مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الفرق بين الخنثى والمخنث وأحوالهما في الآخرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اضطراب المشاعر والوحدة ما هي الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | حكم من قال عن شيء (إن شاء الله ) وفي نيته ألا يفعله
- سؤال وجواب | حكم التوكيل لرمي الجمار أيام التشريق والسفر بعد رمي جمرة العقبة
- سؤال وجواب | هل هناك أحاديث صحيحة فيها ذكر لأودية جهنم وأسمائها وعددها؟
- سؤال وجواب | مسألة طلب الماء للغسل من الجنابة أو عدم طلبه
- سؤال وجواب | هل أخبر الخاطب أني أزلت أحد المبيضين؟
- سؤال وجواب | زوجي مدمن على الحشيش ولا يرد الاعتراف بذلك، فما الحل؟
- سؤال وجواب | النظر إلى المخطوبة
- سؤال وجواب | حرمة الادخارعن طريق شهادات الاستثمار
- سؤال وجواب | هل تفطر العادة السرية بدون إنزال
- سؤال وجواب | حكم خروج المني بعد الغسل
- سؤال وجواب | من أحرم بالعمرة قبل أشهر الحج وأداها فيها وحج من عامه هل يعتبر متمتعاً أم لا؟
- سؤال وجواب | حكم نقل الزكاة لإخراجها في الصومال
- سؤال وجواب | الحياء من الغير هل يسيغ ترك الغسل
- سؤال وجواب | حكم نقل الزكاة والتوكيل في إخراجها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

ما هو حكم الخنثى المشكل في الآخرة كيف ستكون هيئته أو حاله؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالخنثى المشكل في اصطلاح الفقهاء "مَنْ لَهُ آلَتَا الرِّجَال وَالنِّسَاءِ، أَوْ مَنْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ مِنْهُمَا أَصْلاً، وَلَهُ ثُقْبٌ يَخْرُجُ مِنْهُ الْبَوْل" اهـــ من الموسوعة الفقهية.

والخنثى في حقيقته إما ذكرٌ وإما أنثى، وإنما اشتبه علينا أمره، وليس ثَمَّ نوع ثالث للإنسان، قال ابن قدامة في المغني: وَلَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} [النجم: 45]، وَقَالَ تَعَالَى: {وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً} [النساء: 1]، فَلَيْسَ ثَمَّ خَلْقٌ ثَالِثٌ.

اهـــ وأما كيف سيكون حاله في الآخرة فمن حيث الثوابُ والعقابُ هو كسائر الناس، وداخل في عموم قوله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ {فصلت:46}، وقوله تعالى: فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ {القارعة:6-9}.

وأما هيئته، فإن كنت تعني هل سيبقى خنثى أو يصبح ذكرا أو أنثى فهذا لا نعلم فيه شيئا واردا في الكتاب أو السنة، والعلم بهذا لا يترتب عليه عمل ولا ينفع كما أن الجهل به لا يضر.

وأما المخنث فهو الذكر الذي يتشبه بالنساء في مشيهن أو كلامهن أو حركاتهن، وليس هو الخنثى الذي أشكل أمره، بل هو ذكر، ولهذا جاء في حديث ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ.

رواه البخاري، فالمخنث رجل لكنه يتشبه بالنساء، جاء في الموسوعة الفقهية عن تخنث الرجل: هُوَ التَّزَيِّي بِزِيِّ النِّسَاءِ وَالتَّشَبُّهُ بِهِنَّ فِي تَلْيِينِ الْكَلاَمِ عَنِ اخْتِيَارٍ، أَوِ الْفِعْل الْمُنْكَرِ.

اهــــ وأما حاله في الآخرة فإن كان عاصيا بتخنثه فهو آثم وعلى خطر عظيم؛ لأنه متوعد وملعون كما لُعِنَ شاربُ الخمر وآكلُ الربا، وقد عد أهل العلم التخنث من الكبائر كما قال الهيتمي في الزواجر.

وإن لم يكن عاصيا بتخنثه فإنه ليس آثما، فقد قسم أهل العلم المخنث إلى ضربين، جاء في تحفة الأحوذي: قَالَ النَّوَوِيُّ الْمُخَنَّثُ ضِرْبَانِ: أَحَدُهُمَا مَنْ خُلِقَ كَذَلِكَ وَلَمْ يَتَكَلَّفِ التَّخَلُّقَ بِأَخْلَاقِ النِّسَاءِ وَزِيِّهِنَّ وَكَلَامِهِنَّ وَحَرَكَاتِهِنَّ وَهَذَا لَا ذَمَّ عَلَيْهِ وَلَا إِثْمَ وَلَا عَيْبَ وَلَا عُقُوبَةَ لِأَنَّهُ مَعْذُورٌ.وَالثَّانِي مَنْ يَتَكَلَّفُ أَخْلَاقَ النِّسَاءِ وَحَرَكَاتِهِنَّ وَسَكَنَاتِهِنَّ وَكَلَامَهُنَّ وَزِيَّهُنَّ فَهَذَا هُوَ الْمَذْمُومُ الَّذِي جَاءَ فِي الْحَدِيثِ لَعْنُهُ.

اهـــ وأما كيف سيكون المخنث في الجنة، فالجنة ليس فيها مخنثون وذلك أنه من دخل الجنة ولو كان من العصاة؛ سواء كان مخنثا أو غيره فإنه يدخلها وقد طهره الله تعالى من كل صفة ذميمة وخُلُقٍ مشين، فأهل الجنة يُنَقِّيهِمُ الله تعالى ويُهَذِّبُهُم قبل أن يدخلوها، روى البخاري من حديث أبي سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَخْلُصُ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَيُحْبَسُونَ عَلَى قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيُقَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمُ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الجَنَّةِ.

الحديث ، قال الجوهري: التهذيب كالتنقية ورجل مهذب أي مطهر الأخلاق، وقال السعدي في معرض حديث عن الجنة: لأنها الدار الطيبة، ولا يليق بها إلا الطيبون.

انتهى، وقد سبق وأن ذكرنا في الفتوى رقم:

103498

، أن أهل العلم ذكروا أن أهل الجنة مطهرون من الأخلاق السيئة.والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحكام نقل الزكاة لبلد آخر، والتوكيل في صرفها
- سؤال وجواب | ما علاج الحالات النفسية التي تدمر الإنسان وتجعله غير طبيعي؟
- سؤال وجواب | لا يجب الغسل بمجرد الشك بنزول المني بسبب الاحتلام
- سؤال وجواب | شراء العميل السلعة من التاجر ثم تحويل العقد إلى البنك والشراء منه مرابحة
- سؤال وجواب | الدعاء بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | توبة من وقع في الزنى بسبب نشوز زوجته
- سؤال وجواب | متى يغتسل من يستمر نزول المني منه بعد الجماع لفترة
- سؤال وجواب | سبب رفض الطفل للطعام وعلاجه
- سؤال وجواب | هل يفطر المؤذن أولاً أم يؤذن ؟
- سؤال وجواب | كيف يحاسب الأجير إذا لم يتم العمل المتعاقد عليه
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الولاية على القاصر
- سؤال وجواب | هل يجوز الاستماع للأذان في غير أوقات الصلاة ؟
- سؤال وجواب | وجوب الغسل على المرأَة بخروج المنيّ منها
- سؤال وجواب | علامات الإعراب لحديث (الله م فاطر السماوات .)
- سؤال وجواب | إذا صلى الرجل والمرأة في البيت فهل يقيما الصلاة ويؤذنا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل