مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الأمور التي يعذر فيها فاعلها بجهله والأمور التي لا يعذر فيها بالجهل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التقصير في حقوق الأم المسيئة
- سؤال وجواب | بر الوالد واجب وإن أساء إلى الأبناء
- سؤال وجواب | الأحداث المتوالية على الكعبة هل تعارض ما ذكر في القرآن أن الحرم آمن
- سؤال وجواب | استيلاء الأب على حق أبنائه لا يمنع بره
- سؤال وجواب | الوسائل المعينة على تدبر القرآن
- سؤال وجواب | حكم التربح من تصفح الإعلانات مقابل مبلغ يدفعه المشترك
- سؤال وجواب | الحكم على المعاملة يتوقف على معرفة بنود العقد
- سؤال وجواب | زيت الخروع وفائدته في تطويل الشعر والحفاظ عليه
- سؤال وجواب | أثر الاستغفار في إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | يخير المحضون بين أمّه وعمه
- سؤال وجواب | مصلحة الولد في الحضانة معتبرة
- سؤال وجواب | من أعظم سبل برّ الوالدين السعي في هدايتهما
- سؤال وجواب | حضانة الأولاد الصغار عند افتراق الزوجين
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في ترك طلب العلم والإسبال وسماع الموسيقى واقتناء التماثيل
- سؤال وجواب | حكم بيع محل خمر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

ما هي الأمور التي يعذر فاعلها بجهله، والأمور التي لايعذر فيها بالجهل؟ وما حكم فاعلها في الدنيا من حيث الكفر والإسلام؟ وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد تقدمت لنا فتاوى في مسألة العذر بالجهل، وقد بينا أمثلة لما يعذر فيه بالجهل وما لا يعذر، فراجع ذلك من الفتوى رقم:

111072

.

وما أحيل عليه فيها، وأيضا راجع الفتوى رقم:

123136

، ورقم:

75673.

ومن المقيد أن ننقل للسائل في هذا الموضوع فتوى العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى التي افتتحها بقوله: الاختلاف في مسألة العذر بالجهل كغيره من الاختلافات الفقهية الاجتهادية، وربما يكون اختلافاً لفظياً في بعض الأحيان من أجل تطبيق الحكم على الشخص المعين، أي أن الجميع يتفقون على أن هذا القول كفر، أو هذا الفعل كفر، أو هذا الترك كفر، ولكن هل يصدق الحكم على هذا الشخص المعين لقيام المقتضي في حقه وانتفاء المانع، أو لا ينطبق لفوات بعض المقتضيات أو وجود بعض الموانع.

وذلك أن الجهل بالمكفر على نوعين: الأول : أن يكون من شخص يدين بغير الإسلام أو لا يدين بشيء ولم يكن يخطر بباله أن ديناً يخالف ما هو عليه، فهذا تجري عليه أحكام الظاهر في الدنيا، وأما في الآخرة فأمره إلى الله تعالى، والقول الراجح أنه يمتحن في الآخرة بما يشاء الله عز وجل، والله أعلم بما كانوا عاملين، لكننا نعلم أنه لن يدخل النار إلا بذنب لقوله تعالى: وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا {الكهف:49}.

وإنما قلنا: تجرى عليه أحكام الظاهر في الدنيا وهي أحكام الكفر؛ لأنه لا يدين بالإسلام فلا يمكن أن يعطى حكمه، وإنما قلنا بأن الراجح أنه يمتحن في الآخرة لأنه جاء في ذلك آثار كثيرة ذكرها ابن القيم -رحمه الله تعالى -في كتابه "طريق الهجرتين" عند كلامه على المذهب الثامن في أطفال المشركين تحت الكلام على الطبقة الرابعة عشرة.

النوع الثاني: أن يكون من شخص يدين بالإسلام، ولكنه عاش على هذا المكفر، ولم يكن يخطر بباله أنه مخالف للإسلام، ولا نبهه أحد على ذلك فهذا تجرى عليه أحكام الإسلام ظاهراً، أما في الآخرة فأمره إلى الله عز وجل، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم.

اهـ.

ثم فصَّل ذلك ـ رحمه الله ـ إلى أن قال: فالأصل فيمن ينتسب للإسلام بقاء إسلامه حتى يتحقق زوال ذلك عنه بمقتضى الدليل الشرعي، ولا يجوز التساهل في تكفيره لأن في ذلك محذورين عظيمين: أحدهما: افتراء الكذب على الله تعالى في الحكم، وعلى المحكوم عليه في الوصف الذي نبزه به.

أما الأول فواضح حيث حكم بالكفر على من لم يكفره الله تعالى، فهو كمن حرم ما أحل الله ؛ لأن الحكم بالتكفير أو عدمه إلى الله وحده كالحكم بالتحريم أو عدمه.

وأما الثاني فلأنه وصف المسلم بوصف مضاد فقال: إنه كافر، مع أنه بريء من ذلك، وحري به أن يعود وصف الكفر عليه لما ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما".

وفي رواية: "إن كان كما قال وإلا رجعت عليه".

وله من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ومن دعا رجلاً بالكفر، أو قال: عدو الله ، وليس كذلك إلا حار عليه".

يعني رجع عليه.

وقوله في حديث ابن عمر : "إن كان كما قال" يعني في حكم الله تعالى.

وكذلك قوله في حديث أبي ذر: "وليس كذلك" يعني في حكم الله تعالى.

إلى أن ختم الفتوى بقوله: والحاصل أن الجاهل معذور بما يقوله أو يفعله مما يكون كفراً، كما يكون معذوراً بما يقوله أو يفعله مما يكون فسقاً، وذلك بالأدلة من الكتاب والسنة والاعتبار وأقوال أهل العلم اهـ.من مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يخير المحضون بين أمّه وعمه
- سؤال وجواب | مصلحة الولد في الحضانة معتبرة
- سؤال وجواب | من أعظم سبل برّ الوالدين السعي في هدايتهما
- سؤال وجواب | حضانة الأولاد الصغار عند افتراق الزوجين
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في ترك طلب العلم والإسبال وسماع الموسيقى واقتناء التماثيل
- سؤال وجواب | حكم بيع محل خمر
- سؤال وجواب | نية التصدق بكسب الميسر لا تبيحه، وهي صدقة غير مقبولة
- سؤال وجواب | الإخلاص في حفظ القرآن يعين على ترك المعاصي
- سؤال وجواب | وسائل تساعد على حفظ القرآن وتقوية الذاكرة
- سؤال وجواب | كيفية إقناع زوجة أخي بارتداء الحجاب
- سؤال وجواب | لا يجوز نسخ البرامج إلا بإذن أصحابها ووفق شروطهم
- سؤال وجواب | الأحوط للمسلم عدم استعمال الأقراص المنسوخة
- سؤال وجواب | الجمع بين دواءين يؤخذ كل واحد منهما في يوم مرة واحدة، وما ضرر ذلك؟
- سؤال وجواب | المطلقة أحق بحضانة أطفالها ما لم يكن بها مانع
- سؤال وجواب | الاستماع للقرآن الكريم لا يستلزم الوضوء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل