مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الحشوية. معناها. والمراد منها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اضطرابات الدورة الشهرية وآلام في الثدي، ما تفسير هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | الدراسة ليست عذراً في ترك الجمعة و تأخير الصلاة
- سؤال وجواب | من تاب من الزنا يرجى له السلامة من العقوبة
- سؤال وجواب | سؤال الوسيلة والفضيلة للرسول صلى الله عليه وسلم سنة بعد الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | زيادة الوزن بعد الأزمات
- سؤال وجواب | نتيجة الحمل. هل يمكن أن لا تظهر بعد أسبوع منه
- سؤال وجواب | أشكو من تقلبات مزاجية وهموم وتوتر، هل لمشاكل الوالدين علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | قراءة الكتب التي تدعو إلى الشذوذ من أجل الدراسة
- سؤال وجواب | عند وجود التكيس وتأخر الحمل. ما الإجراء المناسب للعلاج منه؟
- سؤال وجواب | حكم الألعاب المجسمة التي تحكي قصص الأنبياء والصالحين
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الإبر المنشطة على الهرمونات؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم من يعتقد أن الإسلام لا شأن له بأمور الناس الحياتية
- سؤال وجواب | حكم تظليل بعض الآيات في المصحف بالأقلام الفسفورية
- سؤال وجواب | دعاء الغريق.هل ورد في السنة الصحيحة
- سؤال وجواب | نية الإقامة أربعة أيام تقطع أحكام السفر
آخر تحديث منذ 28 دقيقة
4 مشاهدة

ما حقيقة تسمية الحنابلة (حشوية)، وما الاختلاف بينهم وبين الماتريدية؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:الحنابلة هم أتباع مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ووصفهم بالحشوية هو من جهة أهل البدع وأهل الكلام، وليس رميهم بهذا الوصف قاصراً عليهم بل يطلقه هؤلاء المبتدعة على كل أتباع الحديث - ولو من غير الحنابلة- المتبعين مذهب السلف الصالح المعارض لمذاهب المتكلمين والفلاسفة ونحوهم، كما ورد عن الإمام أحمد أن من علامة أهل البدع تسمية أهل السنة بألقاب افتروها من عند أنفسهم.

واختلف في أصل هذه الكلمة وما المراد بها ومن أول من تكلم بها، قال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية: فأما لفظ الحشوية فليس فيه ما يدل على شخص معين ولا مقالة معينة فلا يدرى من هم هؤلاء، وقد قيل إن أول من تكلم بهذا اللفظ عمرو بن عبيد، فقال: كان عبد الله بن عمر حشوياً وكان هذا اللفظ في اصطلاح من قاله يريد به العامة الذين هم حشو؛ كما تقول الرافضة عن مذهب أهل السنة مذهب الجمهور.

انتهى.وقال في مجموع الفتاوى: هذا اللفظ أول من ابتدعه المعتزلة، فإنهم يسمون الجماعة والسواد الأعظم الحشو، كما تسميهم الرافضة الجمهور.

انتهى.

والظاهر أن معناها إما أنهم من حشو الناس أو أنهم أصحاب حشو في الكلام يعني ما عندهم إلا قال الله ، قال الرسول، ما عندهم قواعد عقلية، ما عندهم مقدمات منطقية، ولهذا سموا أهل السنة حشوية بمعنى أنهم أهل حشو؛ كما أفاده شيخ الإسلام رحمه الله والشيخ التويجري في شرح الحموية، يقول ابن تيمية في مجموع الفتاوى: وهؤلاء يعيبون منازعهم إما لجمعه حشو الحديث من غير تمييز بين صحيحه وضعيفه، أو لكون اتباع الحديث في مسائل الأصول من مذهب الحشو، لأنها مسائل علمية والحديث لا يفيد ذلك، لأن اتباع النصوص مطلقاً في المباحث الأصولية الكلامية حشو، لأن النصوص لا تفي بذلك.

انتهى.وأما عن القصد من وراء ذلك فهو التنفير من اتباع ما يزعمون بطلانه جهلاً منهم بالحق، قال الألوسي في مسائل الجاهلية: وخصوم السلفيين يرمونهم بهذا الاسم، تنفيراً للناس عن اتباعهم والأخذ بأقوالهم، حيث يقولون في المتشابه: وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ.

وقد أخطأت استهم الحفرة، فالسلف لا يقولون بورود ما لا معنى له لا في الكتاب ولا في السنة، بل يقولون في الاستواء مثلاً: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإقرار به إيمان، والجحود به كفر.

إلى أن قال: والمقصود أن أهل الباطل من المبتدعة رموا أهل السنة والحديث بمثل هذا اللقب الخبيث.

انتهى.هذا وقد رد ابن تيمية اتهام أهل الكلام لمذهب السلف بالحشو فقال: وإن كان مراده بالحشوية أهل الحديث على الإطلاق سواء كانوا من أصحاب هذا أو هذا فاعتقاد أهل الحديث هو السنة المحضة لأنه هو الاعتقاد الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس في اعتقاد أحد من أهل الحديث بشيء من هذا والكتب شاهدة بذلك.وإن كان مراده بالحشوية عموم أهل السنة والجماعة مطلقاً فهذه الأقوال لا تعرف في عموم المسلمين وأهل السنة، وجمهور المسلمين لا يظنون أن أحداً قال هذا، وإذا كان في بعض جهال العامة من يقول هذا أو أكثر من هذا لم يجز أن يجعل هذا اعتقاداً لأهل السنة والجماعة يعابون به وإنما العيب فيما قالته رجال الطائفة وعلماؤها.

انتهى.كما رد اتهام الحنابلة بذلك فقال: ولما انتهى الكلام إلى ما قاله الأشعري: قال الشيخ المقدم فيهم لا ريب أن الإمام أحمد إمام عظيم القدر ومن أكبر أئمة الإسلام لكن قد انتسب إليه أناس ابتدعوا أشياء فقلت: أما هذا فحق وليس هذا من خصائص أحمد بل ما من إمام إلا وقد انتسب إليه أقوام هو منهم بريء، قد انتسب إلى مالك أناس مالك بريء، منهم وانتسب إلى الشافعي أناس هو بريء منهم، وانتسب إلى أبي حنيفة أناس هو بريء منهم، وقد انتسب إلى موسى عليه السلام أناس هو منهم بريء، وانتسب إلى عيسى عليه السلام أناس هو منهم بريء، وقد انتسب إلى علي بن أبي طالب أناس هو بريء منهم، ونبينا قد انتسب إليه من القرامطة والباطنية وغيرهم من أصناف الملاحدة والمنافقين من هو بريء منهم.وذكر في كلامه أنه انتسب إلى أحمد ناس من الحشوية والمشبهة ونحو هذا الكلام، فقلت: المشبهة والمجسمة في غير أصحاب الإمام أحمد أكثر منهم فيهم، هؤلاء أصناف الأكراد كلهم شافعية وفيهم من التشبيه والتجسيم ما لا يوجد في صنف آخر، وأهل جيلان فيهم شافعية وحنبلية، قلت: وأما الحنبلية المحضة فليس فيهم من ذلك ما في غيرهم.

إلى أن قال: وقلت لهذا الشيخ: من في أصحاب الإمام أحمد -رحمه الله - حشوي بالمعنى الذي تريده؟ الأثرم أبو داود المروذي الخلال، أبو بكر عبد العزيز، أبو الحسن التميمي بن حامد، القاضي أبو يعلى، أبو الخطاب بن عقيل؟ ورفعت صوتي وقلت: سمهم قل لي منهم؟ من هم؟ أبكذب ابن الخطيب وافترائه على الناس في مذاهبهم تبطل الشريعة وتندرس معالم الدين.

وقال أيضاً: فإن كان مراده بالحشوية طائفة من أصحاب الأئمة الأربعة دون غيرهم كأصحاب أحمد أو الشافعي أو مالك فمن المعلوم أن هذه المقالات لا توجد فيهم أصلاً؛ بل هم يكفرون من يقولها ولو قدر أن بعضها وجد في بعضهم فليس ذلك من خصائصهم بل كما يوجد مثل ذلك في سائر الطوائف.

انتهى.وقال في منهاج السنة النبوية: فإنه ليس للحنبلية قول انفردوا به عن غيرهم من طوائف أهل السنة والجماعة بل كل ما يقولونه قد قاله غيرهم من طوائف أهل السنة بل يوجد في غيرهم من زيادة الإثبات ما لا يوجد فيهم.

ومذهب أهل السنة والجماعة مذهب قديم معروف قبل أن يخلق الله أبا حنيفة ومالكاً والشافعي وأحمد فإنه مذهب الصحابة الذين تلقوه عن نبيهم، ومن خالف ذلك كان مبتدعاً عند أهل السنة والجماعة فإنهم متفقون على أن إجماع الصحابة حجة ومتنازعون في إجماع من بعدهم.

انتهى.وأما الماتريدية فلبيان الاختلافات بينهم وبين أهل السنة من الحنابلة وغيرهم يلزم الرجوع للكتب التي بينت معتقد أهل الحديث وهي كثيرة بحمد الله ومن أهمها شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز، وشرح أصول السنة للالكائي، والسنة للإمام أحمد، والسنة لابن أبي عاصم، والتوحيد لابن منده وغيرها.

وإليك شيئاً من هذه الأصول التي خالف فيها الماتريدية وكذلك الأشاعرة منهج السلف الصالح، أهل السنة والجماعة:أ) مصدر التلقي عندهم هو العقل، فقد صرح أئمتهم بتقديم المعقول على المنقول، بينما قدم السلف المنقول على المعقول ويرون أن الوحي هو مصدر التلقي.ب) الإيمان عندهم هو التصديق، واختلفوا في النطق بالشهادتين، بينما الإيمان عند السلف قول واعتقاد وعمل.ج) فرقوا بين لفظ القرآن ومعناه، فمعناه قديم واللفظ حادث، ثم أحدثوا ما يسمى بالكلام النفسي.

خلافاً لما عليه أهل السنة القائلين بأن القرآن كلام الله لفظاً ومعنى.د) اشتغلوا بتأويل نصوص الإيمان خاصة ما يتعلق بإثبات زيادته ونقصانه، وعطلوا آيات الصفات ولم يثبتوا سوى ثمانية صفات.

فهذه أمثلة على خروج الماتريدية عن منهج أهل السنة والجماعة، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

38987�

� والفتوى رقم:

10400

للأهمية.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أود الزواج بفتاة ترفضها والدتي لصفات فيها، فكيف أقنعها؟
- سؤال وجواب | أريد توضيحا لمعنى فترة الإباضة والإخصاب.
- سؤال وجواب | هل أستمر في التحدث مع شاب أجنبي عني؟
- سؤال وجواب | لمحات من عقيدة الحلول والاتحاد
- سؤال وجواب | تحريم سماع الغيبة ووجوب إنكارها أو القيام من المجلس
- سؤال وجواب | كيف أتناول الدوفاستون لتنظيم الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع فرع إسلامي لبنك ربوي
- سؤال وجواب | أفكر بزواج ثان لأجل الذرية
- سؤال وجواب | أخشى من الإجهاض للمرة الثانية، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | الإخلال بشروط عقد المضاربة الشرعية يفسدها
- سؤال وجواب | شروط المضاربة الشرعية
- سؤال وجواب | هل أوفق على خاطب ملتزم ولكنه يسكن في منطقة بعيدة عن أهلي؟
- سؤال وجواب | حكم دفع نقود بدلا عن الطعام في كفارة تأخير القضاء
- سؤال وجواب | ما تأثير النسبة الزائدة من الفيتامينات على الحامل؟
- سؤال وجواب | تنتابني مخاوف وأحمل الأمور فوق طاقتها، فما علاج ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل