مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا تعارض بين الأمر بالبر بالوالدين المشركين والنهي عن موالاتهما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من خصائص نبينا أنه بعث إلى الثقلين
- سؤال وجواب | شروط جواز نكاح مجهول الأبوين
- سؤال وجواب | حكم البنت المولودة عن علاقة غير شرعية
- سؤال وجواب | اتخيل كثيراً، وأعيش أحداث لا وجود لها، أريد حلاً.
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ )
- سؤال وجواب | ما هو السن المناسب لاكتمال نمو اللحية؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بزواجي ممَّن أريد؟
- سؤال وجواب | تأثير استعمال غطاء الرأس على الشعر وتنفسه
- سؤال وجواب | ما هي المدة اللازمة لكي أتعافى من أعراض عقار اتيفان؟
- سؤال وجواب | حصل لي تورم بسبب ضربة في موضع عملية الكاحل، فمتى يزول؟
- سؤال وجواب | مسائل في الأخذ بالقول الراجح والقول الأحوط
- سؤال وجواب | مسألة حول نشأة السيرك وحكم مشاهدته
- سؤال وجواب | مشاعر الخوف والوساوس تفسد حياتي وتحرمني من الاستمتاع.
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لفتاة داعية في بلاد الغرب تعاني سوء معاملة أهلها ولجوء الآخرين إلى استفتائها
- سؤال وجواب | أخي الصغير أصبح معتمدا علينا في خدمته، ما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

كيف نجمع ونوفق بين قوله تعالى في الوالدين المشركين: وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون.

وقوله أيضاً في الوالدين: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان.

وقد قرأت أن الكافر له حق القرابة والصلة دون الموالاة.

فهل هذا يعني أن المصاحبة في الدنيا معروفاً والبر والصلة شيء والموالاة شيء آخر ؟ وهل تعني الموالاة في الآية السابقة المتابعة والموافقة والمناصرة على الباطل بدليل قوله تعالى: واتبع سبيل من أناب إلي ؟ وما هو الفرق بين البر والصلة وبين الموالاة.

أرجو التوضيح والتفصيل للأهمية ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنه يجمع بين الآيتين بمشروعية التعامل بالإحسان والبر بالوالدين الكافرين وصحبتهما بالمعروف دون موالاتهما وطاعتهما فيما يريدان من الشرك ومعصية الله تعالى، فقد أوجب الشرع البراء من المشركين والولاء لله سبحانه بأن يتبرأ الإنسان من كل ما تبرأ الله منه كما قال سبحانه وتعالى: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا.

(الممتحنة:4).

وكما قال سبحانه: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ.

(المجادلة:22).

قال الجصاص في أحكام القرآن: قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان.

فيه نهي للمؤمنين عن موالاة الكفار ونصرتهم والاستنصار بهم وتفويض أمورهم إليهم، وإيجاب التبري منهم وترك تعظيمهم وإكرامهم، وسواء بين الآباء والإخوان في ذلك إلا أنه قد أمر مع ذلك بالإحسان إلى الأب الكافر وصحبته بالمعروف بقوله تعالى: ووصينا الإنسان بوالديه إلى قوله وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا.

اهـوقال ابن كثير رحمه الله : أي : إن حَرَصَا عليك كل الحرص، على أن تتابعهما على دينهما: فلا تقبل منهما ذلك، ولا يمنعنَّك ذلك من أن تصاحبهما في الدنيا معروفاً، أي: محسنًا إليهما، ( وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ) يعني : المؤمنين.

انتهى.فالبر بالوالدين والمصاحبة بالمعروف كالقول اللين وعدم التعنيف، وعدم التأفف وعدم الزجر، والإحسان إليهما بالمال والإعانة والخدمة مشروع كما قال تعالى: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.

(الممتحنة:8).

وفي الصحيحين عن أسماء رضي الله عنها قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قدمت على أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: نعم صلي أمك.وبهذا يتبين أن الموالاة والنصرة والمحبة تختلف عن البر والإحسان إلى الكافر القريب أو الوالد، وينبغي التنبه إلى أن الممنوع هو المحبة الدينية، أما محبة الوالد أو القريب الكافر إذا لم تكن لدينه، بل لقرابته فهذه المحبة الطبيعية التي تمليها الجبلية البشرية والفطرة الإنسانية ـ لا تحرم، إلا إنه يجب أن يصاحبها البغض له في الدين والبراءة من كفره، كما سبق التنبيه عليه في الفتوى رقم:

128403

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعليق رسومات الألعاب
- سؤال وجواب | بيني وزوجي خصام وقد توفي عمي فهل أخبره بذلك؟
- سؤال وجواب | أصبت بالقولون بعد وفاة أخي وتطور إلى وسواس الموت
- سؤال وجواب | الأكل من لحم يشك أنه مسروق
- سؤال وجواب | فضائل العفو عن المسيئين
- سؤال وجواب | حُكم مزحة الكترونية ! فيها ادعاء علم الغيب وكذب وترويع
- سؤال وجواب | لا تحرم الزوجة على الزوج إذا زنى
- سؤال وجواب | اضطراب الحيض أدى إلى فقر الدم والنحافة وتساقط الشعر، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | الحج على مذهب مالك لكونه أيسر المذاهب في الطهارة
- سؤال وجواب | فتاوى في أحكام الضرائب
- سؤال وجواب | أصوات في العقل وعدم مواجهة الآخرين هل هي أعراض الفصام؟
- سؤال وجواب | مات عن ابنين وأربع بنات
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة ثم خطبت غيرها.لكني ما زلت أحبها!
- سؤال وجواب | إذا قام الإمام إلى ركعة زائدة
- سؤال وجواب | المبيت بمنى.حكمه. كيفيته. وواجب من تركه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04




كلمات بحث جوجل