التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل حدوث معوقات لأمر ما يدل على أنه غير مُقَدَّر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو موقف الابن من مشاكل أبويه؟
- سؤال وجواب | كلما حاولت تعلم اللغة الإنجليزية،أشعر بنقص في إيماني
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع طفيف في أنزيمات الكبد، ما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | ارتكبت العديد من المخالفات وتبت، فهل سيرضى الله عني؟
- سؤال وجواب | عندي مرض الوهن العضلي والخوف والوسواس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أخذت أدوية إنزال الدورة وانتهيت منها ولكن دون جدوى، فما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | آلام تحت السرة عند تناول الطعام أو الشراب. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من سمنتي وأثق بنفسي؟
- سؤال وجواب | حكم شحن جوال العمل بأموال جهة العمل
- سؤال وجواب | حماتي تسيء معاملتي وتظلمني كثيرًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لكهرباء الجسم؟
- سؤال وجواب | خطبة فتاة كان لديها ورم حميد تم استئصاله ومدى تأثيره مستقبلاً
- سؤال وجواب | هل يعفى عن يسير الكدرة قياسًا على دم الحيض؟
- سؤال وجواب | ما يشترط له الطهارة في أفعال الحج
- سؤال وجواب | موقف الابن من أمه إذا كانت على علاقة بقريب لها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

هل يمكن اعتبار تعقُّد أمر ما مثل: شراء شقة بهدف تقريب المسافة بيني وبين العمل، إشارة إلى أن ذلك غير مقدر، وخاصة مع استمرار العقبات أو الإشارات: مرة عدم وجود المبلغ المطلوب كاملا، ومرة ارتفاع الأسعار، ومرة حدوث تصادم سيارة في الطريق إلى الشركة للاستفسار والتعاقد، ومرة بدء التعاقد والرجوع فيه، وحدوث مشكلة في نفس اليوم بسحب الأموال بالخطأ من ماكينة ال ATM؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فما ذكرته من معوقات تحول بينك وبين تحقيق مرادك لا يعني بالضرورة أن الله -تعالى- لم يقدر لك ما تريدين.فالله سبحانه تعالى -كما لا يخفى- هو العليم الحكيم، وهو على كل شيء قدير، وما شاء الله -تعالى- كان، وما لم يشأ لم يكن، والأمر الذي قدر الله -تعالى- وقوعه إنما يقع في الوقت الذي حدده الله -تعالى- بعلمه وحكمته، وقد يعجل به -تعالى- ويسهل طريقه، وقد يؤخره أو يصعبه إذا شاء، وما على العبد إلا أن يرضى ويسلم، وقد قال الله تعالى: وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة: 216}.وعلى أي حال فقد شرعت للمسلم صلاة الاستخارة، بأن يسأل ربه -سبحانه وتعالى- أن يختار له ما فيه الخير له في دينه ودنياه، وهي سنة لمن أراد القدوم على أمر ذي بال.

ومن استخار الله -تعالى- في حصول أمر، ولم يحصل بأن صرف عنه بأي نوع من الصوارف دل ذلك على أن الله -تعالى- اختار له عدم حصوله، وإذا قدر له أن يكون الشيء، فهذا دليل على أن الله -تعالى- اختار له أن يكون.

كما يشرع استشارة ذوي الرأي ممن يعرفهم ويثق بهم.قال الإمام ابن القيم في الوابل الصيب: وكان شيخ الإسلام ابن تيمية -رضي الله عنه- يقول: ‌ما ‌ندم ‌من ‌استخار ‌الخالق، وشاور المخلوقين، وثبت في أمره.

انتهى.وقال في زاد المعاد مبينا أهمية صلاة الاستخارة: وَعَوَّضَهُمْ بِهَذَا الدُّعَاءِ الَّذِي هُوَ تَوْحِيدٌ وَافْتِقَارٌ، وَعُبُودِيَّةٌ، ‌وَتَوَكُّلٌ، ‌وَسُؤَالٌ ‌لِمَنْ ‌بِيَدِهِ ‌الْخَيْرُ ‌كُلُّهُ الَّذِي لَا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا هُوَ، وَلَا يَصْرِفُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا هُوَ الَّذِي إِذَا فَتَحَ لِعَبْدِهِ رَحْمَةً لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ حَبْسَهَا عَنْهُ، وَإِذَا أَمْسَكَهَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ إِرْسَالَهَا إِلَيْهِ مِنَ التَّطَيُّرِ وَالتَّنْجِيمِ وَاخْتِيَارِ الطَّالِعِ وَنَحْوِهِ.فَهَذَا الدُّعَاءُ، هُوَ الطَّالِعُ الْمَيْمُونُ السَّعِيدُ، طَالِعُ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَالتَّوْفِيقِ، الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنَى، لَا طَالِعُ أَهْلِ الشِّرْكِ وَالشَّقَاءِ وَالْخِذْلَانِ، الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ.فَتَضَمَّنَ هَذَا الدُّعَاءُ الْإِقْرَارَ بِوُجُودِهِ سُبْحَانَهُ، وَالْإِقْرَارَ بِصِفَاتِ كَمَالِهِ مِنْ كَمَالِ الْعِلْمِ وَالْقُدْرَةِ وَالْإِرَادَةِ.

