تم النشر اليوم 13-12-2025 | خليل شيبوب مولده ونشأته وتعليمه

مولده ونشأته وتعليمه

ولد خليل شيبوب في اللاذقية في 28 1892، وقضى بها الأعوام السبع عشرة الأولى من حياته، في أسرة قوامها ستة أفراد والدان وأخوان وأختان.نقولا يوسف في الذكرى العاشرة لوفاة شاعر الإسكندرية خليل شيبوب. مجلة الأدب ، السنة السادسة، العدد 1، 1961، ص 41 ـ 47 تعلم شيبوب في مدارس الفرير الفرنسية باللاذقية، غير أن ذلك لم يصرفه عن الثقافة العربية؛ إذ كان أبوه يكلفه ـ وأخاه الأصغر صدّيق ـ بقراءة أمهات الكتب العربية عليه، لضعف نظر الوالد في أخريات حياته،محمود فهمي يسري خلغŒل شغŒبوب (1892 - 1951). مجلة الجديد ، العدد 120، 1 1977، ص 59 ـ 61 وقد تعلق خليل شيبوب لذلك بشعر عنترة، وراح يحفظه ويحاول تقليده، كما أغرم بعد ذلك بالمتنبي وقصائده. عقب حصول شيبوب على الشهادة التجارية الثانوية، نزح إلى الإسكندرية عام 1908، وهو في السابعة عشرة من عمره، حيث اختارها مستقرًا له إلى نهاية عمره، وهناك التحق بالعمل ببنك الأراضي بالإسكندرية، وانتسب في الوقت ذاته إلى مدرسة الحقوق الفرنسية ونال شهادتها عام 1926، كما نال دبلومين في القانون والاقتصاد منها.

شعره

من شعر شيبوب قصيدة أنظمُ الشعرَ سلوًّا لهمومٍ تتجدد قصيدة كلُّ لفظٍ دمعةٌ تجـ ـري على عمرٍ مهدد قصيدة كل حرفٍ قطرةٌ من دمِ قلبي تتفصّد قصيدة كلُّ معنىً حرقةُ الأنفا سِ من صدريَ تصعد قصيدة هكذا اليومَ إلى الدهـ ـرِ بشعري أتودد

الشعر الحر

حاول شيبوب التجديد في الشعر وكتابة شعر حر الشعر الحر ، وذلك في قصيدة له نشرتها مجلة الرسالة القاهرية في 13 1943، كان عنوانها من الشعر الحر الحديقة الميتة والتوتر البالي ، وقال في تقديمها اقتباس كل شطر من هذه القصيدة يرجع إلى بحر من بحور الشعر العربية، أو إلى مجزوئه، أو مجزوء مجزوئه، ولم نغفل فيه القافية مطلقًا، بل بقيت متشابكة أو متلاحقة بحسب النظم، ولقد استنبطت هذه الطريقة بعد جهد، ورأيتها أقرب إلى الشعر الحر والمرسل من سواهما. أما ما يبدو في هذا الشعر من التنافر، فإن تكرار قراءته يصقل الأذن، ويتكفل بأن يعيد الرنة الشعرية إليها يقول شيبوب في هذه القصيدة اقتباس خاص بها اهتدى عادي الردى فعدا ومحا معالمَها كأن لم تكن وكأن فيها الطير لم يترنم وكأن فيها الزهر لم يتبسم

من مؤلفاته الأدبية

• الفجر الأول (ديوان شعري، الإسكندرية، 1921) هو ديوانه الأول، جمع فيه ما نظمه بين عامي 1912 و1920، وطبعت ألف نسخة منه جريدة البصير التي كان يحرر بها صفحة الثلاثاء الأدبية الأسبوعية، وقدم للديوان الشاعر خليل مطران .
• ندى (قصة طويلة)
• قبس من الشرق (ديوان من الشعر المترجم من الأدب الشرقي، ترجمه مع صديقه الشاعر عثمان حلمي سنة 1928).
• أحلام النهار (ديوان يضم طائفة كبيرة من شعره الذي نظمه بين عامي 1921 و1951)

من مؤلفاته غير الأدبية

المعجم القضائي (فرنسي عربي) ويقع في أكثر من 800 صفحة.

صندوق معلومات شخص سابقة تشريفية الاسم لاحقة تشريفية اسم أصلي صورة الاسم عند الولادة تاريخ الولادة 28, 1892 مكان الولادة تاريخ الوفاة 1951 مكان الوفاة سبب الوفاة مكان الدفن النصب التذكارية عرقية منشأ الإقامة الجنسية المدرسة الأم المهنة سنوات نشاط أعمال بارزة تأثر تأثير تلفزيون المنصب مؤسسة منصب بداية منصب نهاية منصب المدة سبقه خلفه الحزب الديانة الزوج الأولاد الأب الأم الجوائز توقيع الموقع خليل شيبوب ( اللاذقية ، 28 1892 ـ 1951) هو شاعر مصري سوري المولد عاش الإسكندرية بالإسكندرية ، أسهم في تأسيس جماعة نشر الثقافة بالإسكندرية، وكان أول رئيس لها.