مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل ثمت اختلاط بين الرجال والنساء في الجنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زكاة المال والذهب
- سؤال وجواب | لا يجوز الرجوع في الصدقة والإنفاق في سبيل الله
- سؤال وجواب | إذا زوج الأب بعض أبنائه فهل يلزمه أن يوصي لزواج الآخرين
- سؤال وجواب | تسديد فاتورة الجوال عن الفقير هل يعتبر من الصدقة
- سؤال وجواب | ترتيب الصلوات الفائته واجب
- سؤال وجواب | حرمان الزاني التائب من الحور العين في الجنة لا يثبت
- سؤال وجواب | أحكام خروج القيء من الصائم
- سؤال وجواب | من شروط صحة المضاربة عدم تحديد الربح لأحد الطرفين
- سؤال وجواب | حكم العمل في تجميع صور الأشخاص
- سؤال وجواب | تعرضت لضربة في طفولتي في عيني، فهل هي السبب في ضعف النظر؟
- سؤال وجواب | الصفرة والكدرة إن تخللت العادة أو جاءت بعد الطهر
- سؤال وجواب | حكم من علم بحيض زوجته أثناء الجماع فاستدام
- سؤال وجواب | القتل الخطأ وكفارته
- سؤال وجواب | ما هي طريقة عمل مضادات الاكتئاب ومثبطات استرداد السيروتونين؟
- سؤال وجواب | يصيبني في الشتاء جفاف يدي وأصابعي، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

هناك أمر يحيرني وهو أن معظم الأشياء التي حرمها الله علينا في الدنيا يبيحها لنا في الآخرة، أو بمعنى آخر يجازينا بأفضل منها في الجنة, فكنت أود أن استفسر هل الاختلاط بين الإناث والذكور سيكون مباحا لأهل الجنة؟ أم أنه سيكون أيضا في حدود كغض البصر.

إلخ؟ أتمنى التفسير..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنصيحتنا لك أن لا تشغل نفسك بهذه الأمور الغيبية التي لا نعلم منها إلا ما جاء عن طريق الوحي، ثم اعلم أن المؤمن قد أعد الله له في الجنة من أنواع المتع والرغبات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، والجنة ليس فيها تكليف ولا نهي عن شيء من المشتهيات، وأهلها قد انقطع عنهم التكليف، وزال الابتلاء وحل عليهم الرضوان وأعطاهم الله ما يشتهون من ألوان النعيم، ومن ذلك أن يبيح لهم بعض ما حرم عليهم في الدنيا، جزاء صبرهم وامتثالهم، إلا أن أهل الجنة لا تتعلق رغباتهم بما تأباه النفوس السوية وأصحاب الفطر السليمة، لأنهم مطهرون من الأخلاق الفاسدة الرذيلة، قد زكت نفوسهم وطابت أخلاقهم فما كان من الاختلاط على النحو الذي ينافي تلك الأخلاق فأهل الجنة منزهون عنه، وقد جاء في وصف نساء أهل الجنة قوله تعالى: وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ {الصافات: 48}.وقال تعالى: فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ {الرحمن:56}.قال ابن عباس وغيره: أي غضيضات الطرف عن غير أزواجهن، فلا يرين شيئا في الجنة أحسن من أزواجهن.قال الإمام ابن القيم: والمفسرون كلهم على أن المعنى: قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم.

اهـوقال الطبري: قال ابن زيد، في قول الله : قاصرات الطرف ـ قال: لا ينظرن إلا إلى أزواجهن، قد قَصَرْن أطرافهن على أزواجهن، ليس كما يكون نساء أهل الدنيا.وقال القرطبي: وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ ـ أَيْ نِسَاءٌ قَدْ قَصَرْنَ طَرْفَهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فَلَا يَنْظُرْنَ إِلَى غَيْرِهِمْ، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ وَغَيْرُهُمْ، عِكْرِمَةُ: قاصِراتُ الطَّرْفِ ـ أَيْ مَحْبُوسَاتٌ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ.وقد أوضح ذلك الإمام ابن القيم فقال في حادي الأرواح: قال تعالى في وصفهن: حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ المقصورات المحبوسات، قال أبو عبيدة: خدرن في الخيام، وكذلك قال مقاتل: وفيه معنى آخر وهو أن يكون المراد أنهن محبوسات على أزواجهن لا يرون غيرهم وهم في الخيام، وهذا معنى قول من قال: قصرن على أزواجهن فلا يردن غيرهم ولا يطمحن إلى من سواهم، وذكره الفراء، قلت: وهذا معنى قاصرات الطرف، ولكن أولئك قاصرات بأنفسهن وهؤلاء مقصورات، وقوله في الخيام على هذا القول صفة لحور، أي هن في الخيام وليس معمولا لمقصورات، وكأن أرباب هذا القول فسروا بأن يكن محبوسات في الخيام وليس لا تفارقنها إلى الغرف والبساتين، وأصحاب القول الأول يجيبون عن هذا بأن الله سبحانه وصفهن بصفات النساء المخدرات المصونات وذلك أجمل في الوصف، ولا يلزم من ذلك أنهن لا يفارقن الخيام إلى الغرف والبساتين، كما أن نساء الملوك ودونهم من النساء المخدرات المصونات لا يمنعن أن يخرجن في سفر وغيره إلى منتزه وبستان ونحوه، فوصفهن اللازم لهن القصر في البيت ويعرض لهن مع الخدم الخروج إلى البساتين ونحوها، وأما مجاهد فقال: مقصورات قلوبهن على أزواجهن في خيام اللؤلؤ.

اهـ.وفيه معنى آخر أشار إليه ابن القيم فقال: فيهن قاصرات الطرف ـ أي قد قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يرون غيرهم لرضاهن بهم ومحبتهن لهم، وذلك يتضمن قصرهن أطراف أزواجهن عليهن فلا يدعهم حسنهن أن ينظروا إلى غيرهن.

اهـ.وقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلاً، للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً.

قال صاحب دليل الفالحين شرح رياض الصالحين: فلا يرى بعضهم بعضا، إما لمزيد سعتها وكمال تباعد ما بينهم، وإما بستر ذلك عن الآخرين لحكمة تقتضيه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل من الممكن أن ترجع البشرة إلى ما كانت عليه من لون؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن لم يتابع الإمام في سجود التلاوة
- سؤال وجواب | هل يلبي الصائم المتطوع حاجة زوجته لإعفافها؟
- سؤال وجواب | جعل الشخص ثواب صدقته هبة لغيره
- سؤال وجواب | النفقة على الوالدين توزع على قدر يسار الأولاد
- سؤال وجواب | بل الشفتين بالريق وابتلاعه لا يفسد الصوم
- سؤال وجواب | استحباب صيام البيض غير استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر
- سؤال وجواب | أقل ما يزول به التهاجر
- سؤال وجواب | أسماء أبواب الجنة وأبواب النار
- سؤال وجواب | هل وصف نساء الجنة بـ(قاصرات الطرف) يعني حبسهن وعدم رؤيتهن غير أزواجهن
- سؤال وجواب | حكم بلع الريق إذا خرج إلى ظاهر الشفة
- سؤال وجواب | حكم قبول مساعدة الدولة الكافرة للأنشطة الإسلامية
- سؤال وجواب | لا تعارض بين مصلحة الأمة ورضا الله سبحانه
- سؤال وجواب | حبوب حمراء مصحوبة بحكة فهل ما أعاني منه هو الجدري؟
- سؤال وجواب | حكم صرف التبرع الخاص بيتيم في مصلحة غيره من الأيتام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل