شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Thu 11 Dec 2025 الساعة: 03:58 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ حكمــــــة ] إذا تأملت السحاب الكثيف المظلم كيف تراه يجتمع في جو صاف لا كدورة فيه وكيف يخلقه الله متى شاء وإذا شاء وهو مع لينه ورخاوته حامل للماء الثقيل بين السماء والأرض إلى ان يأذن له ربه وخالقه في ارسال ما معه من الماء فيرسله وينزله منه مقطعا بالقطرات كل قطرة بقدر مخصوص اقتضته حكمته ورحمته فيرش السحاب الماء على الارض رشا ويرسله قطرات مفصلة لاتختلط قطرة منها باخرى ولا يتقدم متأخرها ولا يتأخر متقدمها ولا تدرك القطرة صاحبتها فتمزج بها بل تنزل كل واحدة في الطريق الذي رسم لها لا تعدل عنه حتى تصيب الارض قطرة قطرة قد عينت كل قطرة منها لجزء من الارض لا تتعداه إلى غيره .
- [ تعرٌف على ] نهلة رأفت
- [ تعرٌف على ] لذة
- [ حكمــــــة ] قال حذيفة رضي الله عنه : ما الخمر صرفا بأذهب بعقول الرجال من الفتنة .
- [ تعرٌف على ] كاسيني-هويجنز
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فيصل رويل معتق العتيبي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ دليل دبي الامارات ] فيكتوري يخت دبي ... دبي
- [ تعرٌف على ] الحملة النمساوية المجرية في البوسنة والهرسك (1878)
- عبد الجبار بن المعتمد
- [ دليل الشارقة الامارات ] صراف آلي بنك الإمارات دبي الوطني ... الشارقة

[ خذها قاعدة ] كان البيت بدون سقف ، وجدرانه المتداعية قد انهار بعضها ، وبعضها مازال واقفاً ، ولكن وقفة العجوز المحدوب المتهالك ، يحاول أن ينتصب بقامته فلا يستطيع .. فحجر قد برز من هنا وآخر من هنالك ، وثالث لو نكزته بعصا لهوى إلى الأرض فى الحال .. ولولا بعض الأعشاب النابتة في بعض الشقوق ، ثم لولا بعض الحشرات والزحّافات التي اتخذت من حجارتها مساكن لها وملاعب لبدت تلك الخربة خالية من كل أثر للحياة .. بل لبدت وكأنها مناحة على الحياة .. أما يحزنك أن تفكر في هذا البيت والذين بنوه والذين سكنوه ، كيف مضوا وتركوه ، وإلى أين مضوا ؟ لكم غنوا وناحوا .. لكم فرحوا بمولود وتحرقوا على مفقود .. لكم أملوا وخابوا ، وصلوا وكفروا ، وأبغضوا وأحبوا .. فقاطعني رفيقي : لقد كانوا بشراً وكفى .. ولكن ما الذي يحزنك من أمرهم ؟ يحزنني .. يحزنني أنهم كانوا ، ثم مضوا فكأنهم لم يكونوا .. كانوا عماراً فباتوا خراباً .. كانوا شيئاً فأصبحوا لا شيء .. ولولا هذه الحجارة الكئيبة تذكرنا بهم لما ذكرناهم. - ميخائيل نعيمة

تم النشر اليوم 11-12-2025 | [ خذها قاعدة ] كان البيت بدون سقف ، وجدرانه المتداعية قد انهار بعضها ، وبعضها مازال واقفاً ، ولكن وقفة العجوز المحدوب المتهالك ، يحاول أن ينتصب بقامته فلا يستطيع .. فحجر قد برز من هنا وآخر من هنالك ، وثالث لو نكزته بعصا لهوى إلى الأرض فى الحال .. ولولا بعض الأعشاب النابتة في بعض الشقوق ، ثم لولا بعض الحشرات والزحّافات التي اتخذت من حجارتها مساكن لها وملاعب لبدت تلك الخربة خالية من كل أثر للحياة .. بل لبدت وكأنها مناحة على الحياة .. أما يحزنك أن تفكر في هذا البيت والذين بنوه والذين سكنوه ، كيف مضوا وتركوه ، وإلى أين مضوا ؟ لكم غنوا وناحوا .. لكم فرحوا بمولود وتحرقوا على مفقود .. لكم أملوا وخابوا ، وصلوا وكفروا ، وأبغضوا وأحبوا .. فقاطعني رفيقي : لقد كانوا بشراً وكفى .. ولكن ما الذي يحزنك من أمرهم ؟ يحزنني .. يحزنني أنهم كانوا ، ثم مضوا فكأنهم لم يكونوا .. كانوا عماراً فباتوا خراباً .. كانوا شيئاً فأصبحوا لا شيء .. ولولا هذه الحجارة الكئيبة تذكرنا بهم لما ذكرناهم. - ميخائيل نعيمة
[ خذها قاعدة ] كان البيت بدون سقف ، وجدرانه المتداعية قد انهار بعضها ، وبعضها مازال واقفاً ، ولكن وقفة العجوز المحدوب المتهالك ، يحاول أن ينتصب بقامته فلا يستطيع .. فحجر قد برز من هنا وآخر من هنالك ، وثالث لو نكزته بعصا لهوى إلى الأرض فى الحال .. ولولا بعض الأعشاب النابتة في بعض الشقوق ، ثم لولا بعض الحشرات والزحّافات التي اتخذت من حجارتها مساكن لها وملاعب لبدت تلك الخربة خالية من كل أثر للحياة .. بل لبدت وكأنها مناحة على الحياة .. أما يحزنك أن تفكر في هذا البيت والذين بنوه والذين سكنوه ، كيف مضوا وتركوه ، وإلى أين مضوا ؟ لكم غنوا وناحوا .. لكم فرحوا بمولود وتحرقوا على مفقود .. لكم أملوا وخابوا ، وصلوا وكفروا ، وأبغضوا وأحبوا .. فقاطعني رفيقي : لقد كانوا بشراً وكفى .. ولكن ما الذي يحزنك من أمرهم ؟ يحزنني .. يحزنني أنهم كانوا ، ثم مضوا فكأنهم لم يكونوا .. كانوا عماراً فباتوا خراباً .. كانوا شيئاً فأصبحوا لا شيء .. ولولا هذه الحجارة الكئيبة تذكرنا بهم لما ذكرناهم. - ميخائيل نعيمة تم النشر اليوم [dadate] | كان البيت بدون سقف ، وجدرانه المتداعية قد انهار بعضها ، وبعضها مازال واقفاً ، ولكن وقفة العجوز المحدوب المتهالك ، يحاول أن ينتصب بقامته فلا يستطيع .. فحجر قد برز من هنا وآخر من هنالك ، وثالث لو نكزته بعصا لهوى إلى الأرض فى الحال .. ولولا بعض الأعشاب النابتة في بعض الشقوق ، ثم لولا بعض الحشرات والزحّافات التي اتخذت من حجارتها مساكن لها وملاعب لبدت تلك الخربة خالية من كل أثر للحياة .. بل لبدت وكأنها مناحة على الحياة .. أما يحزنك أن تفكر في هذا البيت والذين بنوه والذين سكنوه ، كيف مضوا وتركوه ، وإلى أين مضوا ؟ لكم غنوا وناحوا .. لكم فرحوا بمولود وتحرقوا على مفقود .. لكم أملوا وخابوا ، وصلوا وكفروا ، وأبغضوا وأحبوا .. فقاطعني رفيقي : لقد كانوا بشراً وكفى .. ولكن ما الذي يحزنك من أمرهم ؟ يحزنني .. يحزنني أنهم كانوا ، ثم مضوا فكأنهم لم يكونوا .. كانوا عماراً فباتوا خراباً .. كانوا شيئاً فأصبحوا لا شيء .. ولولا هذه الحجارة الكئيبة تذكرنا بهم لما ذكرناهم. - ميخائيل نعيمة

شاركنا رأيك