مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحكام الاستعاذة بالمخلوق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخذ ما زاد على القبضة من اللحية
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة ومهملة في نفسها والبيت والأولاد كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | معنى قول القاضي عياض: كره قصها وحلقها
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على زوجي من أن يذهب إلى غيري من طالباته؟
- سؤال وجواب | الأخذ من جوانب اللحية غير المتساوية
- سؤال وجواب | فضل بلال بن رباح وذكر بعض الأحاديث التي رواها
- سؤال وجواب | حلق شعر الرقبة والحلق
- سؤال وجواب | هل (العدل) الذي أمر الله به الحكام يختلف عن (الحق) الذي أمر داود أن يحكم به؟
- سؤال وجواب | هل يرث الأحفاد من جدهم مع وجود أعمامهم ؟
- سؤال وجواب | حلف بينه وبين نفسه ألا يحلق لحيته، فماذا ينبني على الحنث؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والعزلة والانطواء على ذاتي وأريد أن أتغير فما الحل؟
- سؤال وجواب | وسواس المرض والموت أتعبني وجعلني قلقة باستمرار، فما الحل؟
- سؤال وجواب | دوالي المريء والمعدة . السبب والعلاج
- سؤال وجواب | أسباب لا تبرر حلق اللحية
- سؤال وجواب | شرح حديث(إن العلماء ورثة الأنبياء)
آخر تحديث منذ 1 ساعة
21 مشاهدة

أريد أن أسأل عن مدى صحة حديث: أعوذ بالله ورسوله، أن أكون كوافد عاد..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهذا الحديث رواه أحمد والطبري في تفسيره، عن زيد بن الحباب، حدثني أبو المنذر سلام بن سليمان، حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن الحارث البكري، بلفظ: أعوذ بالله ورسوله، أن أكون كوافد عاد.

وقد رواه أحمد قبله مباشرة -وكذا ابن أبي شيبة في مسنده، والطبراني في الكبير- عن عفان بن مسلم، حدثنا سلام أبو المنذر، به، دون كلمة: "ورسوله" بلفظ: أعوذ بالله أن أكون كما قال الأول.وعفان أوثق من زيد بن الحباب، وقد تابعه على لفظه: سفيان بن عيينة، عند الترمذي.

وأبو بكر بن عياش، عند أبي الشيخ في العظمة، والطبري في تفسيره، والقصة واحدة.

ثم إن صح الحديث بلفظ: أعوذ بالله ورسوله، فهذا من جنس الاستعانة والاستغاثة، والاستجارة بالحي الحاضر، فيما يقدر عليه، وهذا جائز بلا ريب.

بخلاف الميت والغائب، أو ما لا يقدر عليه إلا الله .قال الشيخ ابن عثيمين -كما في مجموع فتاويه ورسائله-: أما الاستعاذة بالمخلوق؛ ففيها تفصيل: فإن كان المخلوق لا يقدر عليه؛ فهي من الشرك.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "لا يجوز الاستعاذة بالمخلوق عند أحد من الأئمة".

وهذا ليس على إطلاقه، بل مرادهم مما لا يقدر عليه إلا الله ؛ لأنه لا يعصمك من الشر الذي لا يقدر عليه إلا الله ، سوى الله.

ومن ذلك أيضا الاستعاذة بأصحاب القبور؛ فإنهم لا ينفعون ولا يضرون؛ فالاستعاذة بهم شرك أكبر، سواء كان عند قبورهم أم بعيدا عنهم.أما الاستعاذة بمخلوق فيما يقدر عليه؛ فهي جائزة.

وهو مقتضى الأحاديث الواردة في صحيح مسلم لما ذكر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفتن؛ قال: «فمن وجد من ذلك ملجأ؛ فليعذ به».

وكذلك قصة المرأة التي عاذت بأم سلمة، والغلام الذي عاذ بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكذلك في قصة الذين يستعيذون بالحرم والكعبة، وما أشبه ذلك.

وهذا هو مقتضى النظر، فإذا اعترضني قطاع طريق، فعذت بإنسان يستطيع أن يخلصني منهم؛ فلا شيء فيه.

وعلى هذا؛ فكلام الشيخ -رحمه الله - في قوله: "إن الأئمة لا يجوزون الاستعاذة بمخلوق" مقيد بما لا يقدر عليه إلا الله ، ولولا أن النصوص وردت بالتفصيل، لأخذنا الكلام على إطلاقه، وقلنا: لا يجوز الاستعاذة بغير الله مطلقا.

اهـ.وقصة المرأة التي استعاذت بأم سلمة رواها مسلم في صحيحه عن جابر: أن امرأة من بني مخزوم سرقت، فأتي بها النبي صلى الله عليه وسلم، فعاذت بأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «والله لو كانت فاطمة لقطعت يدها».قال ابن حجر في فتح الباري: "فعاذت بأم سلمة" أي استجارت.

اهـ.

وكذلك قصة الغلام رواها مسلم عن أبي مسعود الأنصاري: أنه كان يضرب غلامه, فجعل يقول: أعوذ بالله , قال: فجعل يضربه, فقال: أعوذ برسول الله , فتركه, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ، لله أقدر عليك منك عليه, قال: فأعتقه.

اهـ.قال القاضي عياض في إكمال المعلم: لعله لم يسمع استعاذته الأولى؛ لشدة غضبه، كما لم يسمع نداء النبي صلى الله عليه وسلم له، كما جاء في الحديث، أو يكون لما استعاذ برسول الله صلى الله عليه وسلم، تنبه لمكانه.

ومن ذلك أيضا ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن عائشة قالت: بعثت صفية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام قد صنعته له، وهو عندي، فلما رأيت الجارية، أخذتني رعدة.

فضربت القصعة فرميت بها.

قالت: فنظر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرفت الغضب في وجهه، فقلت: "أعوذ برسول الله أن يلعنني اليوم".قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله ثقات.

وحسنه الأرنؤوط.

ومن هذا الباب استعاذة الحارث البكري التي يسأل عنها السائل، فقد كان وافد قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستجار به صلى الله عليه وسلم من خيبة السعي والرجوع إلى قومه بغير ما أراد من جعل الدهناء -وهي موضع ببلادهم- حاجزا بينهم وبين بني تميم.

فيكون شبيها بوافد عاد الذي خاب سعيه، ولم ينفع قومه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم ترك العمل لأجل توفير اللحية
- سؤال وجواب | تنازل المطلقة عن النفقة والمتعة
- سؤال وجواب | أحاسيس غريبة وشيء لا يشبه الواقع فهل ما أحس به هو اضطراب الأنية؟
- سؤال وجواب | الطلاق تحت ضغط الزوجة
- سؤال وجواب | الفرق بين الفراسة والتنجيم
- سؤال وجواب | ترك بعض الرجال لحاهم حدادا على موت قريب بدعة وجهالة
- سؤال وجواب | كيفية حساب الدورة الشهرية بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | اختلاف العلماء في حد إعفاء اللحية
- سؤال وجواب | استخدام الخواتم في الأسرار من أساليب أهل الشعوذة
- سؤال وجواب | حلق اللحية لأجل الدراسة الجامعية
- سؤال وجواب | وصية الأمّ بالذهب لتجهيز بناتها
- سؤال وجواب | الموسوس لا يلزمه إعادة الصلوات التي يشك في عدم صحتها
- سؤال وجواب | نماذج من الأمراض الوراثية
- سؤال وجواب | واجب من كذب وأنكر قبض المهر
- سؤال وجواب | حكم حلق اللحية لشدة بياضها خشية السخرية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل