مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول تلبس الجن بالإنس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بقع حمراء تظهر في الجلد ببطء. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | تنقلت بين الأدوية لعلاج الهلع وما زالت الانتكاسة تلازمني!
- سؤال وجواب | المفاضلة بين قيام الليل، وقضاء حوائج الناس
- سؤال وجواب | نبذة عن بعض الأعلام ممن تسموا بالطيبي
- سؤال وجواب | تدريس الطلاب والطالبات في الجامعات المختلطة
- سؤال وجواب | ارتكبت مع خطيبي بعض التجاوزات وأشعر بالندم، فكيف أعود لربي؟
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن دائمًا، وأبكي كثيرا عند رؤيتي إلى مرضى السرطان. هل أنا مبالغة؟
- سؤال وجواب | خطر التلبس بالمعاصي والبدع
- سؤال وجواب | أصيبت والدتي بالاكتئاب بعد السرطان لموت امرأة بجانبها؛ فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | العمل المباح ينقلب إلى عبادة بالنية
- سؤال وجواب | أصبت بنوبة هلع بعد انفجار بيروت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | التزام ذكر ما بعدد معين في وقت مخصوص دون دليل من البدع الإضافية
- سؤال وجواب | لا يجوز الاستمرار في بيع الخمر والخنزير للتمكن من سداد القرض
- سؤال وجواب | حكم تخصيص آيات والمواظبة على قراءتها في تحية المسجد
- سؤال وجواب | هل يوجد تعارض بين حبوب أنفرانيل مع السيالس؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

عندي عدد من التساؤلات في مسألة تلبس الجني بالإنس وهي:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فبداية نود لفت نظر السائل الكريم إلى عدة أمور: الأول: أن النصوص الشرعية لا تتعارض في الحقيقة، فإذا ظهر لنا فيها نوع تعارض، فلابد من التوفيق بينها، بحيث ينتفي عنها الاختلاف المشار إليه في قوله تعالى: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا {النساء : 82}.الثاني: أنه لا تعارض بين خاص وعام، وأن الخاص مقدم على العام وراجع في ذلك الفتويين رقم:

51486�

� ورقم: 8101.الثالث: أن ثبوت دليل واحد يكفي لإثبات حكم شرعي ـ سواء كان اعتقاديا أو عمليا.

وأما بخصوص موضوع السؤال، فنقول: إن صرع الجني للإنسي أمر ثابت شرعا وواقعا، وهذا الأمر لا خلاف فيه بين أهل السنة، وإنما خالف فيه طوائف من أهل البدع كالمعتزلة والجهمية، قال أبو الحسن الأشعري في الإبانة عن أصول الديانة: فإن قال لنا قائل: قد أنكرتم قول المعتزلة والقدرية والجهمية والحرورية والرافعة والمرجئة، فعرفونا قولكم الذي به تقولون وديانتكم التي بها تدينون.

قيل له: قولنا الذي نقول به وديانتنا التي ندين بها: التمسك بكتاب الله ربنا عز وجل، وبسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وما روي عن السادة ـ الصحابة والتابعين وأئمة الحديث ـ ونحن بذلك معتصمون.

وجملة قولنا: أنا نقر بالله وملائكته وكتبه ورسله، إلى أن قال: وأن الشيطان يوسوس الإنسان ويشككه ويخبطه، خلافا للمعتزلة والجهمية كما قال تعالى:الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس.وكما قال: من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس.هـ.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: دخول الجن في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة.هـ.

وقال ـ أيضا: ليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجن في بدن المصروع وغيره، ومن أنكر ذلك وادعى أن الشرع يكذب ذلك، فقد كذب على الشرع، وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك.هـ.

حتى إن بعض المعتزلة أثبت ذلك، فنقل الشبلي في آكام المرجان في أحكام الجان عن القاضي عبد الجبار المعتزلي أنه قال: إذا صح ما دللنا عليه من رقة أجسام الجن وأنها كالهواء، لم يمتنع دخولهم في أبداننا، كما يدخل الريح والنفس المتردد الذي هو الروح في أبداننا من التخرق والتخلخل.ولشهرة هذه الأخبار وظهورها عند العلماء قال أبو عثمان عمرو بن عبيد: المنكر لدخول الجن في أبدان الإنس دهري أو يجيء منه دهري.

هـ.

وقال الشيخ صالح الفوزان في شرح كتاب التوحيد: الجن يمسُّون الإنس ويخالطونهم ويصرعونهم، وهذا شيء ثابت، لكن من جَهَلَة الناس من يُنكر صَرْع الجن للإنس، وهذا لا يَكْفُر، لأن هذه مسألة خفيّة، ولكنه يُخطّأ فالذي يُنكر مسّ الجن للإنس لا يُكَفَّر، ولكن يضلّل، لأنه يُكذِّب بشيء ثابت أما الذي يُنكر وجودهم أصلاً فهذا كافر.

ومن ذلك يعرف خطأ السائل في دعواه أنه لم يقل بتلبس الجني لأنسي أحد قبل ابن تيمية وابن القيم، وكذلك دعواه ضعف الرواية عن الإمام أحمد في ذلك، فإن شيخ الإسلام من أعلم الناس بمذهب أحمد وأقواله، ثم هو نقل اتفاق الأئمة على ذلك، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

47534.

ومن الأدلة في هذا الباب ما رواه الشيخان عن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس، ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع وإني أتكشف، فادع الله لي، قال: إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك، فقالت: أصبر، فقالت: إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف، فدعا لها.

قال ابن حجر: وعند البزار من وجه آخر عن ابن عباس في نحو هذه القصة أنها قالت: إني أخاف الخبيث أن يجردني.

وقد يؤخذ من الطرق التي أوردتها أن الذي كان بأم زفر كان من صرع الجن لا من صرع الخلط.

ورواية البزار هذه التي فيها ذكر الخبيث ـ الشيطان ـ من طريق فرقد السبخي، وهو صدوق عابد، لكنه لين الحديث كثير الخطإ، كما في القريب.

قال ابن كثير في البداية والنهاية: هذا دليل على أن فرقد قد حفظ، فإن هذا له شاهد في صحيح البخاري ومسلم.

وعن عثمان بن أبي العاص قال: لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي، فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ابن أبي العاص؟ قلت: نعم يا رسول الله ، قال ما جاء بك، قلت يا رسول الله عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي، قال: ذاك الشيطان، ادنه، فدنوت منه فجلست على صدور قدمي، قال: فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال: اخرج عدو الله ، ففعل ذلك ثلاث مرات ثم قال: الحق بعملك، فقال عثمان: فلعمري ما أحسبه خالطني بعد.

رواه ابن ماجه، وقال البوصيري: إسناده صحيح، رجاله ثقات، ورواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، وصححه الألباني.

وعن يعلى بن مرة الثقفي: عن أبيه: أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم معها صبي لها به لمم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اخرج عدو الله ، أنا رسول الله ، قال: فبرأ.

رواه أحمد، وصححه الألباني.

وأما بالنسبة لآية آكل الربا: فما ذكره السائل غير وارد، ولم يقل به إلا مفسروا المعتزلة: كالزمخشري ومن تابعهم من القدماء والمعاصرين، ثم إن هذا التشبيه ليس لحال المرابي في الدنيا، وإنما تشبيه حاله يوم يبعث من قبره، وهذا يبطل التأويل المذكور في السؤال من أصله، قال ابن كثير: أخبر عنهم يوم خروجهم من قبورهم وقيامهم منها إلى بعثهم ونشورهم فقال: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ.أي: لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له، وذلك أنه يقوم قياما منكرًا.

وقال ابن عباس: آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنونا يُخْنَق.

ونص على ذلك عامة المفسرين.

وأما قوله تعالى: وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ {ص : 41}.ففيه نقض لدعوى السائل، وذلك أن في الآية ـ على أية حال ـ دليلا واضحا على إضرار الشيطان لنبي الله أيوب، أياً ما كان سبيل ونوع هذا الإضرار ثم إننا لو فسرناه على معنى المس الذي ذكره السائل في آية الربا، وهو معنى الإضلال والغواية فسيقع الإشكال بحق، ولكن لو فسرناه بإضرار البدن لما كان هناك إشكال، إذ هو من جملة البلاء الذي يصاب به الأنبياء وهذا ثابت ـ أيضا ـ في كثير من كتب التفسير.قال السعدي: أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ.أي: بأمر مشق متعب معذب، وكان سلط على جسده فنفخ فيه حتى تقرح ثم تقيح بعد ذلك واشتد به الأمر.هـ.

وهذا ليس بأغرب من السحر الذي أصاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما ينفيه المعتزلة ـ أيضا ـ وقد سبق التعرض له في الفتويين رقم:

36550�

� ورقم:

15596.

وأما السلطان المنفي في قول الشيطان: وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ {إبراهيم : 22}.

فهو سلطان القهر والإلجاء، أو سلطان الحجة والبرهان، فإن ذلك لا يتسنى للشيطان في إغوائه لبني آدم ووسوسته لهم، ولذلك قال: إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي {إبراهيم : 22}.وهذا لا يتعارض مع كونه قد يسلط على أبدان الناس، ويظهر عليهم بسبب ذلك أعراض مرضية، ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم للمستحاضة: إنما هي ركضة من الشيطان.

رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.

وأبو داود والنسائي وأحمد، وصححه الألباني.

ومن ذلك ـ أيضا ـ قوله صلى الله عليه وسلم: فناء أمتي بالطعن والطاعون، فقيل: يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: وخز أعدائكم من الجن.قال المنذري: رواه أحمد بأسانيد أحدها صحيح، وأبو يعلى والبزار والطبراني.هـ.

وصححه الألباني.

وبذلك يظهر أنه لا تعارض بين تلبس الجني بالإنسي وبين محدودية قدرة الشيطان، وأن غاية وسائله في إضلال بني آدم، إنما هي الوسوسة والتزيين والإغواء.

وأما قوله صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.فقد تقدم لنا بيان أن الصحيح حمله على الحقيقة، فراجع الفتوى رقم:

80212.

وأما كلام الشافعي ـ رحمه الله ـ فمحمول ـ كما يقول ابن حجر ـ على من يدعي رؤية الجن على صورهم التي خلقوا عليها، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم:

110576

، وما أحيل عليها.

وأما مسألة الطب النفسي وتفسيراته وأبحاثه في هذه الظواهر وإرجاعها إلى مسائل نفسية: فهذا قد يصح في بعض الحالات، ولكنه لا ينفي أن تكون هناك حالات أخرى من الصرع بسبب تلبس الجني.

وأما ما يمارسه بعض الكفار ويقرءونه على المصروع من الترانيم واعتقادهم أنها تؤثر ويحصل بسببها ما يحصل عند قراءة القرآن: فهذا ليس على إطلاقه، فأما تساوي أثر ذلك مع أثر القرآن في حصول الشفاء المطلق، فليس بصحيح قطعا.

وأما حصول مطلق الشفاء بسبب ذلك فهذا أمر وارد، وليس هذا بأظهر مما يقرؤه الساحر من الطلاسم على المصروع فيشفى، وهذا قد يستدل به على أن تلبس الجني للأنسي من أسباب الصرع، فإن من كان له علاقة بالجن من الكهان والسحرة والمشعوذين يمكن أن يحصل الشفاء على يديه.

وأما المنافاة أو التعارض المزعوم بين إثبات التلبس، وبين كون الله تعالى كرم بني آدم وسخر لهم ما في السموات والأرض وجعلهم خلفاء فيها وكلفهم بعمارتها وبالتكاليف الشرعية، فهذا إنما حصل في ذهن السائل أو من قلدهم ممن نفى التلبس، وإلا فمثل هذا يقال ـ أيضا ـ في تسليط الأمراض البدينة والنفسية الفتاكة على بني آدم، وغير ذلك من أنواع الابتلاءات التي يمتحن الله بها عباده.

ومن ناحية أخرى: فإن الله تعالى كما مكن الجني من التلبس أعطى بني آدم وسائل وأسبابا للوقاية ثم للعلاج بإذنه سبحانه.

وأخيرا ننبه السائل على أن قوله: جعله خليفة له في الأرض ـ ليس بصحيح، فإن خلافة الإنسان في الأرض ليست عن الله ، بل هي بأمر الله بمعنى أن الله استخلفه عن غيره ممن كان قبله، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

40112.

قال ابن كثير في قوله تعالى: إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرْضِ خَلِيفَةً.قال: أي قوما يخلف بعضهم بعضا قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل، كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأرْضِ {الأنعام: 165}.وقال: وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأرْضِ {النمل: 62}.

وقال: وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الأرْضِ يَخْلُفُونَ {الزخرف: 60}.

وقال: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ {مريم: 59}.

وهناك أجوبة أخرى كثيرة ومفيدة لما ذكره السائل من شبهات، لا نستطيع إيرادها في مجال الفتوى خشية الإطالة، فننصحه بقراءة كتاب: الأدلة الشرعية في إثبات صرع الشيطان للإنسان والرد على المنكرين: للدكتور: صالح الرقب.

وكذلك قراءة مقال الأستاذ عبد الله زقيل: ما هكذا تورد الإبل يا دكتور.والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يجوز الاستمرار في بيع الخمر والخنزير للتمكن من سداد القرض
- سؤال وجواب | حكم تخصيص آيات والمواظبة على قراءتها في تحية المسجد
- سؤال وجواب | هل يوجد تعارض بين حبوب أنفرانيل مع السيالس؟
- سؤال وجواب | حكم العمل مع من يتهرب من دفع الضرائب
- سؤال وجواب | كيف تتخلص المرأة من الشعر الزائد في مواضع من جسمها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الإحباط وأكثر من التأجيل، ما العلاج برأيكم؟
- سؤال وجواب | الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالارتجاع المريئي
- سؤال وجواب | ما سبب انفتاح الجرح بعد العملية القيصرية؟
- سؤال وجواب | تحاليل الهرمونات لدينا جيدة . فما السبيل لإنجاب الذرية؟
- سؤال وجواب | عندي جرثومة في المعدة، ما العلاج للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض، فهل للأدوية التي أتناول سبب فيها؟
- سؤال وجواب | وسواس المرض يتملك كل تفكيري فكيف أنجو منه؟
- سؤال وجواب | عندي التهاب في البربخ وعملت مزرعة بول، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يضمن الصبي إذا وكل في توصيل مال فتعدى عليه
- سؤال وجواب | أمارس المعصية هربًا من الواقع. فكيف أتوب توبة نصوحاً؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل