مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تهافت شبهات مَن رد كلام الأئمة الأعلام عن العبادة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعيش في قلق بسبب ارتفاع هرمون الغدة الدرقية!
- سؤال وجواب | شد مزمن في عضلات الرقبة لا يعرف سببه
- سؤال وجواب | ترياق اليأس والتشاؤم
- سؤال وجواب | أحتاج لتوجيهكم بشأن مشاكل أعاني منها في بشرتي؟
- سؤال وجواب | أسمع صوت رنين في أذني يشبه صوت الهاتف.فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حملت حقيبة ثقيلة فسببت آلاما ومشاكل في الرقبة والظهر
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مستمر وطنين في الأذن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من انحناء الظهر وأتعب عند بذل أي مجهود
- سؤال وجواب | حكم ملء الأوراق والاستمارات للمسلمين وغيرهم في المسجد
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ " عواطف " و " وصال "
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين ارتفاع الضغط والدوخة الدائمة وآلام الرقبة الشديدة؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لاحتقان البروستاتا الذي يسبب تقطُّر البول؟
- سؤال وجواب | المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد
- سؤال وجواب | عملت عملية الغضروف في الركبة وأمارس الرياضة الطبية
- سؤال وجواب | لا حرج في حلق الرأس للتحلل من أي مكان
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

بالنسبة لتعريف العبادة التي خلقنا الله من أجلها: بحثت كثيرًا عن معناها، فوجدت اجتهادات كثيرة من العلماء ملخصها: بأنها جميع الأقوال والأفعال والأحوال التي يرضاها الله ، وبرأيي هذا الاجتهاد ليس صائبًا؛ لأنه لا يقوم على أي دليل شرعي، وإنما هو نابع من المعنى اللغوي لكلمة عبد وعبادة، في حين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أشار وبوضوح إلى معنى العبادة فقال: "الدعاء هو العبادة، أما سمعتم قول الله : وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم.؟ أليس من الأولى أن نعرف العبادة بما عرفها به من هو أعلم بكلام الله منا؟ أليس النبي هو الذي يشرح مفردات القرآن، ويقيد مطلقه، ويبين مشكله؟ لماذا ننساق إلى اجتهادات لا تقوم على أي دليل من الكتاب أو السنة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فما ندري لماذا هذه الجرأة على كلام الأئمة؟!.

كأن القوم كانوا يعبثون، ويتكلمون في دين الله بلا معرفة!.

ولماذا يحسن العبد الظن بنفسه، ويسيء ظنه بعلماء المسلمين، وأنهم تكلموا بلا دليل، وأنه قد خُصَّ بالإصابة دون غيره.جاء في مجموع الفتاوى: ومن آتاه الله علما وإيمانا؛ علم أنه لا يكون عند المتأخرين من التحقيق إلا ما هو دون تحقيق السلف لا في العلم ولا في العمل، ومن كان له خبرة بالنظريات، والعقليات، وبالعمليات، علم أن مذهب الصحابة دائما أرجح من قول من بعدهم، وأنه لا يبتدع أحد قولا في الإسلام إلا كان خطأ، وكان الصواب قد سبق إليه من قبله.

انتهى.ثم إنه ليس في الحديث المذكور تعريف العبادة، وإلا لكان بلفظ: العبادة هي الدعاء، وإنما هو إشارة إلى أهمية الدعاء باستعمال أسلوب القصر، كما بينا لك في الفتوى:

273850

.وما ذكرته من أنه لا دليل لما ذكروه غير اللغة حجة عليك، فالشرع قد يُبقي الكلمة على معناها اللغوي، وقد يزيد فيها قيودًا؛ قال ابن تيمية في كتاب الإيمان: وبسبب الكلام في " مسألة الإيمان " تنازع الناس هل في اللغة أسماء شرعية نقلها الشارع عن مسماها في اللغة، أو أنها باقية في الشرع على ما كانت عليه في اللغة لكن الشارع زاد في أحكامها لا في معنى الأسماء؟ وهكذا قالوا في اسم: " الصلاة " و " الزكاة " و " الصيام " " والحج " إنها باقية في كلام الشارع على معناها اللغوي، لكن زاد في أحكامها.والتحقيق: أن الشارع لم ينقلها، ولم يغيرها, ولكن استعملها مقيدة لا مطلقة, كما يستعمل نظائرها, كقوله تعالى: {ولله على الناس حج البيت} فذكر حجا خاصا، وهو: حج البيت.

انتهى.ثم إن أوامر الله هي عبادة، فكيف ادعيت الفرق بينهما؛ وقد قرأ النبي -صلى الله عليه وسلم- قوله تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} [غافر: 60] فاستنبط العلماء الارتباط بين الآية، والحديث؛ قال القاري في المرقاة: "قيل: استدل بالآية على أن الدعاء عبادة؛ لأنه مأمور به، والمأمور به عبادة.وقال القاضي: استشهد بالآية لدلالتها على أن المقصود يترتب عليه ترتيب الجزاء على الشرط، والمسبب على السبب، ويكون أتم العبادات، ويقرب من هذا قوله: "مخ العبادة" أي: خالصها.

وقال الراغب: العبودية: إظهار التذلل، ولا عبادة أفضل منه؛ لأنها غاية التذلل، ولا يستحقها إلا من له غاية الإفضال، وهو: الله تعالى.وقال الطيبي -رحمه الله -: يمكن أن تحمل العبادة على المعنى اللغوي، وهو: غاية التذلل, والافتقار, والاستكانة، وما شرعت العبادة إلا للخضوع للبارئ، وإظهار الافتقار إليه، وينصر هذا التأويل ما بعد الآية المتلوة: {إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} [غافر: 60] حيث عبر عن عدم الافتقار والتذلل بالاستكبار، ووضع عبادتي موضع دعائي، وجعل جزاء ذلك الاستكبار الهوان والصغار.وقال ميرك: أتى بضمير الفصل والخبر المعرف باللام، ليدل على الحصر في أن العبادة ليست غير الدعاء مبالغة، ومعناه: أن الدعاء معظم العبادة، كما قال: - صلى الله عليه وسلم - " «الحج عرفة» " أي: معظم أركان الحج الوقوف بعرفة، أو المعنى: أن الدعاء هو العبادة، سواء استجيب أو لم يستجب؛ لأنه إظهار العبد العجز, والاحتياج من نفسه، والاعتراف بأن الله تعالى قادر على إجابته، كريم لا بخل له ولا فقر، ولا احتياج له إلى شيء حتى يدخر لنفسه, ويمنعه عن عباده، وهذه الأشياء هي العبادة بل مخها، وأغرب ابن حجر حيث قال: وقال شارح: العبادة ليست غير الدعاء مقلوب، وصوابه: أن الدعاء ليس غير العبادة.

اهـ.

وهو خطأ منه، والصواب الأول؛ لأنه الدال على المبالغة بطريق الحصر المطلوبة المستفادة من ضمير الفصل، وإتيان الخبر المعرف باللام كما هو مقرر في علم المعاني والبيان.

انتهى.وقولك: "ولا توجد أي آية تنص على أن هذه الأوامر هي تندرج تحت مسمى العبادة" عجيب؛ فإن من بدائه العقول، أن من أخص صفات العبد كونه يسمع أمر سيده، فالصحابي إذا سمع هذه الكلمة في القرآن أو السنة انطلق ذهنه تلقائيًّا إلى هذا المعنى، إلا أن يجيء دليل بخلافه.وجيد منك أن تعتني بالأدلة، لكن لا بد لك من فهم السلف للنصوص، ففيه الهداية؛ قال تعالى: {فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: 137].قال ابن رجب -رحمه الله - في جامعه: قال أحمد بن شبويه: من أراد علم القبر فعليه بالآثار، ومن أراد علم الخبز فعليه بالرأي.

ومن سلك طريقة طلب العلم على ما ذكرناه، تمكن من فهم جواب الحوادث الواقعة غالبا، لأن أصولها توجد في تلك الأصول المشار إليها، ولا بد أن يكون سلوك هذا الطريق خلف أئمة أهله المجمع على هدايتهم ودرايتهم، كالشافعي, وأحمد, وإسحاق, وأبي عبيد, ومن سلك مسلكهم، فإن من ادعى سلوك هذا الطريق على غير طريقهم، وقع في مفاوز ومهالك، وأخذ بما لا يجوز الأخذ به، وترك ما يجب العمل به.

وملاك الأمر كله أن يقصد بذلك وجه الله ، والتقرب إليه بمعرفة ما أنزل على رسوله، وسلوك طريقه، والعمل بذلك، ودعاء الخلق إليه، ومن كان كذلك وفقه الله وسدده، وألهمه رشده، وعلمه ما لم يكن يعلم، وكان من العلماء الممدوحين في الكتاب في قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر: 28]، ومن الراسخين في العلم.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أصابني ألم في الساقين بعد استخدام جهاز المشي. فما السبب؟
- سؤال وجواب | لدي انزلاق في فقرات الرقبة، فما المدة اللازمة للشفاء والتخلص من الألم؟
- سؤال وجواب | حكم تنظيف البشرة بالحلاوة
- سؤال وجواب | هل يوجد تعارض بين دواء (اللاريكا والسيروكسات واللبيتور)؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام أسفل الرقبة والكتف، فما سببها؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى(وورث سليمان داود)
- سؤال وجواب | الاختلاف بيني وبين أمي وأختي يسبب لي مشكلة في حياتي!
- سؤال وجواب | تشخيص آلام الرقبة ومقدمة الرأس ومفاصل الجسم
- سؤال وجواب | عملية زراعة الكلى وأثرها على المسالك البولية
- سؤال وجواب | الاقتراض من الفوائد الربوية قبل التخلّص منها
- سؤال وجواب | جهاز قياس الخطأ الكهربي إذا عطب هل يضمنه المخطيء أم من أعطبه
- سؤال وجواب | ألم في البطن وغثيان في الصباح الباكر وأعراض أخرى
- سؤال وجواب | حكم بيع السجائر التي مات صاحبها والتصدق بثمنها
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف الاستيعاب وكثرة النسيان والتشتت؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وأتخلص من الاغترار بأعمال الملحدين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل