مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الدعاء عند القبر ووصف المدفون فيه بأنه قطب الوقت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القولون العصبي وعلاقته بالصحة النفسية
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب مع علمي بأنه تصرف خاطئ، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | تعاني زوجتي من الدوار وعدم الاتزان في الحركة، فهل السبب الأذن؟
- سؤال وجواب | حكم المضاربة بوديعة المال
- سؤال وجواب | خالتها أرضعت أمها فما الذي يترتب على ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ 12 سنة.
- سؤال وجواب | خوف وتعب وقلق جعلتني أتمنى الموت !
- سؤال وجواب | اقتربت من الشفاء من القلق والاكتئاب ولكن أعاني من الخمول وكثرة النوم
- سؤال وجواب | دفع الزيادة على رسوم الدراسة مقابل التأخير ربا
- سؤال وجواب | شرح حديث ( لَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا )
- سؤال وجواب | منزلة الصبر لا تعادلها منزلة
- سؤال وجواب | حكم رمي القمامة ليلا
- سؤال وجواب | حكم كتابة الأعمال الخيرية في السيرة الذاتية
- سؤال وجواب | كيف يحافظ الإنسان على نفسه صحيًا وغذائيا؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي أعاقني عن التواصل مع الآخرين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

توفي رجل من أهل العلم والصلاح كما هو معروف عنه، وله بعض الكرامات.

ويقال إنه من آل البيت، وهو الشيخ أحمد عبد الكريم الترمانيني من حلب.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا الشعر لا يخلو من مخالفات شرعية، وذلك أن زيارة القبور إنما تشرع بقصد الدعاء لأهلها بالرحمة والغفران، ورفع الدرجات عنده سبحانه، ولأخذ العظة والعبرة من حال أهل تلك الدار.

وأما غير ذلك، فهو من ذرائع الغلو المفضي في الغالب إلى الشرك عند كثير من العوام، كما هو مشاهد للعيان على مر التاريخ.

وأما قصْدَ القبور للدعاء عندها، ظنا أن الدعاء عندها أقرب للإجابة منه عند غيرها، فقد نص جماعة من أهل العلم على أنه محرم، أو مكروه كراهة شديدة.
قال شيخ الإسلام -رحمه الله - مبينا حكم قصد القبور للدعاء عندها: فمما يدخل في هذا قصد القبور للدعاء عندها، أو لها، فإن الدعاء عند القبور وغيرها من الأماكن ينقسم إلى نوعين:أحدهما: أن يحصل الدعاء في البقعة بحكم الاتفاق، لا لقصد الدعاء فيها، كمن يدعو الله في طريقه، ويتفق أن يمر بالقبور أو من يزورها، فيسلم عليها، ويسأل الله العافية له وللموتى، كما جاءت به السنة.

فهذا ونحوه، لا بأس به.
الثاني: أن يتحرى الدعاء عندها بحيث يستشعر أن الدعاء هناك أجوب منه في غيره.

فهذا النوع منهي عنه إما نهي تحريم، أو تنزيه، وهو إلى التحريم أقرب.

والفرق بين البابين ظاهر: فإن الرجل لو كان يدعو الله واجتاز في ممره بصنم أو صليب أو كنيسة، أو كان يدعو في بقعة وكان هناك بقعة فيها صليب وهو عنه ذاهل، أو دخل إلى كنيسة ليبيت فيها مبيتا جائزا، ودعا الله في الليل، أو بات في بيت بعض أصدقائه ودعا الله لم يكن بهذا بأس.
ولو تحرى الدعاء عند صنم أو صليب، أو كنيسة يرجو الإجابة بالدعاء في تلك البقعة، لكان هذا من العظائم، بل لو قصد بيتا أو حانوتا في السوق، أو بعض عواميد الطرقات يدعو عندها يرجو الإجابة بالدعاء عندها، لكان هذا من المنكرات المحرمة؛ إذ ليس للدعاء عندها فضل.
فقصد القبور للدعاء عندها من هذا الباب، بل هو أشد من بعضه؛ لأن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن اتخاذها مساجد، وعن اتخاذها عيدا، وعن الصلاة عندها، بخلاف كثير من هذه المواضع.

انتهى.
وأما قصد القبور لدعاء الموتى المقبورين فيها من دون الله ، فهو من الشرك الذي لا يغفره الله تعالى، ويبعد حصوله من مسلم عنده مسكة من عقل أو دين، قال تعالى: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ {الأحقاف:5-6}.
وقال تعالى: وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ {فاطر:13-14}.

والآيات والأحاديث في بيان أن الدعاء عبادة لا تصرف إلا لله تعالى، مشهورة لا تحصى كثرة.
وفي البيت الثاني من الغلو ووصف الرجل بأنه قطب الوقت ما لا يخفى، ومن المعلوم أن الاعتقاد بوجود أقطاب ونحو ذلك هو اعتقاد بدعي حادث، لم يعرف عن السلف الصالح.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: كل حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في عدة الأولياء، والأبدال، والنقباء، والنجباء، والأوتاد، والأقطاب، مثل أربعة، أو سبعة، أو اثني عشر، أو أربعين، أو سبعين، أو ثلاثمائة، أو ثلاثمائة وثلاثة عشر، أو القطب الواحد، فليس في ذلك شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم ينطق السلف بشيء من هذه الألفاظ إلا بلفظ الأبدال.

انتهى.

والخلاصة أن على من كتب هذا الشعر أن يتوب إلى الله ، وأن يمحو ما كتبه؛ فإن ذلك من الغلو المذموم الذي لا يرضي الله تعالى، ولا ينفع صاحب القبر، إضافة أن الكتابة على القبر عموما مما ثبت النهي عنه.

وراجع للفائدة، الفتوى:

142709

.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | منزلة الصبر لا تعادلها منزلة
- سؤال وجواب | حكم رمي القمامة ليلا
- سؤال وجواب | حكم كتابة الأعمال الخيرية في السيرة الذاتية
- سؤال وجواب | كيف يحافظ الإنسان على نفسه صحيًا وغذائيا؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي أعاقني عن التواصل مع الآخرين
- سؤال وجواب | هل يؤثر شرب الليمون والشاي الأخضر على الرحم؟
- سؤال وجواب | استخدام بقايا الشعير المخمر علفا للدواب
- سؤال وجواب | ما علاج الصداع المتكرر وكبر حجم الكرش؟
- سؤال وجواب | شعري يتساقط وأحس بعدم الراحة بعد الأكل . فما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | طلبت من الله تعجيل جزاء المعاصي في الدنيا، وأصبحت لا أصبر عليه!
- سؤال وجواب | هل من علاج لضعف الانتصاب؟
- سؤال وجواب | تأخر زواجي وأصبحت أشعر بالانزعاج، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | مرض انسدال الشريان التاجي والمخاطر التي تنجم عنه
- سؤال وجواب | الخوف من الخروج بعيدًا سبب لي الاكتئاب. كيف أسيطر على خوفي؟
- سؤال وجواب | أحس بأني قصير بالنسبة لغيري، ما هو علاج قصر القامة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل