مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الاختلاف بين أتباع الحق والتنابز بالألقاب يكرس الفرقة والخصام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دفع الزكاة إلى الفقير في صورة سلع تموينية
- سؤال وجواب | زكاة المال المستفاد أثناء الحول
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أثقف نفسي في ديني لأحاجج المخالفين؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري شديد ورهاب شديد
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل في العين وتنميل في الوجه، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هي أهم علاجات احتقان البروستاتا؟
- سؤال وجواب | يجادل في حرمة الغناء ، ويزعم أن الأغاني ليس لها أضرار!
- سؤال وجواب | والدي يشتكي من قرحة المعدة وكثرة البلغم، فما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | متردد في إكمال خطوبتي بسبب شكل خطيبتي وعاداتها!
- سؤال وجواب | ولدي يكره مدرس القرآن. فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | عاهد الله أن يحفظ صفحة من القرآن ثم نقض العهد
- سؤال وجواب | هل سأفشل في إيضاح مشاعري أمام خطيبتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من آثار الإنفلونزا على البلعوم، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | آلام متواصلة في الفك الأيمن والأذن وصداع مستمر مع اختناق وخمول وتعب
- سؤال وجواب | فقدت طموحي وحماسي بعد حصولي على منحة خارج البلاد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

في مدينتنا يوجد أناس صوفية كثيرون، لديهم بدع في الدين.

أما في المنطقة التي أسكن بها فمنهاج سلف صحيح، لكن كذلك بينهم اختلاف، ولا أعلم جيداً ما هو سر الاختلاف.

لكن ذات مرة من المرات تحدثت مع أحدهم، سأكتبها بشكل واضح لتفهم علي أكثر شيخنا الفاضل..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الغالب من حال من ينتسب إلى الصوفية في زماننا هذا، الوقوع في كثير من الشركيات، والبدع، والخرافات؛ وذلك بسبب غلبة الجهل، والتقليد الأعمى للزعماء والثقة بهم، هذا مع عدم ثقتهم بمن يدعو إلى التمسك بالكتاب والسنة، وتوحيد المعبود، وهو الله سبحانه، وتجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك للتشويش والشبهات التي تثار حول هؤلاء.وللمزيد حول الصوفية يمكن مطالعة الفتاوى أرقام: 8500 -

13742

-

27699.

فالذي ننصح به هو الرفق، وهو الأصل في الدعوة إلى الله سبحانه؛ كما أوضحنا بالفتوى رقم:

198373

فيبين لهؤلاء القوم الحق بدليله من الكتاب والسنة، وبدافع الشفقة عليهم، والحرص على نجاتهم، وعدم استفزازهم بما يمكن أن يدعوهم إلى التعصب لباطلهم، ويحول بينهم وبين قبول الحق.

ومن عاند فيشرع هجره إن غلب على الظن أن المصلحة في هجره.

وراجع الفتوى رقم:

133245

.

وينبغي العلم بأن الله تعالى قد أمر بالوحدة والائتلاف، ونهى عن الفرقة والاختلاف، كما قال تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا {آل عمران:103}.

ويجب على أتباع الحق وحملة لواء نصرة السنة النبوية، الحذر من الاختلاف ونبز بعضهم بعضا بألقاب ما أنزل الله بها من سلطان، من نحو" المتنطعين " أو " المتساهلين " ونحو ذلك.

فإن هذا مدعاة لإثارة الضغائن والأحقاد، وتكريس للفرقة والخصام.

والله تعالى يقول: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ {الأنفال:46}.

وينبغي لكل من الطرفين أن يلتمس للآخر العذر فيما يؤديه إليه اجتهاده، فإذا رأى هذا هجرهم، فقد يرى الآخر أن المصلحة في تأليف قلوبهم.

ليحذر المسلم عند اختلاف إخوانه أن يتعصب لهذا أو ذاك، بل عليه أن يعامل الجميع بمقتضى الشرع والأخوة الإسلامية، ويناصح الجميع.ومثل هذا الاختلاف الواقع بين هؤلاء الإخوة ليس بمانع شرعا من تلقي العلم على يد أي شيخ من أي واحدة من الطائفتين إن كان أهلا لتلقي العلم عنه.

على أن يحذر المسلم التعصب، أو الدعوة إلى العصبية، أو الموالاة والمعاداة على مسميات ما أنزل الله بها من سلطان، فيعامل الجميع على أساس الأخوة الإسلامية.ومن جميل كلام ابن القيم في صفة متبع الحق قوله: بل إذا سُئل عن شيخه؟ قال: رسول الله ، وعن طريقته؟ قال: الاتباع.

وعن خرقته؟ قال: لباس التقوى.

وعن مذهبه؟ قال: (يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ).

وعن رباطه وخانكاه؟ قال: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ { النور: 36-37 }.

وعن نسبه؟ قال:أبي الإسلام لا أب لي سواه إذا افتخروا بقيس أو تميم.

اهـ.

وهذا الاختلاف الحاصل بين هؤلاء الإخوة لا مدخل له في حديث افتراق الأمة، فإنه متعلق بالاختلاف في الأصول.

جاء في شرح سنن الترمذي للمباركفوري قوله: قال العلقمي: قال شيخنا: ألف الإمام أبو منصور عبد القاهر بن طاهر التميمي، في شرح هذا الحديث كتاباً قال فيه: قد علم أصحاب المقالات أنه صلى الله عليه وسلم لم يُرد بالفرق المذمومة المختلفين في فروع الفقه، من أبواب الحلال والحرام، وإنما قصد بالذم من خالف أهل الحق في أصول التوحيد، وفي تقدير الخير والشر، وفي شروط النبوة والرسالة، وفي موالاة الصحابة، وما جرى مجرى هذه الأبواب، لأن المختلفين فيها قد كفر بعضهم بعضاً، بخلاف النوع الأول، فإنهم اختلفوا فيه من غير تكفير، ولا تقسيم للمخالف فيه، فيرجع تأويل الحديث في افتراق الأمة إلى هذا النوع من الخلاف.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فقدت طموحي وحماسي بعد حصولي على منحة خارج البلاد
- سؤال وجواب | خطيبتي قليلة الكلام جدا، فكيف يمكنني معرفة سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على شعور القلق ووسواس الموت؟
- سؤال وجواب | الاشتراك في خدمة صدى في الجوال
- سؤال وجواب | أحب الحياة، لكني أشعر بالاكتئاب والهلع!
- سؤال وجواب | أهلي يضعون آمالهم علي وأنا لا أستطيع المذاكرة!
- سؤال وجواب | لا أدري كيف أتخلص من العادة السرية وتكيس المبايض!
- سؤال وجواب | أنقطع عن العادة السرية فيوسوس لي الشيطان بأن صحتي ليست على ما يرام!
- سؤال وجواب | حكم استعمال الدربكة في الأفراح
- سؤال وجواب | ضرورة تقييم النظر عند الطبيب
- سؤال وجواب | عدم المداومة على ارتداء النظارة الطبية: هل له سلبيات؟
- سؤال وجواب | هل يزكي أرباح التجارة مع أنه لم يستلمها لأنها تم تسجيلها دينا على شركائه؟
- سؤال وجواب | استعملت مزيلا للشعر فأصبت بحكة وتغير لون الجلد. هل هي حساسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرارة وتعرق في الجسم أثناء النوم مع اسوداد في المنطقة الحساسة. فما الحل؟
- سؤال وجواب | استثمر مالا في صناديق الأسهم فكيف يزكي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل