مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم من تعلق بمعصية ويختار الكفر بسببها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نسبة الدم المقبولة لدى الأطفال/ إضافة الحديد المقوي لحليب الأطفال
- سؤال وجواب | ‏عندي طفلة شهيتها ضعيفة جداً وشعرها خفيف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر الوراثي، والدواء المناسب لعلاجه؟
- سؤال وجواب | أدوية تفتيح البشرة . طريق طويل ونتائج غير مضمونة
- سؤال وجواب | قذف الطفل وهزه بقوة . هل يؤثر على دماغه؟
- سؤال وجواب | أحكام بيع وشحن رصيد الألعاب
- سؤال وجواب | مؤسسة تتفق مع الدولة على أن أجرة العامل (250) وتعطيه (200)
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من يكره رؤية البنات المحجبات؟
- سؤال وجواب | أي السورأولى بالحفظ ؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (.وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنّ.)
- سؤال وجواب | أسباب الدوخة والدوار وعلاجها
- سؤال وجواب | أمين الصندوق هل يسوغ له أخذ المال الزائد إن كان يكمل النقص من ماله
- سؤال وجواب | ما يلزم من استخدم برامج منسوخة دون علمه بحرمتها
- سؤال وجواب | إعانة الغير على مشاهدة المحرمات معصية وليس كفرا
- سؤال وجواب | حذف كلمات الإعجاب من التلاوات المسجلة ليس تعديا على حقوق النشر
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
2 مشاهدة

لم أفهم شرك المحبة، فقد قرأت مقالاً في موقعكم واختلط علي الأمر هل إذا تعلقت بمعصية بحيث عندما أفكر أنهم لو خيروني بين الكفر أو ترك تلك المعصية لاخترت الكفر ـ والعياذ بالله ـ مع العلم أنني أكره الكفر كرهاً شديداً، لكن لشدة حبي للمعصية لا أريد تركها، فهل بهذا أكفر؟ وهل هذا شرك محبة؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن المسلم لا يجوز له التعلق بالمعاصي، بل يجب أن ينهى النفس عن الهوى، ويجعل هواه ورغباته تبعا لأمر الله تعالى ويجاهد نفسه، ويكثر من التأمل في ثواب الأعمال الصالحة ومخاطر المعاصي والذنوب حتى يسلو قلبه عما لا يرضي الله تعالى، وأما المحبة الشركية المذمومة: فهي التي يسوي فيها المحِبٌ بين محبته لله، ومحبته للند الذي اتخذه من دون الله ، بحيث يبلغ كمال الحب، مع كمال الخضوع لغير الله سبحانه وتعالى، فمن أحب غير الله محبة عبودية أي محبة تستلزم كمال الذل وكمال الخضوع، فقد أشرك مع الله غيره، فقد قال الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ {البقرة، 165}.وجاء في تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد: واعلم أن المحبة قسمان، مشتركة وخاصة: فالمشتركة: ثلاثة أنواع:أحدها: محبة طبيعية، كمحبة الجائع للطعام، والظمآن للماء، ونحو ذلك، وهذه لا تستلزم التعظيم.الثاني: محبة رحمة وإشفاق، كمحبة الوالد لولده الطفل، وهذه أيضًا لا تستلزم التعظيم.الثالث: محبة أنس وألف، وهي محبة المشتركين في صناعة، أو علم أو مرافقة أو تجارة أو سفر لبعضهم بعضًا وكمحبة الإخوة، بعضهم بعضًا.فهذه الأنواع الثلاثة، التي تصلح للخلق، بعضهم من بعض، ووجودها فيهم لا يكون شركا في محبة الله ، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل، وكان يحب نساءه، وعائشة أحبهن إليه، وكان يحب أصحابه وأحبهم إليه الصِّدِّيق رضي الله عنه.القسم الثاني: المحبة الخاصة التي لا تصلح إلا لله، ومتى أحب العبد بها غيره، كان شركا لا يغفره الله : وهي محبة العبودية، المستلزمة للذل، والخضوع والتعظيم، وكمال الطاعة، وإيثاره على غيره، فهذه المحبة لا يجوز تعلقها بغير الله أصلاً، كما حققه ابن القيم، وهي التي سوَّى المشركون بين الله تعالى وبين آلهتهم فيها، كما قال تعالى في الآية التي ترجم لها المصنف: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً ـ قال ابن كثير: يذكر تعالى حال المشركين به في الدنيا، وما لهم في الآخرة من العذاب والنكال حيث جعلوا لله أندادًا، أي: أمثالاً ونظراء، يحبونهم كحبه، ويعبدونهم معه، وهو الله الذي لا إله إلا هو، ولا ضد له ولا ند له، ولا شريك معه، وقوله: يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ـ أي: يساوونهم بالله في المحبة والتعظيم، ولهذا يقولون لأندادهم، وهم في النار: تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ـ فهذا هو مساواتهم برب العالمين، وهو العدل المذكور، في قوله: ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ـ أما مساواتهم بالله في الخلق والرزق وتدبير الأمور، فما كان أحد من المشركين يساوون أصنامهم بالله في ذلك، وهذا القول رجحه شيخ الإسلام.والثاني: أن المعنى يحبون أندادهم، كما يحب المؤمنون الله ، ثم بين أن محبة المؤمنين لله أشد من محبة أصحاب الأنداد لأندادهم، قال شيخ الإسلام: وهذا متناقض، وهو باطل، فإن المشركين لا يحبون الأنداد، مثل محبة المؤمنين الله ، ودلت الآية على أن من أحب شيئًا، كحب الله ، فقد اتخذه ندًّا لله، وذلك هو الشرك الأكبر، قاله المصنف، وعلى وجوب إفراد الله بالمحبة الخاصة التي هي توحيد الإلهية، بل الخلق والأمر والثواب والعقاب، إنما نشأ عن المحبة، ولأجلها، فهي الحق الذي خلقت به السموات والأرض، وهي الحق الذي تضمنه الأمر والنهي، وهي سر التأله، وتوحيدها هو شهادة أن لا إله إلا الله.

اهـ.هذا، ويخشى على من من بلغ حبه للمعصية أنه يختارها على الإسلام ـ لو خيّر ـ أن يكون قد وقع في المحبة الشركية وجعل لله ندا يساويه في المحبة، فالواجب التوبة من المعصية ومعرفة ما فيها من النقص والتقصير في حق الله تعالى المتفضل بالنعم.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسباب الدوخة والدوار وعلاجها
- سؤال وجواب | أمين الصندوق هل يسوغ له أخذ المال الزائد إن كان يكمل النقص من ماله
- سؤال وجواب | ما يلزم من استخدم برامج منسوخة دون علمه بحرمتها
- سؤال وجواب | إعانة الغير على مشاهدة المحرمات معصية وليس كفرا
- سؤال وجواب | حذف كلمات الإعجاب من التلاوات المسجلة ليس تعديا على حقوق النشر
- سؤال وجواب | هل يستوفى الحق من غير الظالم
- سؤال وجواب | حكم أخذ المقالات المحذوفة من الأنترنت والاستفادة منها
- سؤال وجواب | حكم الكوبونات التي تبيعها الشركات الوسيطة بين الزبون والبائع
- سؤال وجواب | إنقاص عدد مرات استعمال دواء اللوكويد. هل يفيد في تساقط شعر الحاجب؟
- سؤال وجواب | هل تسبب الأدوية النفسية النسيان والشرود؟
- سؤال وجواب | حبوب منع الحمل والنزيف في منتصف الشهر!
- سؤال وجواب | هل تؤثر الغدة الدرقية على نمو الأطفال جسمياً؟
- سؤال وجواب | ما الطرق الصحية لوضعية الرضيع حال النوم وعقب الرضاعة؟
- سؤال وجواب | شرح مراتب إدراك العلم
- سؤال وجواب | نوم الطفل الرضيع 11 ساعة فقط هل يعد طبيعيا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل