التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الافتخار بالشخصيات الكافرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أدرس الطب وأنا خريجة قسم أدبي بالثانوية؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | مصاب بمرض نفسي وأريد تشخيصه.
- سؤال وجواب | ما هي آثار غياب الزوج بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | إلحاح المخطوبة على إقامة العلاقة هل يسقط الإثم عن الخاطب؟
- سؤال وجواب | ما لا يعتبر من العقوق
- سؤال وجواب | أسباب تفضيل الرجال على النساء
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا.)
- سؤال وجواب | كيف أتحرر من مخاوفي وأكون شخصا يعتمد عليه؟
- سؤال وجواب | الحياء من الغير هل يسيغ ترك الغسل
- سؤال وجواب | هل تجب زكاة فطر الأبناء على أمهم إذا تكفلت بنفقتهم طوال شهر رمضان
- سؤال وجواب | أمي تعاني من أذنها والأطباء يقولون إن الحالة سليمة!
- سؤال وجواب | حكم صيام من فكّر فأنزل
- سؤال وجواب | أعطاه عمه مبلغاً من المال للتبرع به ثم مات ، فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | تأديب الإخوة بعدم الكلام معهم بسبب قلة احترامهم لأبيهم وأخيهم الأكبر
- سؤال وجواب | لدي سرحان دائم وخيال واسع. ساعدوني فمستقبلي في خطر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

أصحاب الفضيلة .أعرف شابا في حينا رغم محافظته على صلاة الجماعة وحسن أدبه مع الناس إلا أنه شديد الإعجاب ب(( هتلر )) ويبرر حبه له (( لأنه أحرق اليهود )) وأخيرا صار هذا الشاب يرتدي قمصانا عليها الصليب المعقوف ( شعار النازية ) ومكتوب عليها عبارات مثل (( جيش الرايخ الثالث )) فماذا تقولون له.

علما بأنكم محل ثقة عند هذا الشاب وكثيرا من الناس، وسيكون جوابكم له فيصلا في هذا الأمر .بارك الله فيكم أبنكم عماد الدين.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله جل وعلا أن يهدي الشاب المذكور ويوفقه إلى ما يحبه ويرضاه، ونقول له: إنه لا يجوز للمسلم أن يعتز بشخصية كافرة كهتلر وأن يفخر بها، فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة، قال الله تعالى : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ {الأحزاب: 21} وقد كان عليه الصلاة والسلام أشجع الناس وسيد رجال التاريخ، وإليك هذا الموقف الذي كان يقفه عند اشتداد الأمر، فعن أبي إسحاق قال: جاء رجل إلى البراء فقال أكنتم وليتم يوم حنين يا أبا عمارة فقال: أشهد على نبي الله صلى الله عليه وسلم ما ولى ولكنه انطلق أخفاء من الناس وحسر إلى هذا الحي من هوازن وهم قوم رماة فرموهم برشق من نبل كأنها رجل من جراد فانكشفوا فأقبل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو سفيان بن الحارث يقود به بغلته فنزل ودعا واستنصر وهو يقول أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب، الله م نزل نصرك قال البراء كنا والله إذا احمر البأس نتقي به، وإن الشجاع منا للذي يحاذي به يعني النبي صلى الله عليه وسلم.

رواه مسلم وفي المسلمين الرجال الأبطال الذين قاتلوا أعداء الله من المشركين واليهود ونشروا دين الله في بقاع الأرض ما يكفي المسلم أن يعتز بهم ويفخر كعلي بن أبي طالب الذي بارز العلج اليهودي مرحب وقضى عليه، ففي صحيح مسلم عن سلمة بن الأكوع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله قال فأتيت علياً فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبسق في عينيه فبرأ وأعطاه الراية.

وخرج مرحب ـــ اليهودي ــ فقال :قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال علي رضي الله عنه :أنا الذي سمتني أمي حيدرة كليث غابات كريه المنظرة أوفيهم بالصاع كيل السندرة فضرب رأس مرحب فقتله ثم كان الفتح على يديه.

ويفتخر بمثل خالد بن الوليد الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيف الله ، ومثل صلاح الدين ومحمد الفاتح وغيرهم من الذين قاتلوا أعداء الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى لا غيرهم ممن قاتلوا لأغراضهم وأهوائهم كما صنع هتلر وغيره.

ونقول للأخ الفاضل كيف يليق بشاب مسلم يعظم الله ورسوله ويملك أعظم ما في هذه الدنيا وهو الإيمان الذي به سعادته في الدنيا والآخرة يعظم أمثال هتلر ويعلق الصليب والعبارات التي تدعو إلى تعظيم الكفر.

فاتق الله وتب إليه واقرأ سيرة العظماء من أهل الإسلام واقتد بهم فإنك إذا فعلت ذلك رأيت أنهم كما قال القائل : كن كالصحابة في زهد وفي ورع القوم هم ما لهم في الناس أشباه عباد ليل إذا جن الظلام بهم كم عابد دمعه في الخد أجراه وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم هبوا إلى الموت يبغون لقياه.

ولا تبغي بهم بدلا فقد ظفرت ورب اللوح والقلم.

وننبه الأخ إلى أن الظلم محرم ولو كان لليهود فلا يحرقون بالنار ولا يقتل غير المحاربين منهم ولا يمثل بقتلاهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يعذب بالنار إلا رب النار.

رواه أبو داود وأحمد وقال صلى الله عليه وسلم : اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً.

رواه مسلم، فالإسلام دين الرحمة والعدل، وما قام به هتلر ينافي ذلك.

وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد علاجاً للكآبة والقلق وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | ضوابط الحب الشرعي بين الفتيات
- سؤال وجواب | والدي أصيب بتشققات في قدمه، هل السبب الصدفية؟
- سؤال وجواب | حكم إيداع مال في البنك ليستثمره ويخصم من عوائده الأقساط
- سؤال وجواب | رفض البنت الذهاب لوالدها ليراها بسبب ظلمه إياها
- سؤال وجواب | هل ثبت عن كعب الأحبار أنه قال : " ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة " ؟
- سؤال وجواب | حكم بيع حبوب منع الحمل
- سؤال وجواب | اختلاف العلماء في الأحكام بدون تعصب رحمة واسعة
- سؤال وجواب | ضوابط المخاطبة بين الرجال والنساء الأجانب
- سؤال وجواب | أخذ الهدية في مقابل التبرع بالكلى
- سؤال وجواب | الاستغفار لأطفال الكفار.نظرة شرعية
- سؤال وجواب | تشقق الحلمة. هل يدل على الإصابة بمرض خطير؟
- سؤال وجواب | إدخال اليد في الفرج لا يوجب الغسل ولا يفسد الصوم.
- سؤال وجواب | هل للبائع أخذ أكثر مما اتفق عليه إذا ارتفع سعر السلعة
- سؤال وجواب | التعليق على خبر عن آدم عليه السلام: لما خُلق التفت يمنة العرش، فإذا في النور خمسة أشباح.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل