مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الكرامات. ثبوتها. أسبابها. والفرق بينها وبين الشعوذة والأحوال الشيطانية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أضطر لحضور المناسبات التي تغضب الله وأنا مكرهة
- سؤال وجواب | صلاة سنة الفجر وتحية المسجد. قدرهما وكيفيتهما ووقتهما
- سؤال وجواب | هل ينتفي الكفر عمن سب الدين دون قصد السب
- سؤال وجواب | حكم إلقاء الأسماء في القمامة
- سؤال وجواب | كيف أعامل زوجتي بعدما قالت: "لقد رجعت عن دين الإسلام"؟
- سؤال وجواب | إمكانية حصول الحمل مع استخدام الواقي الذكري
- سؤال وجواب | اشتراط شركة التسويق على المشترك أن يشتري أحد منتجاتها
- سؤال وجواب | حكم أخذ قيمة الفواتير المجانية من الشركة
- سؤال وجواب | طروء الحيض لا يقطع التتابع
- سؤال وجواب | هل تجب الصلاة في الطهر المتخلل للحيضة؟
- سؤال وجواب | صلى إماما وهو يعلم أنه جنب
- سؤال وجواب | حكم علاج احتقان البروستاتا بالاستمناء
- سؤال وجواب | وسوسة الخوف من الموت
- سؤال وجواب | الطالب إن لم تقبله الجامعة فدخلها بوساطة ونجح في مادته فهل عليه شيء
- سؤال وجواب | حكم من كانت تأخذ بأن أكثر الحيض عشرة أيام ثم وجدت علامة الطهر في اليوم الثالث عشر
آخر تحديث منذ 11 ساعة
5 مشاهدة

ما الفرق بين الكرامات؟ وهل توجد حقا للأولياء؟ وبين الشعوذة والسحر والتعامل مع الجن؟ وهل نصدق أم ننكر على ذلك الشخص؟ وهل إذا تحدث ذلك الشخص عن بعض الأشخاص الذين لم يلتق بهم من قبل أنهم يتعاملون مع الجن؟ وهل تعد هذه كرامة له؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن إثبات الكرامات للأولياء مما اتفق عليه أهل السنة والجماعة، قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في الواسطية: وَمِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ: التَّصْدِيقُ بِكَرَامَاتِ الْأَوْلِيَاءِ وَمَا يُجْرِي اللَّهُ عَلَى أَيْدِيهِمْ مِنْ خَوَارِقِ الْعَادَاتِ، فِي أَنْوَاعِ الْعُلُومِ وَالْمُكَاشَفَاتِ، وَأَنْوَاعِ الْقُدْرَةِ وَالتَّأْثِيرَاتِ، وَكَالْمَأْثُورِ عَنْ سَالِفِ الْأُمَمِ فِي سُورَةِ الْكَهْفِ وَغَيْرِهَا، وَعَنْ صَدْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَسَائِرِ قُرُونِ الْأُمَّةِ، وَهِيَ مَوْجُودَةٌ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

انتهى.

وأما عن الفرق بينها وبين خوارق المشعوذين والسحرة: فإن الكرامة إنما تكون رحمة للخلق ونصرة للحق، وصاحبها يكون معروفا بالاستقامة على الشرع وحفظ حدوده، وأما من خرقت له العادة وليس على هذا الوصف فليس فعله من باب الكرامة ولا كرامة، وقد ذكر ابن كثير في تفسيره عن الليث بن سعد والشافعي ـ رحمهما الله ـ قولهما: إذا رأيتم الرجل يطير في الهواء ويمشي على الماء، فلا تغتروا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة.

اهـ.وقال أبو اليزيد البسطامي: لله خلق كثير يمشون على الماء ولا قيمة لهم عند الله ، ولو نظرتم إلى من أعطي من الكرامات حتى يطير، فلا تغتروا به حتى تروا كيف هو عند الأمر والنهي وحفظ الحدود.

ذكره الذهبي في السير.وراجع كتاب الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لشيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ فإنه مهم جدا في بابه فقد قال فيه: الإيمان والتقوى سبب كرامات الأنبياء، وأيضا كرامات الأولياء لا بد أن يكون سببها الإيمان والتقوى، فما كان سببه الكفر والفسوق والعصيان، فهو من خوارق أعداء الله ، لا من كرامات أولياء الله ، فمن كانت خوارقه لا تحصل بالصلاة، والقراءة والذكر وقيام الليل والدعاء، وإنما تحصل عند الشرك، مثل دعاء الميت، والغائب، أو بالفسق والعصيان وأكل المحرمات، كالحيات، والزنابير، والخنافس، والدم، وغيره من النجاسات، ومثل الغناء، والرقص، لا سيما مع النسوة الأجانب والمردان، وحالة خوارقه تنقص عند سماع القرآن، وتقوى عند سماع مزامير الشيطان فيرقص ليلا طويلا، فإذا جاءت الصلاة صلى قاعدا، أو ينقر الصلاة نقر الديك، وهو يبغض سماع القرآن، وينفر عنه ويتكلفه ليس له فيه محبة ولا ذوق ولا لذة عند وجده، ويحب سماع المكاء والتصدية ويجد عنده مواجيد، فهذه أحوال شيطانية، وهو ممن يتناوله، قوله تعالى: ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ـ فالقرآن هو ذكر الرحمن، قال تعالى: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ـ يعني تركت العمل بها، قال ابن عباس رضي الله عنهما: تكفل الله لمن قرأ كتابه وعمل بما فيه، أن لا يضل في الدنيا، ولا يشفى في الآخرة، ثم قرأ هذه الآية.

انتهى.وأما عن التصديق: فإن من حدث عن شيء وكان معروفا بالتقوى والصدق فالأصل حمل خبره على الصدق، وقد يصدق المشعوذ أحيانا فيخبر بما يوافق الحق ويكون ذلك مما يخطفه الجن من خبر السماء، ولكن ذلك لا يبيح تصديقه ولا سؤاله ولا إتيانه، إذ لا ندري لعل خبره الذي حدث به من أكاذيبه وأكاذيب أعوانه من الشياطين، ولا يعد ذلك كرامة له ما دام معروفا بالفسق، ففي الحديث عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناس عن الكهان؟ فقال: ليس بشيء، فقالوا: يا رسول الله ؛ إنهم يحدثوننا أحيانا بشيء فيكون حقا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه فيخلطون معها مائة كذبة.

متفق عليه.وفي حديث مسلم: من أتى عرافاً فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.

وراجع الفتوى رقم:

173829

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم القطرة في أول الحيض إذا أعقبها جفاف
- سؤال وجواب | كيف أرضع ابنتي ولبني خفيف؟
- سؤال وجواب | نجاني الله من زميلة سيئة لكني لم أنس إساءتها واحتقارها لي!
- سؤال وجواب | حكم تفعيل البرامج زيادة على المدة المسموحة
- سؤال وجواب | الاقتراض لمساعدة الأبوين في العمرة
- سؤال وجواب | تسمية المولود باسمين
- سؤال وجواب | تأثرت حالتي النفسية بعد أن تزوجت أختي وتركتني، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | المرأة أحق بصداقها
- سؤال وجواب | انتحال العلامة التجارية لشركة أخرى لا يجوز
- سؤال وجواب | البشرة الدهنية ذات المسامات الواسعة والبشور السوداء
- سؤال وجواب | لا أصلي بشكل صحيح بسبب الوساوس، ساعدوني!
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر، أفيدوني.
- سؤال وجواب | أنهيت خدماته. هل يطالب بحقوقه التي يكفلها قانون العمل؟
- سؤال وجواب | حكم الخلع إذا لم ترد الزوجة كامل المهر
- سؤال وجواب | كيف أجد زوجة متدينة وصادقة معي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/26




كلمات بحث جوجل