مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حال الناس لو لم يأكل آدم عليه السلام من الشجرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بسبب حالتي النفسية أصبحت أرغب بالانفصال والعيش وحيدا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | انعدام القدرة الجنسية والاكتئاب، هل من علاج لها؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوالي الخصية.فما الرياضات التي أستطيع مزاولتها والتي يجب تجنبها؟
- سؤال وجواب | من دلائل حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | العوامل المتحكمة بارتفاع الضغط وانخفاضه
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من الاكتئاب والحزن وتطلب الطلاق. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم رسم الوجوه بالزيت ومعنى حديث(إلا رقما في ثوب)
- سؤال وجواب | حكم مراجعة المعلمة بعض المعلومات مع الطالبات قبل الامتحان
- سؤال وجواب | أريد أن أقوي إرادتي لأتغير للأفضل، فما السبيل لذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع ضغط الدم، فهل سبب ذلك عضوي أم نفسي؟
- سؤال وجواب | لا يقيم الحدود إلا ولي الأمر أو المكلف من قبله
- سؤال وجواب | كتومة ونفسيتي متعبة ولا أعرف كيف أتخذ القرارات!
- سؤال وجواب | أصاب بدوخة عند الإسراع بالسيارة فما السبب؟
- سؤال وجواب | كلمة (صقيل) في اللغة واصطلاح الفقهاء
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والعزلة والانطواء على ذاتي وأريد أن أتغير فما الحل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

أستغفر الله العظيم ابتداءً.

لو لم يعصِ إبليس ربه وسجد لآدم فهل كان سيختلف مصير البشرية - إما أن يبقوا بالجنة أو استخلفوا في الأرض بلا شياطين تضلهم سواء السبيل, أو حدوث أي أمرٍ آخر -؟ وهل يملك المخلوق – إبليس - معصية خالقه أم أنها في النهاية مشيئة الخالق عز وجل بقيامه بهذه المعصية المفصلية في سيرة أبينا آدم؟ ولكم الشكر الجزيل..

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:فاعلم أولًا أن خروج آدم من الجنة لم يكن بسبب عدم سجود إبليس, وإنما كان بسبب أكل آدم من الشجرة التي نهي عن الأكل منها, وكونه أكل من الشجرة بسبب إغواء إبليس لا يعني أن عدم السجود هو السبب في الإخراج, بل أكل آدم - عليه السلام - ولذا جاء في صحيح مسلم أن آدم - عليه السلام - يقول للمؤمنين من ذريته يوم القيامة حين يطلبون منه أن يستفتح لهم باب الجنة: فَيَقُولُ: وَهَلْ أَخْرَجَكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ إِلَّا خَطِيئَةُ أَبِيكُمْ آدَمَ.

فلم يعتذر بإغواء إبليس, أو عدم سجوده.وقد ذكر بعض العلماء أنه لو لم يقع ذلك من آدم لبقينا في الجنة كما يُفهم من قول موسى - عليه السلام - حين احتج هو وآدم فقال موسى: أَنْتَ أَبُونَا خَيَّبْتَنَا وَأَخْرَجْتَنَا مِنْ الْجَنَّةِ.

متفق عليه.

وَفِي لَفْظ لِأَبِي عَوَانَة: فَوَاَللَّهِ لَوْلَا مَا فَعَلْت مَا دَخَلَ أَحَد مِنْ ذُرِّيَّتك النَّار.قال الحافظ في الفتح في شرح قوله: خيبتنا وأنه بمعنى حرمتنا: وَالْمَعْنَى أَنَّهُ لَوْ اِسْتَمَرَّ عَلَى تَرْك الْأَكْل مِنْ الشَّجَرَة لَمْ يَخْرُج مِنْهَا, وَلَوْ اِسْتَمَرَّ فِيهَا لَوُلِدَ لَهُ فِيهَا, وَكَانَ وَلَده سُكَّان الْجَنَّة عَلَى الدَّوَام، فَلَمَّا وَقَعَ الْإِخْرَاج فَاتَ أَهْلَ الطَّاعَةِ مِنْ وَلَدِهِ اِسْتِمْرَارُ الدَّوَامِ فِي الْجَنَّة وَإِنْ كَانُوا إِلَيْهَا يَنْتَقِلُونَ، وَفَاتَ أَهْلَ الْمَعْصِيَةِ تَأَخُّرَ اِلْكَوْنِ فِي الْجَنَّة مُدَّةَ الدُّنْيَا, وَمَا شَاءَ اللَّه مِنْ مُدَّة الْعَذَابِ فِي الْآخِرَةِ, إِمَّا مُؤَقَّتًا فِي حَقّ الْمُوَحِّدِينَ, وَإِمَّا مُسْتَمِرًّا فِي حَقّ الْكُفَّار, فَهُوَ حِرْمَان نِسْبِيٌّ.

اهــوقال أيضًا: إِذْ لَوْ لَمْ يَقَع الْأَكْلُ مِنْ الشَّجَرَةِ لَمْ يَقَع الْإِخْرَاج مِنْ الْجَنَّة، وَلَوْ لَمْ يَقَعْ الْإِخْرَاجُ مَا تَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ الشَّهَوَاتُ, وَالشَّيْطَانُ الْمُسَبَّب عَنْهُمَا الْإِغْوَاءُ.

اهــ , وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - كما في اللقاء المفتوح: فلولا هذا ما عشنا في الأرض ولبقينا هناك.

اهـــ .وقد روى الفريابي في كتابه القدر عن خالد الحذاء أنه سأل الحسن البصري - رحمه الله تعالى - قائلًا: أَرَأَيْتَ لَوِ اعْتَصَمَ، فَلَمْ يَأْكُلْ مِنَ الشَّجَرَةَ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنْ لَهُ بُدٌّ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا؛ لِأَنَّهُ لِلْأَرْضِ خُلِقَ.

اهــولا ينبغي للسائل أن يشغل نفسه وفكره بمعرفة تلك الحال التي لم تقع, بل الأولى له أن يصرف همته للعودة إلى الجنة, والنجاة من النار, فهذا خير له وأنفع .وأما هل يملك إبليس معصية الخالق, فجوابه: إن الله تعالى مَكَّنَ إبليسَ وسائرَ الخلقِ من الطاعة, ومكنهم من المعصية اختبارًا وامتحانًا, فمن عصى الله منهم فإنه يكون عصى باختياره وإرادته, ولا يلوم إلا نفسه, وإبليس لما أمره الله بالسجود كان بإمكانه أن يسجد, وبإمكانه أن يمتنع, فاختار الامتناع وأبى واستكبر, وهذا لا يعني أن معصيته لم تكن بقدر الله , بل كانت بعلم الله تعالى وإرادته وخلقه, والله تعالى لا يُعصَى قَهراً, ولو أراد الله تعالى أن يحول بين إبليس والخلق جميعًا وبين معصيته لما استطاع أحد منهم أن يعصيه تعالى, ولكنه مكنهم من ذلك اختيارًا كما ذكرنا, وانظر الفتوى رقم:

150803

عن كون القضاء والقدر لا يعني سلب إرادة الإنسان, والفتوى رقم: 8546 عن الحكمة من خلق إبليس والفتوى رقم:

97066

حول كلمة هادية في الإيمان بالقضاء والقدر.والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم ما تملكه المرء من تجارة محرمة قبل علمه بالتحريم
- سؤال وجواب | آلام القلب ووخزاته وتسارع ضرباته ليلا فقط! ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | الجمع بين طلب العلم والعبادة أفضل
- سؤال وجواب | أخو الزوج لا يعتبر محرماً لزوجة أخيه
- سؤال وجواب | مؤخراً أصبحت تنتابني أعراض غريبة عند مقابلة المسؤولين.
- سؤال وجواب | تحريكُ اليد أو الرجل هل يتنافى مع الطمأنينة؟
- سؤال وجواب | يحسن الابتعاد عن بعض الأمور في هذا الدعاء المذكور
- سؤال وجواب | أهلكتني أوجاعي، وآلام جسدي، ووساوسي التي لا تنتهي
- سؤال وجواب | ترك الفتاة بعد خطبتها وآثاره السيئة عليها.
- سؤال وجواب | أعاني من ارتخاء في الصمام. ما هي أعراضه؟ وكيف يُصابُ الإنسان به؟
- سؤال وجواب | صلاة الرجل وحده مع امرأة في مصلى العمل
- سؤال وجواب | إكرام أم الزوج من حسن التبعل
- سؤال وجواب | حكم التبرع لبناء الكنائس
- سؤال وجواب | كيفية الطهارة والصلاة للمصاب بسلس المذي
- سؤال وجواب | نصائح لعدم افتتان الفتاة بالرجال الأجانب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل