مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خطورة الاعتقاد بأن العادات والتقاليد أفضل من الشرع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طرق رأب الصدع بين الزوجين
- سؤال وجواب | لدي شغف بلبس الملابس الجميلة لدرجة الوسوسة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أزيد في طولي 5 أو 7 سم مع التمارين اليومية؟
- سؤال وجواب | كيف تقضى الفوائت الكثيرة في الصلاة في المذهب الحنبلي؟
- سؤال وجواب | خطيبي يريدني أن أرتدي النقاب وأنا أعارضه، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من السخونة والتقيؤ ونقصان الوزن بعد الطعام فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | يدفع اشتراكات في أحد المواقع ثم يجيب على الأسئلة ليأخذ جائزة
- سؤال وجواب | حكم التصرف في مال العمل بغير حق
- سؤال وجواب | التوبة مما حصله المرء من طرق حرام وسرقة ومخدرات
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار الزبائن بأن صاحب العمل يخل بشروط العقد
- سؤال وجواب | نابني الفشل والإحباط بعد أن كنت متفوقا
- سؤال وجواب | هل هناك طرق لزيادة عدد الحيوانات المنوية قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | حكم التوقيع على القرض ثم تحويل المبلغ فورًا لشركة السيارات وتسديد الأقساط للبنك
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك بالتأمين الصحي بسبب غلاء الدواء
- سؤال وجواب | مسافة القصر ومتى يقصر وحكم الجمع
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

أختلف أنا وأحد أقاربي دائما، حيث يقول إننا نملك كماً من العرف و العادات والتقاليد يغنينا عن سؤال أهل الفتوى، وأن العرف والعقل والمنطق يحلان كل المشاكل.

وأن الدين بين الإنسان وربه ولا دخل لأحد فيها.

أقول له بأن هذا الكلام حرام، وأن العرف يحتوي على كثير من المحرمات والظلم أحيانا، وأن الطيب منه هو ما اتفق مع شريعة الله ، وإلا فهو محرم.

يقول عاش الناس في بلادنا سنين في هناء بدون أن يفكروا في الدين، كما هو الآن، وكان الأقارب يتعاملون مع بعضهم دون حرج، وأن الدين أدخل الحرج بين أبناء العمومة وأبناء الخالات وما شابه، خصوصا في علاقة الذكور والإناث.

هذا الكلام وما شابهه أيضا يا فضيلة الشيخ يكثر في بلدنا ليبيا خصوصا من بعض كبار السن.

أعلم أنه حرام لأن أفضل شرع هو شرع الله ، و لكن أريدك ان توجه لهم دليلا من القرآن والسنة على أن هذا الكلام حرام..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما يقوله هذا الرجل إنما هو افتراء مبين وإفك عظيم، والواجب تجاه قائله أن يُعرّف بحقيقة هذا الكلام وخطره على أصل الدين، وأنه خروج عن دين المسلمين وكفر برب العالمين، فإن الله سبحانه إنما شرع الدين وأرسل الرسل وأنزل الكتب ليتحاكم الناس إليها فيما شجر بينهم، ولم يشرع لهم أن يتحاكموا إلى عاداتهم أو تقاليدهم أو أعرافهم خصوصا إذا خالفت الشرع، ومن زعم أن حكم غير الله مساو لحكم الله فهو كافر، فكيف بمن اعتقد أن حكم غير الله أحسن من حكم الله ، يقول ابن عثيمين رحمه الله في كتابه القول المفيد على كتاب التوحيد: وقد سبق بيان أن مَن اعتقد أن حكم غير الله مساو لحكم الله ، أو أحسن ، أو أنه يجوز التحاكم إلى غير الله ، فهو كافر.

انتهى.

وكل الأحكام المخالفة لأحكام الله سبحانه هي من أحكام الجاهلية، والله سبحانه يقول: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ.

{المائدة : 50}يقول ابن كثير رحمه الله : ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر، وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات، التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله ، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات، مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكز خان، الذي وضع لهم اليساق وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها عن شرائع شتى، من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه، فصارت في بنيه شرعا متبعا، يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله، حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير، قال الله تعالى: { أفحكم الجاهلية يبغون } أي: يبتغون ويريدون، وعن حكم الله يعدلون.

{ ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون } أي: ومن أعدل من الله في حكمه لمن عقل عن الله شرعه، وآمن به وأيقن وعلم أنه تعالى أحكم الحاكمين، وأرحم بخلقه من الوالدة بولدها، فإنه تعالى هو العالم بكل شيء، القادر على كل شيء، العادل في كل شيء.

وقد ذكرنا كلاما نفيسا في قضية الحكم بما أنزل الله في الفتوى رقم: 6572.

وبينا حكم العمل بالعادات والتقاليد والأعراف في الفتويين رقم:

100074

،

30195

،

14805.

وأما ما يفتريه هذا الرجل من قوله إن الشريعة قد أدخلت الحرج على الناس في تعاملاتهم، وكانوا قبلها في يسر وراحة، فهذا إمعان منه في الضلال والكذب على الله والطعن في دينه، فدين الله قد جاء باليسر والسماحة ورفع الحرج عن الناس في أمور دينهم ودنياهم، وإن كان الناس قبل الدين لفي ضلال مبين وظلام عميم، وكانت الأمم قبل أمة الإسلام تئن تحت وطأة الآصار والأغلال والتكاليف الشاقة التي رفعت ببعث سيد المرسلين، وقد بينا هذا بالتفصيل والدليل في الفتوى رقم:

74704.

فالواجب عليك أن تبذل جهدك أيها السائل في تعليم هذا الرجل وتبصيره بالصواب، فإن لم يستجب لك فأعرض عنه وعن مجالسته ومصاحبته، فهجر أمثال هؤلاء من أوثق عرى الإيمان، كما بيناه في الفتوى رقم:

119581

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحوال تقسيم الأب بيته بين ورثته في حياته
- سؤال وجواب | من واجبات الزوج المحافظة على كرامة زوجته وحقوقها
- سؤال وجواب | والدتي مصابة بالسكري ولا ينتظم عندها رغم العلاج
- سؤال وجواب | حكم استيفاء المكافأة لمن سقط اسمه سهوا من جدول المكافآت
- سؤال وجواب | شروط جواز إسقاط أحد الأجنة للحامل بأكثر من جنين
- سؤال وجواب | كيف روى أبو هريرة رضي الله عنه كل هذه الأحاديث ومدة صحبته ثلاث سنوات فقط ؟
- سؤال وجواب | آلام وخدر في الجهة اليسرى والكتف الأيسر فهل ارتفاع الضغط السبب؟
- سؤال وجواب | إذا لم تفعل ما حلفت عليه فعليك كفارة يمين
- سؤال وجواب | أصبت بتقلبات نفسية بعد إصابتي بالحمى المالطية. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم خلف الرأس، وفي الصدر، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | المقصود بالسماء في قوله تعالى: ولو فتحنا عليهم بابا من السماء .
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج القولون وأصواته المزعجة بشكل نهائي؟
- سؤال وجواب | ما هو الدواء الأفضل لعلاج البواسير؟
- سؤال وجواب | لايجوز نكاح بنت الأخت من الرضاع
- سؤال وجواب | كم يحتاج الحمل من أيام لكي يظهر على جهاز الفحص المنزلي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل