مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | سبب اختصاص اليهود بوصف المغضوب عليهم والنصارى بالضالين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تبين بعد فحص ما قبل الزواج بأن المرأة مصابة بالسلاثيميا، فهل منه خطورة؟
- سؤال وجواب | ماذا علي أن أفعل: هل أنتظر الخاطب أم أسعى إليه؟
- سؤال وجواب | أعاني من خدر في الأطراف، فهل سببه سوء وضعية النوم؟
- سؤال وجواب | حكم الشراء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أعاني من حالة اكتئاب جعلتني أبكي باستمرار، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | أريد أن أعجل بالزواج فكيف أقنعهم؟
- سؤال وجواب | تغير نفسية المخطوبة بعد القبول الأولي، علام يدل؟
- سؤال وجواب | الجرعات العاطفية فترة الخطوبة وتأثيرها المستقبلي!
- سؤال وجواب | أنا حائر، فأم الفتاة تقف عائقا بيني وبينها!
- سؤال وجواب | أود الزواج بفتاة ولكنها تعاندني قليلًا في مواصفات الحجاب، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | خطبني شاب لست مقتنعة به. فهل أكمل المشوار؟
- سؤال وجواب | سمعت كلاما عن الجن فأصابني الهلع والوساوس، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر أن أحدا يسجل كلامي ويعطيه للشخص الذي أحدث نفسي عنه
- سؤال وجواب | خطيبي مهمل لعمله ويكذب ولكنه طيب. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهل من أحببتها وأردتها لي زوجة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
16 مشاهدة

لماذا سمى الله اليهود المغضوب عليهم، والنصارى الضالين؟ هل لأن النصارى لم يكونوا يعلمون بخروج النبي صلى الله عليه وسلم في حين كان اليهود يعلمون؟ أم ماذا؟ وهل كان كل نصراني يعلم بخروج النبي صلى الله عليه وسلم؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الله تعالى وصف اليهود وأخبر عنهم بأنهم مغضوب عليهم، فقال: مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ {المائدة:60}.

وقال تعالى: فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ {البقرة:90}.ووصف النصارى بالضلال فقال: وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا {المائدة:77}.وأما عن سبب ذلك: فقد قال الطبري في تفسيره: وكل حائد عن قصد السبيل وسالك غير المنهج القويم فضال عند العرب لإضلاله وجه الطريق، فلذلك سمى الله جل ذكره النصارى ضلالا لخطئهم في الحق منهج السبيل، وأخذهم من الدين في غير الطريق المستقيم، فإن قال قائل: أوليس ذلك أيضا من صفة اليهود؟ قيل: بلى، فإن قال: كيف خص النصارى بهذه الصفة، وخص اليهود بما وصفهم به من أنهم مغضوب عليهم؟ قيل: إن كلا الفريقين ضلال مغضوب عليهم، غير أن الله جل ثناؤه وسم كل فريق منهم من صفته لعباده بما يعرفونه به إذا ذكره لهم، أو أخبرهم عنه، ولم يسم واحدا من الفريقين إلا بما هو له صفة على حقيقته، وإن كان له من صفات الذم زيادات عليه.

اهـ.وفي التفسير القيم لابن القيم: انقسم الناس بحسب معرفة الحق والعمل به إلى الأقسام الثلاثة، لأن العبد إما أن يكون عالما بالحق، أو جاهلا به، والعالم بالحق إما أن يكون عاملا بموجبه أو مخالفا له، فهذه أقسام المكلفين، لا يخرجون عنها البتة فالعالم بالحق العامل به: هو المنعم عليه، وهو الذي زكّى نفسه بالعلم النافع والعمل الصالح، وهو المفلح 91: 9 قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها، والعالم به المتبع هواه هو المغضوب عليه، والجاهل بالحق: هو الضال، والمغضوب عليه ضال عن هداية العمل والضال مغضوب عليه لضلاله عن العلم الموجب للعمل، فكل منهما ضال مغضوب عليه، ولكن تارك العمل بالحق بعد معرفته به أولى بوصف الغضب وأحق به، ومن هاهنا كان اليهود أحقّ به، وهو متغلظ في حقهم، كقوله تعالى في حقهم 2: 90 بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، فَباءوا بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ ـ قال تعالى: 5: 60 قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ، وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ ـ والجاهل بالحق: أحق باسم الضلال، ومن هنا وصفت النصارى به في قوله تعالى: 5: 77 قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ، وَلا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً، وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ ـ فالأولى: في سياق الخطاب مع اليهود، والثانية: في سياقه مع النصارى، وفي الترمذي وصحيح ابن حبّان: من حديث عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون.

اهـ.وليس الحكم على النصارى بالضلال بسبب أنهم ما كانوا يعلمون بخروج النبي صلى الله عليه وسلم، وأن اليهود كانوا يعلمون، لأن النصارى المطلعين على الإنجيل كانوا يعلمون ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم، كما يدل له إخبار صاحب سلمان الفارسي له بذلك، وقد سبق أن سقنا بعض نصوص الانجيل في البشارة بالنبي صلّى الله عليه وسلّم في الفتويين رقم:

77017�

� ورقم:

111652

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | آلام الرأس المصاحبة للدورة الشهرية
- سؤال وجواب | هل حبنا لله لنفوز بالجنة هو نوع من الحب للمصلحة؟
- سؤال وجواب | صفة البراق الذي ركبه النبي عليه الصلاة والسلام ليلة الإسراء
- سؤال وجواب | أعاني من انخفاض في ضغط الدم، أرجو شرح الأسباب.
- سؤال وجواب | أعاني من آلام خلف الرأس وتنميل في الكفين والقدمين
- سؤال وجواب | تنميل في جانب جسمي الأيمن كاملا. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | خطبت فتاة ذات خلق ودين ولكن الأمور غير ميسرة، ما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | لا يحق صك النقود لغير الجهة المسؤولة
- سؤال وجواب | حكم قصيدة الصلاة البدرية
- سؤال وجواب | أحكام الطلاق المعلق، وتزوج البنت بدون موافقة والدها بسبب رفضه
- سؤال وجواب | أحب زوجي لكنه يتعامل بالربا. فكيف أمنعه من ذلك؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب، أشعر بأنه ليس مناسبا لي، كيف أبرر رفضي له؟
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة تريد السفر للخارج
- سؤال وجواب | ميل قلب الشاب لفتاة معينة لا يعني أنها تصلح زوجة له
- سؤال وجواب | أعاني من الربو والحساسية ولكني خائفة من تناول الأدوية.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04