مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم من يسخر بالملتزمين بدين الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالخوف من البنات والتعلق بهن، وذلك من بعد ما فقدت صديقات الثانوية.
- سؤال وجواب | ليلة النصف من شعبان وما ورد فيها.
- سؤال وجواب | حكم التهنئة على الطاعة
- سؤال وجواب | مكان أبي حنيفة من الحديث والفقه
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وأخشى عودة مرض البطانة الهاجرة.
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب البول وحرقة في العضو وتورم الغدد
- سؤال وجواب | يظهر على لساني بقع حمراء محاطة بخطوط بيضاء
- سؤال وجواب | هل ترك الأرملة الزواج لرعاية أولادها يحرمها الفضيلة الواردة بشأن ذلك؟
- سؤال وجواب | أثر الفشل الكلوي في الحكة وقلة النوم
- سؤال وجواب | مسائل في المسح على الخمار
- سؤال وجواب | لا يجوز للأجير الخاص القيام بعمل آخر في وقت الإجارة إلا برضى المؤجر
- سؤال وجواب | هل هذا التنشيط كاف لحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | وقت النهي عن البيع يوم الجمعة
- سؤال وجواب | إخفاء الزكاة المفروضة أفضل . أم إعلانها ؟
- سؤال وجواب | إتيان الزوجة في دبرها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

أنا شاب كنت أستهزئ ببعض الملتزمين مثل شكله أو بعض كلامه وتكون بزلة لسان أو في حالة غضب أو في حالة مزح وبعدها يرتابني بعض الخوف من الكلام الذي أقوله وأستغفر الله في بعض الأحيان وبعض الأحيان أنسي والآن أنا خائف من الكلام الذي أقوله وأخاف أن الله يحبط عملي معه وأنا نادم أشد الندم على الذي قلته وعازم على عدم العودة إليه أبدا إن شاء الله ، فأرجو منكم إفادتي عما إذا كان الذي قلته يحبط عملي وما هو الحل لكي أتوب ولا يحبط عملي.

أفيدوني ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم من يسخر بالملتزمين بدين الله ويستهزئ بهم؟ فأجاب: هؤلاء الذين يسخرون بالملتزمين بدين الله المنفذين لأوامر الله فيهم نوع نفاق؛ لأن الله قال عن المنافقين: الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم.

ثم إن كانوا يستهزئون بهم من أجل ما هم عليه من الشرع فإن استهزاءهم بهم استهزاء بالشريعة، والاستهزاء بالشريعة كفر، أما إذا كانوا يستهزئون بهم يعنون أشخاصهم وزيهم بقطع النظر عما هم عليه من اتباع السنة فإنهم لا يكفرون بذلك ؛ لأن الإنسان قد يستهزئ بالشخص نفسه بقطع النظر عن عمله وفعله ، لكنهم على خطر عظيم ، والواجب تشجيع من التزم بشريعة الله ومعونته، وتوجيهه إذا كان على نوع من الخطأ حتى يستقيم على الأمر المطلوب.

انتهـى.

وقال أيضا: الاستهزاء بالملتزمين بأوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، لكونهم التزموا بذلك محرم وخطير جدا على المرء، لأنه يخشى أن تكون كراهته لهم لكراهة ما هم عليه من الاستقامة على دين الله وحينئذ يكون استهزاؤه بهم استهزاء بطريقهم الذي هم عليه فيشبهون من قال الله عنهم : ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون* لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم.

فإنها نزلت في قوم من المنافقين قالوا : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء - يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه - أرغب بطونا ، ولا أكذب ألسنا ، ولا أجبن عند اللقاء.

فأنزل الله فيهم هذه الآية.

وراجع لمزيد الفائدة عن ذلك الفتويين:

41385

،

60594.

أًمَا وقد ندم السائل على ما فعل أشد الندم، وعزم على ألا يعود إليه أبدا، فليبشر بالخير، فإن الله تعالى قد وعد من تاب واستغفر بعد الذنب بالرحمة والغفران، فقال تعالى: كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {الأنعام:54}.وقال تعالى: وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا {النساء:110}.

وقال سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر : 53}.

وعليك أخي الكريم أن تستحل من ظلمتهم بإساءتك لهم أو استهزائك بهم إن كنت تعرفهم، بأن تخبرهم بما حصل منك إجمالا ، وتطلب منهم العفو والسماح، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه.

رواه البخاري.

هذا إذا كان يغلب على ظنك أنك إن استسمحتهم سامحوك وعفو عنك، ولم يحصل بسبب إخبارك لهم جفوة أو قطيعة، فإن خفت حصول ذلك فاستغفر لهم وادع الله لهم، واذكرهم أمام الناس بخير ما تعلمه فيهم، وعظم شأنهم، تعويضا عما بدر منك نحوهم.

وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:

18997.

وينبغي أخي الكريم أيضا أن تبدل سيئاتك حسنات، فترفع شعار السنة، وتلتزم بالهدي النبوي ظاهرا وباطنا.

وفقك الله لما يحب ويرضى، وثبتك على الحق والهدى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يوم القرّ هو اليوم الذي يلي يوم النحر
- سؤال وجواب | السكر والسمنة وانتقالهما بالوراثة
- سؤال وجواب | يفكر في قتل نفسه هربا من الشذوذ المبتلى به
- سؤال وجواب | حكم تنازل الزوجين عن حقوقهما الزوجية مقابل عدم الطلاق محافظة على مصلحة الأولاد
- سؤال وجواب | فتاة محتارة في الزوج المناسب لطموحاتها العلمية
- سؤال وجواب | أجر المشاركة بكفالة اليتيم سواء
- سؤال وجواب | فضل يومي الاثنين والخميس واستحباب الإكثار من العمل الصالح فيهما
- سؤال وجواب | هل كسل الغدة من أعراضه الخفقان؟ وما سببه بعد الأكل؟
- سؤال وجواب | وجهي به حبوب وأنا أعاني منها، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما يئس الشيطان من أحد إلا أتاه من قبل النساء
- سؤال وجواب | أمي تخاف علي من التطرف بمنعي من الصلاة في المسجد !
- سؤال وجواب | لدي اكتئاب وأشعر أني بلا قيمة أو فائدة. ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم من شرب أثناء الأذان
- سؤال وجواب | ما أثر تناول أدوية الحساسية على الحمل والجنين؟
- سؤال وجواب | ثواب تقبيل الحجر الأسود
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06