وَالْإِقْرَارَ بِرُبُوبِيَّتِهِ، وَتَفْوِيضَ الْأَمْرِ إِلَيْهِ، وَالِاسْتِعَانَةَ بِهِ، وَالتَّوَكُّلَ عَلَيْهِ، وَالْخُرُوجَ مِنْ عُهْدَةِ نَفْسِهِ، وَالتَّبَرِّي مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ إِلَّا بِهِ، وَاعْتِرَافَ الْعَبْدِ بِعَجْزِهِ عَنْ عِلْمِهِ بِمَصْلَحَةِ نَفْسِهِ وَقُدْرَتِهِ عَلَيْهَا، وَإِرَادَتِهِ لَهَا، وَأَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ بِيَدِ وَلِيِّهِ وَفَاطِرِهِ وَإِلَهِهِ الْحَقِّ.وَفِي مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ اسْتِخَارَةُ اللَّهِ وَرِضَاهُ بِمَا قَضَى اللَّهُ، وَمِنْ شَقَاوَةِ ابْنِ آدَمَ تَرْكُ اسْتِخَارَةِ اللَّهِ، وَسَخَطُهُ بِمَا قَضَى اللَّهُ.فَتَأَمَّلْ كَيْفَ وَقَعَ الْمَقْدُورُ مُكْتَنفًا بِأَمْرَيْنِ: التَّوَكُّلِ الَّذِي هُوَ مَضْمُونُ الِاسْتِخَارَةِ قَبْلَهُ، وَالرِّضَى بِمَا يَقْضِي اللَّهُ لَهُ بَعْدَهُ، وَهُمَا عِنْوَانُ السَّعَادَةِ.وَعِنْوَانُ الشَّقَاءِ أَنْ يَكْتَنِفَهُ تَرْكُ التَّوَكُّلِ وَالِاسْتِخَارَةِ قَبْلَهُ، وَالسَّخَطُ بَعْدَهُ، وَالتَّوَكُّلُ قَبْلَ الْقَضَاءِ.فَإِذَا أُبْرِمَ الْقَضَاءُ وَتَمَّ، انْتَقَلَتِ الْعُبُودِيَّةُ إِلَى الرِّضَى بَعْدَهُ، كَمَا فِي الْمُسْنَدِ، وَزَادَ النَّسَائِيُّ فِي الدُّعَاءِ الْمَشْهُورِ: وَأَسْأَلُكَ الرِّضَى بَعْدَ الْقَضَاءِ.

وَهَذَا أَبْلَغُ مِنَ الرِّضَى بِالْقَضَاءِ، فَإِنَّهُ قَدْ يَكُونُ عَزْمًا فَإِذَا وَقَعَ الْقَضَاءُ، تَنْحَلُّ الْعَزِيمَةُ، فَإِذَا حَصَلَ الرِّضَى بَعْدَ الْقَضَاءِ، كَانَ حَالًا أَوْ مَقَامًا.وَالْمَقْصُودُ أَنَّ الِاسْتِخَارَةَ تَوَكُّلٌ عَلَى اللَّهِ، وَتَفْوِيضٌ إِلَيْهِ، وَاسْتِقْسَامٌ بِقُدْرَتِهِ وَعِلْمِهِ، وَحُسْنُ اخْتِيَارِهِ لِعَبْدِهِ، وَهِيَ مِنْ لَوَازِمِ الرِّضَى بِهِ رَبًّا، الَّذِي لَا يَذُوقُ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ، وَإِنْ رَضِيَ بِالْمَقْدُورِ بَعْدَهَا، فَذَلِكَ عَلَامَةُ سَعَادَتِهِ.

انتهى.وفي جميع الأحوال عليه أن يرضى بما قضاه الله تعالى.وما أحسن قول الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتاب الفوائد: والعبد لجهله بمصالح نفسه، وجهله بكرم ربه، وحكمته، ولطفه لا يعرف التفاوت بين ما مُنع منه، وبين ما ذُخِر له، بل هو مولع بحب العاجل، وإن كان دنيئا، وبقلة الرغبة في الآجل، وإن كان عليّا.

انتهى.وراجعي الفتاوى:

175489

،

314107

،

432628

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات مختلطة بالدم، فما السبب في ذلك، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية قضاء الصلوات الفائتة
- سؤال وجواب | هل يمكنني الحمل في حالة وجود تكيسات على المبايض؟
- سؤال وجواب | فتح أبواب الجنة وغلق أبواب النار في رمضان
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة.
- سؤال وجواب | تناول دواء لتكثيف اللحية الخفيفة
- سؤال وجواب | تواصل الفتاة مع الشباب عبر المنتديات وخطورة ذلك!
- سؤال وجواب | انفصال والديً وطلاقهما جعلني أرفض الخطاب. ساعدوني
- سؤال وجواب | زكاة شهادات الاشتثمار الموروثة
- سؤال وجواب | شرط عليها إن رفضت الزواج من فلان عدم الزواج نهائيا
- سؤال وجواب | الفرق بين تخصص علم النفس والطب النفسي
- سؤال وجواب | ليس لدي القدرة المادية لعمل أطفال الأنابيب، فهل من علاج آخر؟
- سؤال وجواب | بسبب خطأ طبي صرت أعاني من تعب وتنميل واكتئاب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم المشارك في طلب القروض الربوية
- سؤال وجواب | درجة حديث: "اجتنبوا البرد في أوله، واستقبلوه في آخره.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل