شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 01:55 AM


اخر بحث





[ حكم ] حكم رائعة وقصيرة.. 65 حكمة قيمة

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ حكم ] حكم رائعة وقصيرة.. 65 حكمة قيمة
[ حكم ] حكم رائعة وقصيرة.. 65 حكمة قيمة تم النشر اليوم [dadate] | حكم رائعة وقصيرة.. 65 حكمة قيمة

حكم رائعة وقصيرة عن تهذيب النفس

‏((من لم يجاهد نفسه وقت الصبا.. ضاعت عليه مراتب الأخيارِ)) يحيى برو.((أصعَبُ أنوَاعِ الفِراقِ؛ أنْ يُفارِقَ الإيمَانُ جسَدَكَ)) ابن القيم.((أقوى عامل لبناء الذات، هو: مراقبة الله.. وأقوى عامل لهدم الذات، هو: مراقبة الناس)).((ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي، مرة لي ومرة علي)) سفيان الثوري.((لا تعترض لما لا يعنيك، واعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين من الأقوام، ولا أمين إلا من خشي الله، ولا تصحب الفاجر فتعلم من فجوره، ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله)) عمرو بن الخطاب رضي الله عنه.((ليس لأحدٍ أن يتكلم في أحدٍ بلا علم ولا بهوى النفس فإن الإنسان مسؤول عن ذنوب نفسه لا عن ذنوب غيره)) ابن تيمية.((العلم ثلاثةُ أشبار: مَنْ أخذَ الشبر الأول تَگبر، وَمَن أخذَ الشبر الثاني تواضع، ومن أخذَ الشبر الثالث عَلِمَ أنه لا يعرف شيئاً)).((العُزلةُ من غيرِ عينِ العلم: زَلَّة، ومنِ غير زاي الزُّهد: عِلَّة)). بمعنى أن من أراد العزلة فعليه بالعلم والزهد.((واعلم أنك مملوكٌ مُمتَحَن في صورة مالكٍ متصرفٍ)) ابن القيم.((كم جاء الثواب يسعى إليك فوقف بالباب فرده بواب سوف ولعل وعسى)) ابن القيم.((القلبُ ملك البدن والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث الملك خبثت جنوده)) ابن تيمية.سُئل رجل عن سبب انتظامه في صلاته طوال هذه السنين؟ فقال: قديمًا سمعت رجلًا صالحًا يخاطب إنسانًا تاركًا للصلاة، قال له: يا بني، مصيبتك أكبر من مصيبة إبليس، لأن إبليس رفض أن يسجد لآدم، وأنت ترفض أن تسجد لربِّ آدم.((إذا وقعت الفتن، تمسَّك بالسُنَّة، والزم الصمت، ولا تخض فيما لا يعنيك، وما أشكل عليك فرُدَّه إلى الله ورسوله، وقف وقل: الله أعلم)) الذهبي.((هَذِهِ الدُّنْيَا سَرَابٌ بَيْنَ آتٍ وَمُودِعٍ.. مَا خُلقْنَا لِدَوَامٍ نَحْنُ لِلهِ سَنَرْجِعُ)).((مَن أحَبَّ أن يَفتَحَ اللهُ قَلبَهُ أو يُنَوِّرَهُ؛ فَعَلَيهِ بِتَركِ الكَلامِ فِيمَا لَا يَعنِيهِ، واجتِنَابِ المَعَاصِي، ويَكُونُ لَهُ خَبِيئَةٌ فِيمَا بَينَهُ وبَينَ اللهِ تَعَالَى مِن عَمَلٍ. وفِي رِوَايَةٍ: فَعَلَيهِ بالخَلوَةِ، وقِلَّةِ الأكلِ، وتَركِ مُخَالَطَةِ السُّفَهَاءِ، وبُغضِ أهلِ العِلمِ الَّذِينَ لَيسَ مَعَهُم إنصَافٌ ولا أدَبٌ)) الإمام الشافعي.((إن للحسنة نورًا في القلب، وزينًا في الوجه، وقوةً في البدن، وسعةً في الرزق، ومحبةً في قلوب الخلق.. وإن للسيئة ظلمةً في القلب، وشينًا في الوجه، ووهنًا في البدن، ونقصًا في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق)) ابن عباس رضي الله عنهم – روضة المحبين.((فـَإنَّ الـذُّنوبَ والمَعـاصِي، مـَا حَلَّـتْ في ديـَارٍ إلّا أهْـلـكتْهـا، ولا في قلـوبٍ إلا أعـْمَتْهـا، ولا في أجـْسـادٍ إلا عـَذَّبَتْهـا، ولا في أُمـَّةٍ إلا أذَلَّـتْهـا، ولا في نُفـوسٍ إلّا أفـسَدتْهـا، ولـو لـم يكنْ مِن الـمعاصي إلاّ أنَّهـا سببٌ لـهـوانِ الـعبدِ على اللهِ.. وإِذَا هـَانَ الْـعَبْدُ عَلَى اللهِ لَـمْ يُكْرِمْـهُ أَحـَدٌ.. “وَمَنْ يُهِـنِ اللهُ فـَمـَا لَـهُ مِنْ مُكْـرِم ٍ”.. وهَـلْ فِي الـدُّنْيـَا وَالْآخِـرَةِ شـَرٌّ وَدَاءٌ إِلَّا سَبَـبُهُ الـذُّنُوبُ وَالْـمَعَاصِي!)) ابن القيم.((كن صحيحاً في السر: تكن فصيحاً في العلانية)) عبد القادر الكيلاني.((ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما)) الفضيل بن عياض.((نظرت في الأدلة على الحق – سبحانه وتعالى – فوجدتها أكثر من الرمل، ورأيت من أعجبها: أنّ الإنسان يخفي الطاعة، فتظهر عليه، ويتحدّث الناس بها، وبأكثر منها، حتى إنهم لا يعرفون له ذنباً، ولا يذكرونه إلا بالمحاسن؛ ليعلم أنّ هنالك ربّاً لا يُضِيعُ عَملَ عاملٍ، وإن قلوب النّاس لتعرف حالَ الشّخص، وتحبّه، أو تأباه، وتذمّه، أو تمدحه وفق ما يتحقّق بينه وبين الله – تعالى – فإنّه يكفيه كلّ همّ، ويدفع عنه كلّ شرّ. وما أصلح عبدٌ ما بينه وبين الخلق دون أن ينظر إلى الحقّ إلاّ انعكس مقصُودُهُ وعادَ حَامِدُهُ ذَامّا” ابن القيم.((إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الأَبْرَارَ الأَتْقِيَاءَ الأَخْفِيَاءَ، الَّذِينَ إِذَا غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا، وَإِنْ حَضَرُوا لَمْ يُدْعَوْا وَلَمْ يُعْرَفُوا، قُلُوبُهُمْ مَصَابِيحُ الْهُدَى، يَخْرُجُونَ مِنْ كُلِّ غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٍ)).((من يُحرم الرفق يُحرم الخير)).((عَودْ لِسانَكَ لِينَ الْكَلَامِ وَبَذْلَ السلَامِ.. يَكْثرْ مُحِبوكَ وَيَقِل مُبْغِضُوكَ)) على بن أبي طالب رضي الله عنه.((أفرُّ إليكَ منكَ.. وليس إلا إليكَ يفرُ منكَ المستجيرُ.. فإن عذبتني فبسُوء فعلي.. وإن تعفو فأنتَ به جديرُ)) أبو نواس.((يا جَابر العَثرات كن لي جَابرًا.. كم عاثرٍ إن ترضَ عنهُ ينهَضُ)).((‏الحمدُ لله الذي يُدبّر الأمر فيتلطّف ويرأف، الحمدُ لله الذي يُعطي فيجزل، الحمدُ لله الذي يأخذ فيُعوّض، الحمدُ لله الذي يكشف الأقدار فترضى الروح وتأمن)).((الحمد لله الواجب وجوده وبقاؤه، الممتنع تغيره وفناؤه، العظيم قدره واستعلاؤه، العميم آلاؤه ونعماؤه، الدال على وحدانيته أرضه وسماؤه، المتعالي عن شوائب التشبيه والتعطيل صفاته وأسماؤه)). من قصيدة البردة.. للبوصيري وَخَالِفِ النَّفْسَ وَالشَّيْطَانَ وَاعْصِهِمَا وَإِنْ هُمَا مَحَّضَاكَ النُّصْحَ فَاتَّهِم وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمَا خَصْمًا وَلاَ حَكَمًا فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْدَ الخَصْمِ وَالحَكَم وَاسْتَغْفِرُ الله مِنْ قَوْلٍ بِلاَ عَمَلٍ قال ابن زمرك أشكو إليكَ وأنت خيرُ مؤمَّلٍ داءَ الذنوبِ، وفي يديكَ دوائي إنِّي مَددتُ يديَّ إليكَ تضرُّعا حاشا وكَلّا أن يخيبَ رجائي إن كنتُ لم أُخلِصْ إليك فإنما خَلُصَت إليك مَحبّتي وندائي

حكم رائعة وقصيرة عن رحمة الله وفضل الاستعانة بالله والتوكل عليه

((كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ)) الأنعام/12، وكتب على نفسه كتابًا أن رحمته تغلب غضبه، وأن العطاء أحب إليه من المنع وأن الله قد فتح لجميع العباد أبواب الرحمة إن لم يغلقوا عليهم أبوابها بذنوبهم ودعاهم إليها إن لم تمنعهم من طلبها معاصيهم وعيوبهم – تفسير السعدي.((وما كانَ الله ليعجزه من شيء))، شفاؤك، زوال همّك، أمنياتك لن تُعجز الله.. فقط ارفع يداك وأدعوه بيقين.((إذا أراد الله بعبد خيرًا ألهمه دعاء والاستعانة به وجعل استعانته ودعاء سببًا للخير الذي قضاه لهاقتضاء الصراط المستقيم)) ابن تيمية.((متى أطْلَقَ لسانَكَ بالطَّلبِ؛ فاعْلَمْ أنَّه يُريدُ أنْ يُعطيَكَ)) ابن عطاء الله.((فإن كنت في النعمة: فمقتضى الحق منك الشكر، وإن كنت في البليَّة: فمقتضى الحق منك الصبر، وإن كنت بالطاعة: فمقتضى الحق منك شهود مِنَّتَهُ وفضلهُ عليك، وإن كنت بالمَعصِيَّة: فمقتضى الحق منك وجود التَوبَةُ الاستغفار)) ابن عطاء الله.

حكم رائعة وقصيرة عن حب الله

((من صحت بدايته، صحت نهايته)).((القوة لا تأتي إلا من “القوي”، والقوي هو الله، فمن استقوى بغير الله وهن)).((لا يَضُرُّكَ شيءٌ مِنَ الفُقدَانِ، مَا لم تفْقِد مقامَكَ عنِدَ الله)).((‏ظَهْرِي لغيرك لستُ أُسْنِدُهُ … يا رب أنت العونُ والسَّنَدُ)).((من كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد)) ابن القيم.((لله نَمضي، والله يَحفظُ من إليهِ يسير)).((مَن عَرَف الله تعالى اِتَّسَعَ عليه كُلُّ ضيقٍ)) ابن القيم.

حكم رائعة وقصيرة عن اليقين وحسن الظن بالله

((ومتى وصل اليقين إلى القلب امتلأ نورًا وإشراقًا. وانتفى عنه كل ريب وشك وسخط، وهم وغم. فامتلأ محبةً لله. وخوفًا منه ورضا به، وشكرًا له، وتوكلًا عليه، وإنابة إليه. فهو مادة جميع المقامات والحامل لها)). (ابن القيم – مدارج السالكين (2/ 413).((‏جَهِلتْ عُيُوُنُ النّاس مَا في دَاخِلي.. فَوَجَدتُ رَبِّي بِالفُؤادِ بَصِيرًا)).قال ابن مَسعُود: “قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ”، ((فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)).((والله لو خـيرت بين محاسبة الله لي وبين محاسبة أبوي، لاخترت محاسبة الله، وذلك لأن الله أرحم بي من أبي))، حماد بن سلمة، سير أعلام النبلاء (449/7).((ليس لك من الأمر شيء.. ما عليك إلا السعي وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن)).((وإنه والله ليقضى بالذكر ما لا يقضى بالفكر)).((فالآلام والمشاق إما إحسان ورحمة وإما عدل وحكمة وإما إصلاح وتهيئة لخير يحصل بعدها وإما لدفع ألم هو أصعب منها)) ابن القيم.عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنّ أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحَاذِّ ذو حظّ من الصّلاة، أحسن عبادة ربّه وأطاعه في السّرّ، وكان غامضا في النّاس، لا يشار إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافا، فصبر على ذلك، ثمّ نفض بيده، فقال: عجّلت منيّته، قلّت بواكيه، قلّ تراثه)) حديث صحيح.((‏ما دامَ لي خالقٌ باللُّطفِ يغمُرُني.. فما الذي بعد لُطفِ اللهِ أخشاهُ؟)).((ما قلتُ يا الله يومًا واثقًا.. إلاّ وغيث منه كان غزيرَا.. لم يخذل الرحمنُ سؤلي مرةً.. ولقد خُذلتُ مِنَ الأنام كثيرا)).((كل ما يقضيه الله تعالى فيه الخير، والرحمة، والحكمة، إن ربي لطيف لما يشاء، إنه هو القوي العزيز العليم الحكيم، ولا يدخل على أحد ضرر إلا من ذنوبه، ومَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ)) ابن تيمية.((ولو فُتحت خزائن الغيب أمام عبدٍ مُنع من الإجابة – بعد طول تضرّعه – لعلم أن اللحظة الواحدة في مقام المناجاة خيرٌ له من حصول مطلوبه أبد الدهر، وأن حكمة افتقاره إلى ذلك المطلوب كانت في فتح أبواب المناجاة أمامه لا في حصول مطلوبه، ومن فُتح له باب الرضا عن ﷲ أعاضهُ أضعافَ أضعاف ما فاته)).((إذا سدَّ الله عليك بحكمته طريقاً من طرقه فتح لك برحمته طريقاً أنفع لك منه)) ابن القيم.((ما كان لله يقدم على ما كان من الله)).((النِّية الخالصةُ والهِمَّةُ الصَّادقةُ ينصُرُ الله بهَا، وإنْ لم يقع الفعل، وإن تباعدت الدِّيار)) ابن تيمية.((إذا عَلِمَ الله منك صدق النية، أعانك)).((اعلم أن حاجة العبد إلى أن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً في محبته، ولا في خوفه، ولا في رجائه، ولا في التوكل عليه، ولا في العمل له، ولا في الحلف به، ولا في النذر له، ولا في الخضوع له، ولا في التذلل والتعظيم، والسجود والتقرب أعظم من حاجة الجسد إلى روحه، والعين إلى نورها، بل ليس لهذه الحاجة نظير تقاس به؛ فإن حقيقة العبد روحه وقلبه، ولا صلاح لها إلا بإلهها الذي لا إله إلا هو، فلا تطمئن في الدنيا إلا بذكره.. ولا صلاح لها إلا بمحبتها وعبوديتها له، ورضاه وإكرامه لها)) ابن القيم.((‏النّفس ترجو والأماني جمّة.. والعبد يدعو.. والكريمُ كريمُ)).((إنّ تحقق القلب بمعنى لا إله إلا الله وصدقه فيها، وإخلاصه بها يقتضي أن يرسخ فيه تألّه الله وحده، إجلالاً، وهيبة، ومخافة، ومحبة، ورجاء، وتعظيماً، وتوكلاً، ويمتلئ بذلك، وينتفي عنه تأله ما سواه من المخلوقين، ومتى كان كذلك، لم يبق فيه محبة، ولا إرادة، ولا طلب لغير ما يريده الله ويحبه ويطلبه، وينتفي بذلك من القلب جميع أهواء النفوس وإراداتها، ووساوس الشيطان، فمن أحبّ شيئاً وأطاعه، وأحبّ عليه وأبغض عليه فهو إلهه، فمن كان لا يحبّ ولا يبغض إلا لله، ولا يوالي ولا يعادي إلا له، فالله إلهه حقّاً، ومن أحبّ لهواه، وأبغض لهواه، ووالى عليه، وعادى عليه، فإلهه هواه)) ابن رجب.

شاركنا رأيك