | ما هو العدد الطبيعي للتغوط في اليوم؟
- سؤال وجواب | معنى اسم الله عز وجل ( السبوح) ؟
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة وعدم الاتزان، أريد حلاً لحالتي فقد تعبت جدا
- سؤال وجواب | معنى: (حليب منخفض التحسس)
- سؤال وجواب | هل جرثومة المعدة تسبب مثل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | أشعر برائحة كريهة وقت التبويض، فما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | لا يحق للعامل تملك أدوات العمل دون إذن مالكها
- سؤال وجواب | التهاب وجرثومة وأعراض مختلفة لم أجد لها حلا، أرجو المساعدة!
- سؤال وجواب | عقار سبرالكس سبب لي ضعفاً في التركيز، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم، ولا التركيز في أي شيء حتى في الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل