مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ذم اتباع الهوى في العبادة وأمور الدين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التعامل مع أهل البدع
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس الوضوء والصلاة والرياء. ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | لا يشترط معرفة ليلة القدر لحصول المغفرة
- سؤال وجواب | أهم أسباب تساقط الشعر
- سؤال وجواب | حكم التأخر عن خطبة الجمعة بسبب الدراسة، وحكم أدائها فيها
- سؤال وجواب | معنى حديث عائشة: ما ألفاه السحر عندي إلا نائما.
- سؤال وجواب | أجد ألماً في ركبتي اليمنى بعد استيقاظي من النوم، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولكن يعيقني إخوتي الكبار لم يتزوجوا. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الخاصرة تمتد إلى الظهر
- سؤال وجواب | حكم نتف الشعر الذي بين الحاجبين
- سؤال وجواب | اختيار اليهود كان لسبب غير الجنس واللون
- سؤال وجواب | عندي حصوات في المرارة ما أضرارها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | أين الله ؟ سأله رسول الله لجارية معاوية بن الحكم السلمي
- سؤال وجواب | زوجي يستيقظ ليلا ويتصرف بتصرفات غريبة دون وعي
- سؤال وجواب | خجل حديث العهد بالإسلام من الإخبار بإسلامه هل يقدح في إيمانه؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
19 مشاهدة

ما هو حد تدخل الهوى في أمور الدين.

بمعنى أني إذا طال الشارب أخففه لهواي، وأترك بقيته للثواب..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فلا يجوز للعبد أن يُدخل هواه في أمور الدين بحيث يكون دينه تبعا لهواه، يأتمر بما يأمره به هواه، وينتهي عما ينهاه عنه هواه بغير هدى من الله ، بل الواجب عليه أن يكون هواه تبعا لما أمر الله به ورسوله، فلا يكون له مع أمر الله ورسوله هوى يخالف ذلك.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى: فَلَيْسَ لِأَحَدِ أَنْ يَعْمَلَ فِي الدِّينِ إلَّا مَا شَرَعَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ دُونَ مَا يَشْتَهِيهِ، وَيَهْوَاهُ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ } وَقَالَ تَعَالَى: { وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ } { وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } وَقَالَ: { وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ } وَقَالَ تَعَالَى: { أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا } { أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إنْ هُمْ إلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا } وَقَالَ تَعَالَى: { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }.

وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: { وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْت بِهِ }.

انتهى.

وقال أيضا في مجموع الفتاوى: العبادات مبناها على الشرع والاتباع، لا على الهوى والابتداع؛ فإن الإسلام مبني على أصلين: أحدهما: أن نعبد الله وحده لا شريك له.

والثاني: أن نعبده بما شرعه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، لا نعبده بالأهواء والبدع؛ قال الله تعالى: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون * إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا} الآية.

وقال تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله }.

فليس لأحد أن يعبد الله إلا بما شرعه رسوله صلى الله عليه وسلم من واجب، ومستحب لا يعبده بالأمور المبتدعة؛ كما ثبت في السنن من حديث العرباض بن سارية.

قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

وفي مسلم أنه كان يقول في خطبته: {خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة}.

وقال الشاطبي -رحمه الله - في الموافقات: كُلُّ مَوْضِعٍ ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ الْهَوَى، فَإِنَّمَا جَاءَ بِهِ فِي مَعْرِضِ الذَّمِّ لَهُ وَلِمُتَّبِعِيهِ، وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْمَعْنَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: "مَا ذَكَرَ اللَّهُ الْهَوَى فِي كِتَابِهِ إِلَّا ذَمَّهُ" فَهَذَا كُلُّهُ وَاضِحٌ فِي أَنَّ قَصْدَ الشَّارِعِ الْخُرُوجَ عَنْ اتِّبَاعِ الْهَوَى، والدخول تحت التعبد للمولى.

وقال الشّنقيطيّ -رحمه الله - في أضواء البيان: إنّ الواجب الّذي يلزم العلم به أن يكون جميع أفعال المكلّف مطابقة لما أمره به معبوده- جلّ وعلا-، فإذا كانت جميع أفعاله تابعة لما يهواه، فقد صرف جميع ما يستحقّه عليه خالقه من العبادة والطّاعة إلى هواه.

وما ذكره السائل من مثال لم يتضح لنا وجهه، ولعل فيما ذكرناه إجابة عن سؤاله، فإن لم يكن كذلك فليعده بصياغة واضحة حتى يتسنى لنا الإجابة عنه.

وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين:

150461

،

213463

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أيهما أصح: أن أتودد لزوجي مهما كان يصدني لأرضيه، أم أعامله بالمثل؟
- سؤال وجواب | استئصال المرارة، هل يفضل بالمنظار أم بالجراحة التقليدية؟
- سؤال وجواب | هل لأدوية جرثومة المعدة علاقة بلون البراز؟
- سؤال وجواب | الإخوة الأشقاء والإخوة لأب والإخوة لأم يُحْجَبون بالفرع الوارث الذَّكَر
- سؤال وجواب | شعري كان كثيفًا جدًا، لكنه الآن يتساقط بشدة. متى سيعود شعري لطبيعته؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع الخصية اليسرى إثر سقوطي من مكان مرتفع، أفيدوني.
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بالألبسة الجلدية
- سؤال وجواب | هل يأثم الوسيط في البيع إذا اشتمل العقد على ما يخالف الشرع
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الجهة المانحة للقرض دخول المقترض في عقد تأمين
- سؤال وجواب | أمي تعاني من وخز في جميع جسدها وأمراض أخرى، فبماذا تنصحونها؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن مصحوبة بإرهاق وتعب شديد في الجسم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لدي حصوة في المرارة وأخاف من تحركها!
- سؤال وجواب | استخدام الثوم لعلاج التساقط الناتج عن الثعلبة . فقر الدم أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | كيفية مساعدة الأم الكبيرة في التغلب على مشاكل الفراغ بعد تقاعدها عن العمل
- سؤال وجواب | حصى المرارة والدهون بالكبد، الأسباب وطرق العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل