مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التطاول على الله تعالى أعظم جرما من قتل المسلم بغير حق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجي يتكاسل في البحث عن الرزق، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام البواسير المزعجة فكيف أتخلص منها نهائيا؟
- سؤال وجواب | عمري 14 سنة، وأعاني من كثرة النسيان، فما سببه في هذا العمر؟
- سؤال وجواب | حكم بيع علب مغلقة لا يُعلم ما بداخلها
- سؤال وجواب | أجد سعادتي في فرط الحركة أثناء سماع الأغاني والتخيل، ثم يعقبها اكتئاب
- سؤال وجواب | أشك أنني لمست نجاسة، فكيف أتخلص من هذا الشك الذي يؤرقني؟
- سؤال وجواب | أخاف من فقدان أهلي، فكيف أتخلص من هذه الفكرة؟
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | هل الشعور بآلام البطن والخوف والسخونة حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | إسقاط الحق بحديث النفس لا يعتبر من الرجوع في الهبة
- سؤال وجواب | كيفية التعامل وسط مجتمع لا يلتزم بآداب الإسلام الحنيف
- سؤال وجواب | حكم تجربة المنتجات ودراسة رغبة المستهلكين فيها قبل شرائها
- سؤال وجواب | الفرق بين المرابحة للآمر بالشراء والتورق المنظم
- سؤال وجواب | هل حقن الحساسية Dexamethasone مضرة للمرضع؟
- سؤال وجواب | حكم الانضمام لحزب غير إسلامي لغرض معرفة أفكاره
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السؤال هو: فيه شخص تطاول على الله سبحانه وتعالى وواجهنا أمرين اثنين هما: ما هو الأشد عند الله : التطاول على الله سبحانه أم قتل المسلمين الأبرياء؟ يعني شخص ثائر من الثورة تكلم في موضوع عن الثورة وتجاوز حدوده مع الله وتطاول، والثاني هو النظام عندنا يقتل الأبرياء من المسلمين, وأحد الإخوة وضع استبيانا أوتصويتا، فما هو الأكثر خطورة على أمن واستقرارالبلد وثورتها وأشدها انتهاكا لحرمة دين الإسلام؟ وكانت الخيارات: قتل الأبرياء ـ أم الشخص الذي تطاول على الله ؟ وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا شك أن التطاول على الله تعالى ـ الذي هو نوع من الكفر ـ أشد مقتا وأقبح جرما من بقية الذنوب التي هي دون الكفر ، والمسلم وإن أصابه ما أصابه من مصائب الدنيا حتى القتل، لا يقارن حاله بالكافر الذي عوفي في دنياه وأوتي منها ما يشتهي، ولكن هذا لا يظهر إلا إذا كُشِف الغطاء وصار البصر حديدا، وعاين المرء الحقيقة بعد انتقاله من هذه الدار إلى دار الجزاء، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال: يا ابن آدم!.

هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له: يا ابن آدم!.

هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط.

رواه مسلم.ودين المسلم آثر لديه، وأغلى عنده وأهم مما دونه من الأمور، بالغة ما بلغت، كائنة ما كانت، ولذلك أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا ـ رضي الله عنه ـ بعشر كلمات، فكان مقدمها وأولها: لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحُرِّقت.

رواه أحمد وحسنه الألباني.وبمثل ذلك أوصى أبا الدرداء ـ رضي الله عنه، رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.ولذلك كانت الردة عن الدين بالتطاول على الله أو بغيره من نواقض الإسلام: أشد وأكبر من القتل، كما قال تعالى: وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ { البقرة: 191}.قال ابن الجوزي في زاد المسير: الفتنة فيها قولان: أحدهما: أنها الشرك، قاله ابن مسعود وابن عباس وابن عمر وقتادة في آخرين.

والثاني: أنها ارتداد المؤمن إلى عبادة الأوثان، قاله مجاهد.

فيكون معنى الكلام على القول الأول: شرك القوم أعظم من قتلكم إياهم في الحرم.وعلى الثاني: ارتداد المؤمن إلى الأوثان أشد عليه من أن يقتل محقاً.

اهـ.

وقال عز وجل: وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ { البقرة: 217}.قال ابن الجوزي: والفتنة هاهنا بمعنى الشرك، قاله ابن عمر، وابن عباس، ومجاهد، وابن جبير، وقتادة، والجماعة.

اهـ.وراجع للفائدة الفتوى رقم:

150995

.ولذلك آثر المؤمنون برب الغلام في قصة أصحاب الأخدود الموت على الردة، فلما قيل للملك: قد آمن الناس، أمر بالأخدود في أفواه السكك فخدت وأضرم النيران وقال: من لم يرجع عن دينه فأحموه فيها، ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام: يا أمه اصبري فإنك على الحق.

رواه مسلم.وهذا من أبين ما يكون في المقارنة بين وقوع المرء في ما يخرجه من الملة وبين قتله بأبشع الطرق.ومما يدل على ذلك أيضا حديث ابن مسعود قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قلت: ثم أي؟ قال: وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك.

متفق عليه.فهذا الحديث ونحوه يرتب الكبائر ترتيبا تنازليا، فأكبرها الكفر والشرك، وهو أشد من القتل.وهنا لابد من التنبيه على أن هذا لا يعني التهوين من شأن الدماء، فإن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق من أكبر الكبائر، وهو أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة، وراجع في ذلك الفتوى:

109347

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تنصحوني بأخذ المنشطات الآن أم ماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | هل وضع المسك على جلد الرقبة كثيرًا قد يؤذي الجلد أم لا؟
- سؤال وجواب | ما سبب سماعي لصوتي بأنه عال بينما الآخرون يرونه منخفضا؟
- سؤال وجواب | حكم الإنفاق على الأخ العاصي وهل يشرع للمسلم أن يرقي الكافر
- سؤال وجواب | حكم رجوع الأخ على أخيه بما أنفقه عليه للدراسة
- سؤال وجواب | هل يجب الضمان بحصول الضرر أثناء قياس الملابس عند البائع
- سؤال وجواب | حين أبدأ الصلاة أكرر تكبيرة الإحرام، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم التجارة فيما يستعمل في كشف العورات
- سؤال وجواب | أعاني من الصلع الوراثي، فما أفضل علاج لعدم تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | أحوال كشف المرأة ذراعيها وحكم كشفهما تمردا على التقاليد
- سؤال وجواب | أصابتني حساسية وحكة مفاجئة بالجسم، ما علاقة ذلك بمرض السكري؟
- سؤال وجواب | طرق فعالة لمعالجة الوسواس القهري متعدد الصور
- سؤال وجواب | هل أستخدم كريم (فيت) لإزالة الشعر الكثيف في المنطقة التناسلية؟
- سؤال وجواب | أفضل طرق منع الحمل، وأثرها على الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | والدي يعاني من ألم في الرجل اليسرى وأسفل العمود الفقري، فما تشخيصه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل