مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الرد على شبهة تخصيص إرسال الرسل في بلاد العرب وما جاورها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توجيهات للفتاة في نصيحة أخيها الممارس للعادة السرية والعلاقة بالفتيات
- سؤال وجواب | وجود ما يسمى بالذبابة الطائرة في مجال الرؤية وعلاجها.
- سؤال وجواب | حكم المداومة على صلاة الحاجة قبل غروب شمس الجمعة
- سؤال وجواب | العلاقات الهاتفية بين الجنسين
- سؤال وجواب | الموقف الطبي من الجمع بين أدوية الرهاب
- سؤال وجواب | إجابة الدعاء لها صور متنوعة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بعد حدوث إجهاض سابق
- سؤال وجواب | الرقية والأذكار والدعاء محصنات من الشرور
- سؤال وجواب | كيفية استصلاح الزوجة الناشز
- سؤال وجواب | عُقد نكاحها في وقت كانت تمر فيه بشبهات وشكوك في ذات الله، فماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | انتشار الشامات على الجسم.
- سؤال وجواب | عند التبرز يخرج مني سائل أبيض من العضو من غير شهوة؟
- سؤال وجواب | دورتي تأخرت بالرغم من وجود اللولب، فهل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | صلاة مَن يخرج منه المذي بصفة دائمة
- سؤال وجواب | عمي يعاني من خوف ويتهم الناس بأنهم سحروه وأضروا به
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

قد ذكر المفسرون أن الله تعالى حصر النبوة والكتاب في إبراهيم عليه السلام وذريته من بعده، فهل هذا يعني أن الوحي بعدها انحصر في الشرق الأوسط وجزيرة العرب وما نحوها، وانقطع في مناطق العالم الأخرى؟ أم أنه أو أبناءه صاهروا أجناسا أخرى في بقاع العالم؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنه ليس في نصوص الشرع -فيما نعلم- إثبات انحصار النبوة بعد إبراهيم عليه السلام في منطقة الشرق الأوسط، ولا النص على نفي ذلك.وأما قولك: (أم أنه أو أبناءه صاهروا أجناسا أخرى في بقاع العالم) فلا ندري ما علاقة ذلك بقضية انحصار النبوة في منطقة الشرق الأوسط من عدمها ؟!.

وعلى كل حال: فإن القرآن العظيم لم يرد فيه إلا ذكر الأنبياء المبعوثين في أرض العرب وما جاورها، لكن ذلك لا يقتضي أن الأمم في غير تلك المناطق لم تبعث إليهم رسل، فإن من الأنبياء والرسل من لم يقصص الله عز وجل علينا خبرهم في القرآن الكريم، كما قال سبحانه: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ {غافر:78}،وأما وجه اقتصار القرآن العظيم على ذكر الأنبياء الذين كانوا في الأمم القاطنة في بلاد العرب وما جاورها: فإنما هو لأن القرآن قد خوطب به العرب ابتداء، قال ابن عاشور في تفسير قوله تعالى: وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ {فاطر:24}: ومعنى الأمة هنا: الجذم العظيم من أهل نسب ينتهي إلى جد واحد جامع لقبائل كثيرة لها مواطن متجاورة مثل أمة الفرس، وأمة الروم، وأمة الصين، وأمة الهند، وأمة اليونان، وأمة إسرائيل، وأمة العرب، وأمة البربر، فما من أمة من هؤلاء إلا وقد سبق فيها نذير، أي رسول أو نبيء ينذرهم بالمهلكات وعذاب الآخرة.

فمن المنذرين من علمناهم، ومنهم من أنذروا وانقرضوا ولم يبق خبرهم، قال تعالى: ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك [غافر: 78] .والحكمة في الإنذار أن لا يبقى الضلال رائجا، وأن يتخول الله عباده بالدعوة إلى الحق؛ سواء عملوا بها أو لم يعملوا، فإنها لا تخلو من أثر صالح فيهم.وإنما لم يسم القرآن إلا الأنبياء والرسل الذين كانوا في الأمم السامية القاطنة في بلاد العرب وما جاورها لأن القرآن حين نزوله ابتدأ بخطاب العرب، ولهم علم بهؤلاء الأقوام، فقد علموا أخبارهم، وشهدوا آثارهم، فكان الاعتبار بهم أوقع، ولو ذكرت لهم رسل أمم لا يعرفونهم لكان إخبارهم عنهم مجرد حكاية، ولم يكن فيه استدلال واعتبار.

اهـ.ومما يزيد ذلك بيانا ما دلت عليه السنة النبوية من كثرة عدد الرسل والأنبياء، ففي مسند الإمام أحمد من حديث أبي أمامة رضي الله عنه: أن أبا ذر رضي الله عنه قال: يا رسول الله ؛ كم وفى عدة الأنبياء؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، الرسل من ذلك ثلاث مائة وخمسة عشر جما غفيرا.

وصححه ابن حبان من حديث أبي ذر رضي الله عنه.ولبعض العلماء وجهة أخرى في الجواب عن شبهة انحصار النبوة في الشرق الأوسط، فقد سئل الدكتور سليمان الماجد: أعيش في دولة غربية ، ودائما أسأل من قبلهم سؤالا لا أعرف إجابته: لماذا الأنبياء كلهم بُعِثوا في الشرق الأوسط؟ هل هذا عدل؟!.

ما ذنبنا نحن إن لم تصلنا الرسالة؟ بصراحة لم ألق إجابة مناسبة؟ فأجاب:الحجة الشرعية على جميع الخلق قد قامت بما أخذه الله تعالى من العهد على بني آدم، وهم في ظهره في قوله تعالى: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا.

الآية.

ووجه العلماء ذلك بالفطرة التي جعلها الله عز وجل في عقول الناس، فالحجة قائمة على الخليقة بهذه الفطرة، والتعرف على رسل الخالق عز وجل ليس عسيرا على الأمم، ولا على الأفراد في الجملة، وأغلب ما يقع من التفريط في ذلك هو بتقصيرهم أمما وأفرادا، وما شذ من هذه القاعدة ممن لم يمكنه التعرف على ذلك فهذا يعامل معاملة أهل الفترة فيختبر في الآخرة، والله لطيف بعباده.

ولا نعلم سببا معينا في كون هذه المنطقة مهدا للنبوات، وإن كان كثير من الباحثين في مجال تاريخ الأديان يرون أن أصل كثير من الديانات الوثنية الحالية كالبوذية والهندوسية والزرادشتية والمجوسية ونحوها كانت ديانات سماوية وتحولت إلى الوثنية بالبدع والغلو في الأشخاص.

وقبل ذلك وبعده فإن لله تعالى الحكمة البالغة، عرفها من عرفها، وجهلها من جهلها.

اهـ.فالخلاصة: أن الطعن في النبوات بالزعم بأن النبوة خاصة بالشرق الأوسط، ولم تشمل جميع أمم الأرض شبهة داحضة، يروجها الملاحدة وأضرابهم، وقد سبق أن كشفنا هذه الشبهة مرارا في فتاوى عديدة، فراجع الفتاوى:

287434

،

148409

،

112213

،

76177

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لماذا تأخرت آية (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر) في وصف عباد الرحمن عن غيرها من صفاتهم؟
- سؤال وجواب | تناول عقار ريمانون لزيادة الوزن
- سؤال وجواب | هذه يمين غموس
- سؤال وجواب | أسباب الصداع
- سؤال وجواب | صديقتي أصبحت هي كل شيء في حياتي، فهل هذا شيء طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم من شارك في إجهاض جنين من حرام
- سؤال وجواب | أحكام الموافقة على إمضاء الوصية
- سؤال وجواب | حكم تغذية الحيوان المأكول اللحم على بقايا حيوانات
- سؤال وجواب | هل لحساسية الأنف علاقة بصعوبة البلع وارتفاع الحرارة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس في عدة أشياء، أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | صداع بعد ممارسة الرياضة. ما سببه، وكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | نوبات مستمرة من ارتفاع الضغط وخفقان القلب، هل هو مؤشر خطر؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب من بلد مختلف ويريد خطبتي. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لبس الحجاب سيسبب فقدان عملي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي التغيرات الجسدية التي تطرأ على الفتاة بعد عمر 13 سنة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل