شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
[ تعرٌف على ] تنكر تم النشر اليوم [dadate] | تنكر

التصنيف

وُصفت العديد من أنواع المحاكاة، وألقيت نظرة عامة على كل منها، كما سُلط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين أشكالها المختلفة. قد تنتمي بعض الحالات إلى أكثر من فئة واحدة، حيث يصف أحدها علاقة الأنواع بين النموذج والمقلد، فين حين يصف الآخر الغرض من المحاكاة مثل الحصول على الطعام. الدفاعية تحدث المحاكاة الدفاعية أو الوقائية عندما تكون الكائنات الحية قادرة على تجنب المواجهات الضارة عن طريق خداع الأعداء في أن يعاملوها كشيء آخر. هناك ثلاثة أنواع تمت مناقشتها حيث تناقش خاصية الحيوانات في التحذير اللوني كشكل من أشكال الحماية: محاكاة باتس: وفيها يتظاهر المقلد غير الضار بكونه ضارًا. محاكاة مولر: وفيها يشير نوعان أو أكثر من الأنواع الضارة عن طبيعتهما المؤذية. محاكاة ميرتنس: وفيها يظهر المقلد المميت بكونه نموذجًا أقل ضررًا ولكنه يعمل على تلقين الدرس للأعداء. هناك نوع آخر يحدث في النباتات يسمى محاكاة فافيلوفيان. محاكاة باتس سميت هذه المحاكاة على اسم هنري والتر باتس، وهو عالم الطبيعة الإنجليزي الذي كان يعمل على الفراشات في غابات الأمازون المطيرة، وكان رائدًا في دراسة هذا المجال. في هذه المحاكاة يطلق المقلد نفس الهيئة التي يطلقها النموذج الأصلي ليبعد الأعداء، ولكنها تكون غير مجدية للحيوانات المفترسة؛ بمعنى آخر، تشير محاكاة باتسيان لغنم يرتدي ملابس ذئاب. لا يمكن أن تستمر محاكاة باتسيان إلا إذا كان الضرر الناتج الذي سيصيب الحيوان المفترس عند تناوله للنموذج الأصلي يفوق النفع الناتج عند تناوله للمقلد؛ حيث يتم تقييم طبيعة التعلم لصالح المحاكاة، لأن المفترس الذي يتمتع بتجربة أولى سيئة مع نموذج يميل إلى تجنب أي شيء يشبهه لفترة طويلة، ولا يعيد اختباره بعد فترة قصيرة لمعرفة ما إذا كانت التجربة الأولى سلبية كاذبة. ومع ذلك، إذا أصبح المقلدين أكثر وفرة من النماذج الأصلية، فإن احتمال وجود حيوان مفترس يتمتع بتجربة أولى مع مقلد بدلًا من النموذج الأصلي يزداد. لذلك من المرجح أن تكون هذه الأنظمة مستقرة عندما يتواجد كلا من المقلد والنموذج، ولكن بشرط أن يكون النموذج موجود بشكل أكثر وفرة من المقلد. هناك العديد من الأمثلة على محاكاة باتسيان مثل الأخطبوط من جنس thaumoctopus (الأخطبوط المقلد)، وهو أخطبوط قادر على تغيير شكل جسمه وتلوينه عن قصد ليشبه ثعابين البحر الخطرة. تحدث محاكاة باتسيان أيضًا في النبات، مثل كرمة الحرباء التي تعمل على تغيير شكل ولون أوراقها لتتناسب مع شكل النبات الذي تتسلقه. وبالتالي، تبدو أوراقها الصالحة للأكل كأوراق أخرى لايرغب بها المضيف. محاكاة مولر سميت هذه المحاكاة على اسم عالم الطبيعة الألماني فريتز مولر، وهي تعبر عن حالة يكون فيها نوعان أو أكثر لهما إشارات تحذيرية متشابهة، وكلاهما يشتركان في سمات أصلية لمواجهة الافتراس. في البداية، لم يستطيع بيتس شرح سبب ذلك- إذا كان كلاهما ضارًا لماذا يحتاج أحدهم إلى محاكاة الآخر؟ طرح مولر التفسير الأول لهذه الظاهرة: إذا كان المفترس المشترك يحتار بين نوعين، فمن المرجح مقدرة كلا النوعين على النجاة والبقاء على قيد الحياة. هذه النوع من المحاكاة فريد في عدة جوانب. أولًا، يستفيد كل من المقلد والنموذج الأصلي من التفاعل، ولهذا يمكن تصنيفه على أنه تبادل منفعة، كما أنه يحظى بميزة خداع المفترس بشأن هوية الأنواع، لأنه يتجنب المواجهات الضارة المحتملة. محاكاة ميرتنس تصف هذه المحاكاة الحالة غير العادية حيث تحاكي فيها الفريسة القاتلة الأنواع الأقل خطورة. المحاكاة العدوانية توجد المحاكاة العدوانية في الحيوانات المفترسة أو الطفيليات التي تشترك في بعض خصائص الأنواع غير الضارة، مما يتيح لها تجنب اكتشافها من قبل فريستها أو مضيفها؛ بمعنى آخر، يمكن وصفها بقصة الذئب في ملابس الخراف. إحدى هذه الحالات هي العناكب، ومن بينها المحاكاة العدوانية أمر شائع للغاية سواء لجذب الفريسة أو التنكر لخداع الحيوانات المفترسة التي تقترب من التسلل. من الأمثلة الموجودة عنكبوت الموز، والذي ينسج شبكة ذهبية ملونة واضحة في مناطق مضاءة جيدًا. تُظهر التجارب أن النحل قادر على ربط الشبكات بوجود خطر عندما لاتكون الصبغة الصفراء موجودة، وهذا يحدث في المناطق الأقل إضاءة حيث يصعب رؤية الشبكة. بالرغم من قدرة النحل على تعلم الألوان وتجنبها، يبدو أنه أقل قدرة على ربط الشبكات ذات الصبغة الصفراء باحتمالية وجود الخطر، ربما لأن الأصفر هو لون العديد من الزهور الحاملة للرحيق، لذلك لا يكون تجنب اللون الأصفر مجديًا. تغير العناكب الشبكة الخاصة بعم يومًا بعد يوم، ويمكن تفسير هذا بأن النحل له القدرة على تذكر أنماط وشكل الشبكات، مما يعني أن العنكبوت يجب عليه أن يغير من نمط وشكل الشبكة بانتظام أو يعاني من تناقص في التقاط الفرائس. توجد حالة أخرى حيث يتم إغراء الذكور نحو ما يبدو أنه دورة نزوية للأنثى. في بداية فترة الستينات، كشف تحقيق جيمس إي لويد عن اليراعات الإناث من جنس فوتوريس أنها تنبعث منها نفس الإشارات الضوئية التي تستخدمها الإناث من جنس فوتينوس كإشارة تزاوج؛ وأظهرت الأبحاث الإضافية أن اليراعات الذكورية من عدة أجناس مختلفة تنجذب نحو تلك اليراعات ذات الإشارات الكاذبة، فيتم أسرها وتناولها لاحقًا.

شرح مبسط

تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً