[ تنمية الذات ] مهارات التعلم الذاتي

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تنمية الذات ] مهارات التعلم الذاتي
تم النشر اليوم [dadate] | مهارات التعلم الذاتي

ممارسة القراءة والاستماع النشط

قد يُعاني معظم الأشخاص من نسيان ما يقومون بقراءته أو تعلمه بعد فترةٍ قصيرةٍ من الزمن، وذلك بسبب ممارسة القراءة السريعة وبدون تركيز، لذا يُمكن اللجوء لممارسة القراءة النشطة، عن طريق القراءة بتمعّن وفهم ما تعنيه كل عبارة، وتدوين الملاحظات في كل مرة، وكتابة النقاط الرئيسية بعد الانتهاء من كل فصل.

التقييم

في الواقع لا يوجد للتعلم الذاتي في كثير من الأحيان أي أساليب تقييمية، على عكس التعلم المعروف في المدارس والجامعات والذي يحتوي على الامتحانات في كثير من الأحيان، لذا ينبغي معرفة الأهداف التي يرغب الشخص في تحقيقها على طول الطريق، وفي أي وقت، ثم يتأكد من أن تعلمه يسير على الطريق الصحيح. يُمكن اللجوء إلى إجراء الاختبارات الصغيرة التي قد تحتويها بعض الموارد التعليمية عبر الإنترنت في نهاية كل دورةٍ لتقييم مدى الاستيعاب، وللتتمكن أيضًا من الاستفادة منها.

التحقق من مصادر التعلم

ينبغي على الشخص قبل البدء بتعلم أي شيٍء جديد أن يتحقق من صحة تلك المصادر والمعلومات، ليضمن الحصول على معلومات موثوقة، ولجعل عملية التعلم أسهل، وذلك من خلال تجاهل بعض المعلومات التي قد لا تكون مفيدة.

تحديد أهداف التعلم

يُمكن أن يساعد تحديد أهداف واقعية واستخدام أساليب التعلم المختلفةعلى زيادة التركيز وتحسين الإنتاج، كما يُتيح للشخص المضي قُدمًا نحو شيء يمكن تحقيقه، فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص يُحاول تعلم لغة برمجة، ينبغي أن يقوم بتحديد هدف لإنشاء تطبيق باستخدام لغة البرمجة تلك، مثال آخر إذا كانت رغبة الشخص تعلم لغة أجنبية، يجب أن يضع لنفسه هدفًا لاستثمار بعض الوقت في هذه اللغة، قد يكون هذا من خلال كتابة مقال أو قراءة بعض الشعر بتلك اللغة.

حل المشاكل

ينبغي على الشخص محاولة حل أي مشاكل تعليمية قد يواجهها بنفسه، بغض النظر عن مدى صعوبة الأسئلة أو المعلومات التي قد تبدو له، إذ أنّ ذلك سيعزز ثقته ويزيد من رغبته في ممارسة التعلم الذاتي.

التخطيط

ينبغي وضع خطة والالتزام بجداول زمنية محددة، وذلك من خلال وضع قائمة تتضمن الأنشطة اليومية، مع الحرص على تحديد الوقت المقدر لكل مهمة، أو يُمكن استخدام مفكرة بسيطة أو ملاحظات لاصقة أو برنامج إكسل، فهذا يضمن الوصول إلى النجاح وتحقيق الهدف، وتبقي الشخص على المسار الصحيح.

المهارات المعرفيّة والاستعداد للتعلّم

تُعد الخطوة الأولى لتعلم أي شيء هي أن الرغبة والاستعداد لتعلم بكل شغف وفضول، إذ أنّ ذلك سيزيد من تنمية الرغبة في التعلّم المستمر، وتعزيز استيعاب المعلوماتٍ أكثر، وذلك من خلال طرح الأسئلة بشأن خبرات التعلم التي يهتم بها الشخص، بالإضافة إلى تحديد أهداف التعلم، وبالتالي زيادة التركيز وعدم التشتت، وتنمية الرقابة الذاتيّة.

اختيار الأسلوب المناسب للتعلم الذاتي

يُعد اختيار الأسلوب المناسب للتعلم الذاتي من أهمّ المهارات، والذي يتمثّل في اختيار أكثر الطُرق فاعلية والتي تتناسب مع أسلوب التعلم الخاص بالشخص، فالتعلم الذاتي لا ينحصر بطريقةٍ معينةٍ للتعلم، بل على العكس تتعدد الخيارات أمام الشخص وتزداد لديه فرصة لتعلم نفس الموضوع من زوايا مختلفة، مما يسهل فهم الموضوع الرئيسي.