مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الله مستحق للعبادة ولو لم يدخل العبد الجنة وينجه من النار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الأمور التي تساعدني على إكمال دراستي والاستفادة منها؟
- سؤال وجواب | ما سبب الإسهال والإعياء بعد إزالة المرارة من الجسم؟
- سؤال وجواب | ما هي الطرق الحديثة لتدريس مادة العلوم الشرعية؟
- سؤال وجواب | أشكو من حرارة وتنميل في الكتفين والرقبة والذراعين عند الاستلقاء!
- سؤال وجواب | حديث " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ." وفضل الصلاة فيها
- سؤال وجواب | أحس بألم شديد في آخر الظهر بالقرب من العصص
- سؤال وجواب | حكم حصول الموظف على قيمة الانتداب دون تنفيذه بموافقة مديره
- سؤال وجواب | الوسواس يشتت انتباهي ويعطلني عن الدراسة والتحصيل العلمي.
- سؤال وجواب | دورتي تأتيني في كل 20 يوما 7 أيام، فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | من حلف عند الغضب بقصد التخويف فهل تلزمه الكفارة إن حنث في يمينه
- سؤال وجواب | هل كفارة اليمين شرط في التوبة؟
- سؤال وجواب | طموحي أن أكمل دراسة الطب، لكن أمي تفرق بيني وبين إخوتي، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | نجاح الحياة الزوجية يقوم على التفاهم والتغاضي عن الهفوات
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة لدي هل سببه التقدم في العمر أم ماذا؟
- سؤال وجواب | هل تدل آية: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ) على منع اهداء ثواب الأعمال الصالحة؟
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
4 مشاهدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعد:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالواجب على المسلم أن يجمع في عبادته لله تعالى بين ثلاثة أشياء وهي الحب والخوف والرجاء، فيعبده حباً له وتنفيذاً لأمره ورجاء لثوابه وأعلاه النظر إلى وجهه الكريم، والفوز بأعلى رضوانه وجناته، وخوفاً من عقابه وأشده النار وبئس القرار، ولا ينبغي أن يكون الدافع له للعبادة رجاء الجنة والنجاة من النار فقط، لأن الله مستحق للعبادة ولو لم يثب العابد بالجنة ولم ينجه من النار، وعلى هذا حمل قول من قال من الصوفية: ما عبدناه خوفاً من ناره ولا طمعاً في جنته.

قال العطار في حاشيته على شرح الجلال المحلي على جمع الجوامع: قد اعترض القاضي أبو بكر بن العربي على الصوفية في قولهم لا نعبده خوفاً من ناره ولا طمعاً في جنته بأن الله تعالى عظم شأن الجنة والنار ورغب عباده في الجنة ونعيمها وخوفهم من النار وعذابها، وإن أجيب عنهم بأنه ليس مرادهم احتقار شأن الجنة والنار وعدم الاهبتال بهما، فإن تعظيم ما عظم الله واجب، واحتقاره ربما كان كفراً، وإنما مرادهم أنهم لا يجعلون أعمالهم معللة بهما بحيث لو لم يوجدا ما عملوا فإن مولانا تعالى يستحق على العبد العبادة لذاته وصفاته لو لم تكن جنة ولا نار فهذا هو الذي يتحرزون عنه، ومن ها هنا نعلم أن حق العاملين ألا يقصدوا بأعمالهم التوصل إلى عطائه بل حق هذا السيد المحسن في حالتي الاقبال والإعراض أن لا يسلك معه سبيل المعاملات والإعراض وأن يعبد ويخضع له لجلاله وجماله اللذين أنبأ عنهما عموم إحسانه فمن عبده حينئذ ليتوصل بعبادته إلى عطائه فقد جهل حق ربوبيته ولم يخلص في عبوديته لأنه يعمل لنيل حظه فكأنه يدفع شيئاً ليأخذ في مقابلته أكثر منه فليس عبداً على الحقيقة وكأنه يستشعر أن معبوده إنما يعطيه بعمله على حسب عمله وليس ذلك مقتضى الكرم الذي هو وصفه تعالى ولهذا ورد النهي عن النذر المعلق إن شفى الله مريض أو قدم غائب لأصومن أو لأتصدقن وكأنه يقول اشف مريضي أعبدك بكذا كأنه إنما يشفيه له إذا التزم عبادته، وهذا غير لائق بكرمه تعالى، فهو جهل قبيح من العبد، وعليه حمل قوله صلى الله عليه وسلم: إياكم والنذر فإنما يستخرج به من البخيل.

وقد نبه صلى الله عليه وسلم أن العبد لا ينال شيئاً في الحقيقة إلا بفضله تعالى وكرمه بقوله: لن يدخل أحدكم الجنة بعمله.

فحق العبد إذاً أن لا يجعل عمله هو الموصل على سبيل الربط المطرد والدوران الدائم بل يعمل عبوديته خضوعاً ويعتمد على فضل مولاه وكرمه والذي يبين بطلان الربط المطرد إحسانه السابق عن الأعمال.

انتهى.

وقال التقي السبكي في فتاويه: فإن قلت فقد جاء عن أكابر أهل الطريق قول بعضهم ما عبدناك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك.

قلت: والقدر الذي لا بد منه ولا يصير المؤمن مؤمناً بدونه اعتقاد استحقاق الله العبادة على عباده سواء.

أم عذبهم فهو لذاته تعالى مستحق للعبادة بأمره تعالى ذاته استحق أنه مهما أمر به وجبت طاعته وحرمت معصيته ثم إنه يفضله تعالى وعد الطائعين وتوعد العاصين والعاملون على أصناف، صنف عبدوه لذاته وكونه مستحقاً لذلك فإنه مستحق لذلك لو لم يخلق جنة ولا ناراً فهذا معنى قول من قال: ما عبدناك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك، أي بل عبدناك لاستحقاقك ذلك، ومع هذا فهذا القائل يسأل الله الجنة ويستعيذ به من النار، ويظن بعض الجهلة خلاف ذلك وهو جهل، فمن لم يسأل الله الجنة والنجاة من النار فهو مخالف للسنة فإن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.

وأما بقية السؤال فغير واضح المقصود منه فالرجاء إعادة صياغته وإرساله.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحس بألم شديد في آخر الظهر بالقرب من العصص
- سؤال وجواب | حكم حصول الموظف على قيمة الانتداب دون تنفيذه بموافقة مديره
- سؤال وجواب | الوسواس يشتت انتباهي ويعطلني عن الدراسة والتحصيل العلمي.
- سؤال وجواب | دورتي تأتيني في كل 20 يوما 7 أيام، فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | من حلف عند الغضب بقصد التخويف فهل تلزمه الكفارة إن حنث في يمينه
- سؤال وجواب | هل كفارة اليمين شرط في التوبة؟
- سؤال وجواب | طموحي أن أكمل دراسة الطب، لكن أمي تفرق بيني وبين إخوتي، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | نجاح الحياة الزوجية يقوم على التفاهم والتغاضي عن الهفوات
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة لدي هل سببه التقدم في العمر أم ماذا؟
- سؤال وجواب | هل تدل آية: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ) على منع اهداء ثواب الأعمال الصالحة؟
- سؤال وجواب | بالتوبة النصوح تغفر الكبائر والصغائر
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابنة خالتي فهي تسيء لي دائما؟
- سؤال وجواب | دورتي تأتيني كل شهرين أو 3 شهور مرة. كيف أجعلها منتظمة؟
- سؤال وجواب | ما معدل هرمون البرولاكتين الطبيعي في جسم المرأة؟
- سؤال وجواب | توجيه لمترددة في قبول الخاطب المدخن العصبي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل